موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الشيخ/ يحيى الراعي لـ"الميثاق":المؤتمر وكل القوى الخيّرة سيواجهون محاولات تقسيم اليمن - الوحدة..طريق العبور الآمن إلى يمن حُر ومستقر - الأمين العام : كل مشاريع التمزيق ورهانات الانفضال ستفشل - الخطري لـ"الميثاق": الوحدة طَوْق النجاة من كل الأزمات والإشكالات الماثلة والمتوقَّعة - الشيخ/ عبدالله مجيديع لـ"الميثاق": قوة أي شعب أو أمة بالوحدة - الشيخ جابر:المرحلة الراهنة من عُمْر الوحدة تعد الأخطر ونطالب كل الأطراف بوعي ومسؤولية - عزام صلاح لـ"الميثاق": سيظل اليمن موحداً ومؤامرات التقسيم مصيرها الزوال - الشريف لـ"الميثاق": ذكرى الوحدة مصدر إلهام وأمل لليمنيين لتحقيق السلام - الشيخ يحيى غوبر: التاريخ سيلعن كل مَنْ يتآمر على الوحدة ويعرّضها للخطر - إحباط محاولة تهريب كمية من "معسل الشيشة" -
مقالات
الإثنين, 03-أغسطس-2015
الميثاق نت -    فيصل الصوفي -
وضع السعوديون رئيس المؤتمر ومعظم قيادات الحزب في رأس قائمة أولويات عدوانهم على الشعب اليمني.. رئيس المؤتمر استهدفوا حياته مراراً، ودمروا بيوته ومزارعه، والمقربون منه كانوا وما يزالون موضوعاً للهجوم في أشخاصهم ومساكنهم، ومقرات المؤتمر الشعبي الرئيسية في العاصمة دُمرت، وهذه كلها- بنظر القانون الدولي- أعيان مدنية يحميها القانون الدولي، ويعتبر الاعتداء عليها جريمة حرب.. ولكن أن يكون المرء من آل سعود فليس بعد ذلك كفر ولا جرم، فما بالك عندما تحركهم دوافع الانتقام من المؤتمر وقياداته لأنها تقف في مقدمة الرافضين للتدخل السعودي في شئون اليمن، ورفض العدوان السعودي على الشعب اليمني.. ويقف إلى جانب آل سعود يمنيون مدمنو عمالة، ثم يلتحق بهؤلاء بعض المؤتمريين يضيفون إلى الأفاعي سماً فوق سمها الناقع.. فما هي مسئولية المؤتمريين في الساحة الوطنية إزاء ذلك، خاصة في هذا الوقت، وخاصة الخصوص أنه في الثلث الأخير من هذا الشهر ستحل الذكرى الثالثة والثلاثون لميلاد المؤتمر الشعبي العام، الحزب السياسي الأصيل؟ وعندما نقول إنه "أصيل"، نعني أنه وطني صميم، ولد على غير مثال سابق في تراب هذا الوطن، فلم يكن امتدادا لحزب، أو فرعاً محلياً لحزب وُلد ونشأ في الخارج، كما هو الحال بالنسبة للأحزاب السياسية والجماعات الدينية التي تعتبر فروعاً لأحزاب وجماعات خارجية سلفية أو يسارية أو قومية أو إخوانية في السعودية أو العراق أو موسكو أو مصر، رأيناها اليوم ترتمي في أحضان آل سعود تؤيد عدوانهم على الشعب اليمني، لأنها مقطوعة الصلة بالجذور الوطنية، ووجوهها متجهة إلى الخارج دوماً..
في 24 أغسطس 1982م أُسس المؤتمر الشعبي العام في اللحظة التي كانت فيه اليمن بحاجة لحزب مثله، كان انعكاساً لما يتطلبه الواقع من رؤى وأدوات، أو نظرية وحركة، فجاء في وقته المناسب في المكان المناسب.. ومثلما وُلد المؤتمر في أغسطس 1982م في اللحظة التي كانت فيها اليمن تحتاج لمثله، فإن حاجة اليمن إليه اليوم أكثر إلحاحا، وهذه قضية تحتل ما يشبه الإجماع الوطني وغير الوطني.. مسئولية المؤتمريين في هذه اللحظة أن يلتفوا حول قياداتهم، في ظل العدوان السعودي على الشعب اليمني.. أن يتماسكوا ويثقوا بأنفسهم ويثقوا بحزبهم ذي الجذور الوطنية.. أن يبقى المؤتمر بالنسبة لنا جميعاً الحزب الذي تعقد له الخناصر، إخلاصاً وإصراراً، وهذا الإخلاص وهذا الإصرار هما اللذان سيفوتان على آل سعود وعبيدهم فرصة النيل من المؤتمر وقياداته، أو ثنيهم عن التصدي للعدوان السعودي على الشعب اليمني..
لقد تعرض المؤتمر الشعبي لهزة قوية في العام 2011م، ولم تزلزله، واليوم ثمة عدد من القيادات الأخرى قد التحقت بالرياض، وهذه الفئة الأخيرة تتميز عن فئة 2011م أنها جمعت بين ادعّاء عدم تخليها عن المؤتمر، وخضوعها للحاجة إلى انتهاز اللحظة لتحقيق مصالح شخصية من آل سعود الذين ينفقون إنفاق من لا يخشى الفقر.. مع ذلك، المهم هو نحن المؤتمريون هنا، ونتمنى على المؤتمريين أن يتركوا الملتحقين بزمرة هادي في حال سبيلهم، فلا قيمة لتوبيخهم ولا جدوى من ذلك، وحسبهم أنهم حُرموا من زمالتنا في هذا الحزب الأصيل.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الوحدة اليمنية بين  التحدي والمأمول
د. عبدالعزيز محمد الشعيبي

34 عاماً من عمر الوحدة.. ثرثرات من قلب الحدث
يحيى العراسي

الوحدة لا تتحمل أوزار الموحّدين
أحمد الزبيري

فلسطين ستكون حُرَّة
يحيى الماوري

عالم يقاتل مقاومة..!!!
د. عبد الوهاب الروحاني

الحياة مِرآة كبيرة لأفعالنا
عبد السلام الدباء

شِلّني يادِرَيْوَلْ تِجَمّل !!
عبدالرحمن بجاش

حَبّيت الحديدة وأشتي أعيش فيها
منى صفوان

الوحدة اليمنية: تحديات وآفاق في ذكرى مرور 34 عاماً
عبدالله صالح الحاج

الأفعال والمواقف السياسية حول أحداث غزة
إبراهيم ناصر الجرفي

الجامعات الامريكية !!
د. طه حسين الروحاني

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)