موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الخميس, 06-أغسطس-2015
الميثاق نت -    محمد انعم -
خلال تدشين الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي حفل افتتاح مشروع قناة السويس الجديدة الخميس، كان حضور العديد من قادة دول العالم بمثابة رسالة تأكيد على دعم ومساندة رئيس مصر الذي حرص أن يجعل من عهده زاخراً بالعطاء لأبناء مصر والانسانية جمعاء.
كانت اعين قادة العالم تنظر شزرا للرئيس الفار هادي الذي أوشك أن يغرق في بحر من دماء ابناء الشعب اليمني الذي يتعرض لحرب ابادة جماعية بسبب استدعائه للأجانب تمسكاً بكرسي السلطة.
كانت المبادر الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة تدوي احرفها كلما تحدث المتحدثون عن انجاز ذلك المشروع العملاق خلال عام كما التزم بذلك الرئيس المصري السيسي.. والذي لم يبحث عن أكاذيب للتمديد له أو لابتزاز العالم للحصول على الأموال وايداعها في حساباته الخاصة.
صرخت مياه القناة الجديدة في وجه هادي بتلك الهتافات التي رددها أبناء مصر وهم يهدون لشعبهم منجزاً اقتصادياً عظيماً، وللعالم، رسالة سلام وحب ونماء وازدهار..
كانت تلك المشاهد تجلد هادي الذي وجد نفسه أمام محاكمة يشهدها العالم ويضعه في قفص الاتهام بعد أن اباح المياه اليمنية لأعداء اليمن ليقتلوا شعبها ويدمروا مدنها ويحتلون أرضها.
صدم هادي وهو يشاهد انجازات السيسي في عام.. وقهره للمستحيلات وشقه للصحراء، فيما حول هادي اليمن خلال فترة حكمة وبعد فراره الى ساحة حرب ونزيف للدماء ماتزال تتدفق مثل مياه القناة الجديدة التي كانت تقف أمامه.
كان قادة العالم يقفون في ذهول كيف استطاع شعب مصر أن يشق هذه الصحراء وبهذا الحجم الكبير في عام.. ووحدة هادي ظل يتأمل في أكوام رمال القناة التي تشبه الجبال.. ويتمنى أن ينقلها السيسي الى اليمن لتكون متاريس تساعد اتباعه على التقدم في جبهات القتال ليضمن عودته للحكم.
طأطأ هادي برأسه بعد أن وجد أعين من حوله تحتقره وتتهرب من الاقتراب منه أو يمدوا أيديهم لمصافحته.. ومع ذلك مايزال يحلم أن يركب سفينة تمخر على بحر من دماء أبناء الشعب اليمني ليعود للحكم.
انتهى الحفل في مصر.. فيما مذابح هادي لم تتوقف الى الآن.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)