موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الثلاثاء, 14-يوليو-2015
الميثاق نت -   فيصل الصوفي -
العلاقات بين الدولتين السعودية والإسرائيلية قديمة، وقد ظلت السعودية تخفي هذا التعاون، حتى لا تثير غضب المسلمين عليها.. لكن لماذا سمحت السعودية بكشف بعض مظاهر هذا التعاون، منذ بداية حربها العدوانية على الشعب اليمني؟ ومن هذه المظاهر مثلاً، الكشف عن وجود خبراء إسرائيليين في وزارة الحرب السعودية، وتسريب معلومات للصحافة الأمريكية عن ضباط وجنود إسرائيليين في قاعدة الملك خالد الجوية في خميس مشيط، كانوا ضمن القتلى بصاروخ سكود الذي أطلقه جيشنا على تلك القاعدة الحربية، ومشاركة طائرات إسرائيلية عليها علم سعودي في حرب السعودية على اليمن، واستقبال مطار دافيد بن جوريون- وهو مؤسس دولة إسرائيل1948- لطائرات سعودية (لاحقاً، تبين أنها طائرات إسرائيلية عليها علم السعودية).. ومن مظاهر هذا التعاون أيضا، أنه في مطلع يونيو الماضي كشف عن مشاورات إسرائيلية- سعودية تتم في واشنطن، لتنسيق جهود إسرائيل والسعودية في مواجهة إيران، وعقدت هذه المشاورات بين دوري غولد مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية ومستشار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ونظيره السعودي أنور عشقي، وهو رجل مخابرات متقاعد، ويعمل حاليا مستشارا في الديوان الملكي، ويدير مؤسسة خاصة للدراسات السياسية والقانونية بمدينة جدة، هذا فضلاً عن خروج كتاب سعوديين مرموقين ليتحدثوا في هذا الوقت، ويكتبوا كتابة جديدة لم تكن معهودة في السعودية، إذ تحدثوا وكتبوا عن ضرورة إقامة علاقات دبلوماسية بين السعودية وإسرائيل، بدعوى أن إسرائيل لم تعد عدواً، بينما إيران عدو، ويجب تعزيز العلاقات مع إسرائيل عدو إيران، وأن لا خوف من إسرائيل، فهي وإن كانت دولة نووية، إلاَّ أنها"عاقل" لم تستخدم هذا السلاح ضد العرب رغم أنهم اشتبكوا معها في ست حروب، بينما إيران تستخدم أخطر سلاح، وهو نشر التشيع، ودعم الروافض الشيعة في العراق وسوريا ولبنان واليمن والسعودية!!
نحن هنا في اليمن تلقينا هذه المظاهر، وأعدنا توظيفها، فقلنا: أنظروا، هذه مملكة آل سعود قد أظهرت أنها تتعاون مع إسرائيل، وكأننا بذلك قد أصبنا آل سعود في مقتل.. بينما السعودية تعمدت إبراز هذه المظاهر، لكي تقول للغرب، ليس لدينا مشكلة مع إسرائيل، ونحن بعد أن نفرغ من الحرب على اليمن، سنقبل على تطوير علاقتنا مع إسرائيل، فاسكتوا عن هذا العدوان، وتلك هي مكافأتكم لنا.. ومعروف أن أمريكا والدول الغربية لديها استعداد لتضحية كبيرة، في سبيل رؤية أي نظام عربي قد طبع علاقته مع إسرائيل.. أمريكا تدفع لمصر ملياري دولار ومساعدات عينية أخرى بقيمة مليار دولار تقريباً، لأنها طبعت علاقتها مع إسرائيل.. يا قومنا، السعودية التي شنت حربها على الشعب اليمني، ولا تزال، تعمدت الآن، الكشف عن التعاون والتنسيق مع إسرائيل، ليرضى عنها الغرب ويسكت عن جرائمها.
***
أراني صديق صور خبراء عسكريين أمريكيين، يقفون إلى جانب ضباط سعوديين في مناطق جبلية بجيزان ونجران، ويظهر أولئك الخبراء وهم يشيرون على الضباط السعوديين.. صديقي، أراد أن يقدم لي دليلاً على التشارك العسكري بين الأمريكان وآل سعود في الحرب على الشعب اليمني.. قلت له: يا فرحتك بهذا الاكتشاف.. جدتي تعرف أن أسلحة وطائرات آل سعود أمريكية، ومدربي الجيش والأمن والمخابرات أمريكيين، والمستشارين أمريكيين، والخطط أمريكية، وكله أمريكي، وأكبر تجمع للعسكريين والمخبرين الأمريكيين خارج أمريكا يوجد في السعودية، وحتى في القطاعات المدنية، المملكة السعودية أمريكية بامتياز، من لا يعرف هذا.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)