موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الإثنين, 03-أغسطس-2015
الميثاق نت -    عبدالله الصعفاني -
العبد لله مع الذين لا يرون في زيارة خالد بحاح أي مؤشر على تأمين عدن.. ليس لأن هذه الزيارة استحضرت المثل العربي «ما أن سلّم حتى ودّع» وإنما لأنها عكست المأزق الذي يعيشه هادي ومن إليه، والورطة التي أوقع أهل العدوان الخارجي أنفسهم فيها، حيث تطلبت الحاجة وصول بحاح إلى عدن لمجرد التقاط مجموعة من الصور لزوم «الشو الخليجي الأمريكي» بعد كل هذه الشهور على قصف الطائرات والبارجات لليمن خارج أبجديات العلوم العسكرية التي تقول إنه ليس بعد الاستيلاء على السماء والقصف الجوي إلا التقدم البري فإذا بالهجوم البري هنااااك إلى الشمال من صعدة رغم ما تعرضت له المحافظة من القصف بنظام البساط أو ما يسمى بالأرض المحروقة.
* ولو افترضنا أن كل هذا العدوان الإقليمي والدولي هو ضد ما يسمونه «مليشيات الحوثي وصالح» فإن ما يراه كل من يمتلك قدرة على النظر أن هذه القوة إنما تقاتل تحت علم الجمهورية اليمنية، فيما الرئيس المفترض ومن يليه من دولة الفندق الخارجي يشرفون في الحرب الداخلية على مليشيات هي خليط من المقاتلين تحت أعلام القاعدة وأعلام الانفصال وأعلام داعش وأعلام السعودية.. وفي أحسن أوضاع هؤلاء فإنهم في مربع عدم الفخر بأنه صار لليمن فيما بعد توليهم السلطة وفرارهم ثلاثة أشطار.. شطر للقاعدة في حضرموت، وشطر لهادي في ما تم الاستيلاء عليه من عدن، وشطر كبير يسعون لتحريره من صالح ومن الحوثي.
* مئات الغارات للاستيلاء على مطار وأحياء في مدينة، وغطاء لكل إنزال أو حتى فرار، وغطاء لمجرد التقاط بعض صور الايحاء بأن عدن صارت في اليد وغادرت الشجرة، وكوكتيل أعلام تهييء للاقتتال وتبرر لتدخل النيران الصديقة كما حدث للحراك من طائرات السعودية ممهور برفض علم الوحدة وتمزيق حتى علم الدولة الشطرية القديمة.. وشعب مقتول وموجوع وكلها أحوال بائسة لا تنفع معها أي صور بقدر ما تذكر خالد بحاح ومن خلفه هادي والبقية أن اليمنيين بحاجة إلى عودة كل الأطراف إلى كلمة سواء لا ينسى فيها أهل الخارج قبل أهل الداخل أن الأهداف المحترمة هي أهداف من الشعب من أجل الشعب، وخطط متخصصين، وإقرار من برلمان، وتنفيذ من حكومة محترمة.. فأين الجميع من الحكاية ومن الرواية..؟!
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)