موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
مقالات
الخميس, 06-أغسطس-2015
الميثاق نت -    محمد انعم -
خلال تدشين الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي حفل افتتاح مشروع قناة السويس الجديدة الخميس، كان حضور العديد من قادة دول العالم بمثابة رسالة تأكيد على دعم ومساندة رئيس مصر الذي حرص أن يجعل من عهده زاخراً بالعطاء لأبناء مصر والانسانية جمعاء.
كانت اعين قادة العالم تنظر شزرا للرئيس الفار هادي الذي أوشك أن يغرق في بحر من دماء ابناء الشعب اليمني الذي يتعرض لحرب ابادة جماعية بسبب استدعائه للأجانب تمسكاً بكرسي السلطة.
كانت المبادر الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة تدوي احرفها كلما تحدث المتحدثون عن انجاز ذلك المشروع العملاق خلال عام كما التزم بذلك الرئيس المصري السيسي.. والذي لم يبحث عن أكاذيب للتمديد له أو لابتزاز العالم للحصول على الأموال وايداعها في حساباته الخاصة.
صرخت مياه القناة الجديدة في وجه هادي بتلك الهتافات التي رددها أبناء مصر وهم يهدون لشعبهم منجزاً اقتصادياً عظيماً، وللعالم، رسالة سلام وحب ونماء وازدهار..
كانت تلك المشاهد تجلد هادي الذي وجد نفسه أمام محاكمة يشهدها العالم ويضعه في قفص الاتهام بعد أن اباح المياه اليمنية لأعداء اليمن ليقتلوا شعبها ويدمروا مدنها ويحتلون أرضها.
صدم هادي وهو يشاهد انجازات السيسي في عام.. وقهره للمستحيلات وشقه للصحراء، فيما حول هادي اليمن خلال فترة حكمة وبعد فراره الى ساحة حرب ونزيف للدماء ماتزال تتدفق مثل مياه القناة الجديدة التي كانت تقف أمامه.
كان قادة العالم يقفون في ذهول كيف استطاع شعب مصر أن يشق هذه الصحراء وبهذا الحجم الكبير في عام.. ووحدة هادي ظل يتأمل في أكوام رمال القناة التي تشبه الجبال.. ويتمنى أن ينقلها السيسي الى اليمن لتكون متاريس تساعد اتباعه على التقدم في جبهات القتال ليضمن عودته للحكم.
طأطأ هادي برأسه بعد أن وجد أعين من حوله تحتقره وتتهرب من الاقتراب منه أو يمدوا أيديهم لمصافحته.. ومع ذلك مايزال يحلم أن يركب سفينة تمخر على بحر من دماء أبناء الشعب اليمني ليعود للحكم.
انتهى الحفل في مصر.. فيما مذابح هادي لم تتوقف الى الآن.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
غباء مُركّب !!
توفيق الشرعبي

مهاتير ماليزيا.. مشاريعهم وطموحنا.. !!
د. عبدالوهاب الروحاني

للمتباكين على "الحمدي"
عبدالله الصعفاني

‏قبل أن تبني مُفاعلاً!
د. أدهم شرقاوي

صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)