موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الإثنين, 03-أغسطس-2015
الميثاق نت -  مطهر الاشموري -
الذين يختلفون على من هي الشرعية في ليبيا فالبديل هو الفوضى والإرهاب واللانظام واللاشرعية.
بغض النظر عن أي أخطاء للنظام أو الحكومة في العراق فالبديل هو الإرهاب، فهل تعالج اخطاء أي شرعية بشرعية الإرهاب.
الذين كانوا يقولون أن شرعية الأسد والنظام في سوريا سقطت فالمشكلة لم تعد في السقوط كما يزعمون أو عدم السقوط وإنما بديل الإرهاب الجاهز للانقضاض على الحكم.
إذا ثورة مصر2013م أودعت رئيسا منتخبا ديمقراطيا في السجن وثورة اليمن 2014م عرضت على رئيس توافقي انتهت فترته ولكنه رفض وصمم على استقالة قدمها فالرئيس التوافقي فاقد الشرعية أو أضعف شرعية مقارنة برئيس مصر المنتخب والمسجون وثورة اليمن أقوى في الشرعية والمشروعية من ثورة مصر.
كل ذلك يجعل عدوان آل سعود على اليمن هو عدوان وإرهاب و إجرام وبتفعيل هذا العدوان فإن من المستحيل على العالم أن يعيد هادي رئيساً لليمن.
كيف نقارن بين أفعال رئيس مصر "مرسي" المودع في السجن وتلاحقه عقوبات السجن المؤبد والاعدام بأفعال الرئيس"هادي" وماذا تكون عقوبته المفترضة مقارنة بـ"مرسي"؟؟
موقف آل سعود من الحالة المصرية عليها عنوان الشرعية الذي استعملته في اليمن فيما عنوان إيران هي الكذبة الكبرى التي لا صلة لها ولا علاقة بالواقع.
ومع ذلك فالمعروف هو أن المجتمع الدولي أو الشرعية الدولية تحارب الإرهاب ولا تحارب إيران.
إيران لا حضور لها في واقع اليمن بأي نسبة تذكر من حضورها في الدول الخليجية ولذلك فالعنوان كذبة كبيرة ومع ذلك فالعنوان لا يصلح حتى لو صدق افتراضاً اصطداماً بشرعية دولية أو تدخل صدامي منها.
كنا سنقبل أن تستقصي الشرعية الدولية حقائق الواقع وتمارس التحقيق حول مستوى وجود أو حضور إيران باليمن كواقع ووقائع وحول خلفية وتأصيل الإرهاب باليمن كتأصيل إلى الفكر ثم المال والتمويل ثم توجيه الأفعال والتفعيل.
آل سعود مارسوا العدوان على اليمن واغتصبوا أراض يمنية بالقوة وبعد ثورة «سبتمبر وأكتوبر» وهم أسسواً كنظام على أساس العداء لليمن واليمن اختاره إما أن يكون حديقة خلفية لهم أو يظلوا في عداء له وفي عدوان عليه وبشكل مستمر ودائم.
إلى جانب اغتصاب أراضٍ يمنية بالقوة فآل سعود يرفضون السيادة والاستقلالية لليمن وحين لم يستطيعوا فرض ذلك كأمر واقع من خلال ادواتهم لجأوا للعدوان المباشر لنصر أدواتهم كانتصار لاهدافهم في اليمن.
لقد كانوا ضد إمامة بيت حميد الدين وعندما تقوم ثورة نجدهم مع هذه الإمامة ضد الثورة.
لقد كانوا ضد الاشتراكي الأممي كالحاد أما حين تحققت الوحدة فهم مع الاشتراكي وأي إلحاد ضد الوحدة .
هم ضد الإخوان مع الثورة في مصر وهم مع الإخوان والثورة عليهم في اليمن.
علينا إسترجاع أن الرئيس الأمريكي أوباما طالب بعد أحداث 2011م من ملك السعودية إعلان وقف الجهاد في سوريا ومع ذلك مارسوا أقوى تعبئة ودفع للإرهاب إلى سوريا على أنه جهاد.
آل سعود مارسوا هذا الدور وفرضوا تموضع الإرهاب الذي يحارب بتحالف دولي في العراق وهم يرون بالمقابل أو مقابل أن يبنوا أو يتبنوا تحالفاً مشابهاً ولكن ليس ليحارب الإرهاب وإنما ليحارب مع الإرهاب في اليمن.
فإذا أمريكا أعطت الضوء الأخضر لاستعمال الإرهاب كثورية وثورات فالطرف الذي أسس لأمريكا ثنائية أو وجهي اللعبة واستعمل الإرهاب لمنع السيادة والاستقلالية لليمن وابقائها تحت التبعية، كل هذه الألعاب تحتاج إلى عناوين تمرير وتبرير أو تأويل وتضليل.
العدوان هو تتويج لإرهاب واجرام وجرائم آل سعود تاريخياً في اليمن والعدوان جعلها فوق أن تحصى أو تنسى ورد الشعب اليمني سيكون وسيظل في الأفعال وليس في الأقوال.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)