موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الميثاق نت -

الجمعة, 07-أغسطس-2015
محمد أنعم -
لم يكن في فرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة تعز حرس جمهوري.. ولا أمن مركزي.. ولا أمن قومي.. ولا قوات خاصة ولا قوات مكافحة الإرهاب لتقوم بمسئولية حماية مقر حزب صالح.. كما لم يكن في مقر فرع مؤتمر تعز ميليشيات «عفاش» ولا حوثيين ولا حرس ثوري ايراني ولا غيرهم.
على الرغم أن مقر فرع المؤتمر في محافظة تعز يعد من أهم الفروع في الجمهورية اليمنية، وكان من باب الاحتياط أن يحميه جيش صالح ولو بكتيبة من الحرس الجمهوري أو على الأقل أن تتولى جماعة من أنصار الله حماية مقر المؤتمر بحكم التحالف المزعوم الذي يروج له «الاخوان» ليل نهار.. لكن لا هذا ولا ذاك حدث، ومن جديد ارسل الاخوان ميليشياتهم الإرهابية للاعتداء على فرغ المؤتمر والمؤتمر الآن يشكي ويبكي والحوثيين تحولوا الى مشاهدين محايدين ويضعون الاعلان الدستوري في سلة المهملات أو ربما مشغولين بالخيارات الاستراتيجية.
المهم.. الاخوان بقيادة بطل الصور حمود المخلافي فعلوا فعلتهم واقتحموا ونهبوا واحرقوا مقر فرع المؤتمر في محافظة تعز ..
حدث هذا الاعتداء الهمجي لأن المؤتمر أصبح لا حول له ولا قوة، ولم يعد يمتلك لا جيش، ولا أمن، ولا أسلحة.. سلم الزعيم صالح كل شيء وإلاّ لما تجرأ همج الاخوان على اقتحام مقره ونهبه واحراقه، ومن ثم يغادرون المكان عيني عينك وهم يقهقهون بأعلى أصواتهم وسط سخط واستياء أبناء مدينة تعز.
حدثت هذه الجريمة بالأمس وقناتي «العربية والجزيرة» تشغلانا ليل نهار بالحديث عن قوات صالح.. والحديث عن تحالف صالح مع والحوثيين.. وزعمهما إن صالح هو من يعطي الجيش التوجيهات ويأتمر بأوامره ومحاولة اقناعنا بصحة ذلك.
أمانة عليكم.. ان كنتم صادقين.. لماذا لم يصدر صالح كما تزعمون توجيهات للجيش لحماية مقر حزبه في تعز.. أو في عدن أو في لحج أو في أبين.. أو حضرموت..
المهم .. غزوة نهب واحراق فرع المؤتمر بتعز لا يجب أن تمر دون عقاب.. واذا لم يسلم الاخواني المخلافي الجناة ويعتذر حزب الاصلاح ويتحمل المسئولية عن تلك الجريمة، فعلى قيادة المؤتمر أن تدرك أنها بتساهلها المستمر تسلم رقاب أعضاء وأنصار المؤتمر لهؤلاء الإرهابيين.
ثمة حقائق كثيرة تؤكد أنه لا ينفع التعقل مع الإرهابيين ولا التسامح مع القتلة ولا النصح والوعظ مع المجرمين.
صحيح يمكن للمرء أن يتنازل عن حق شخصي.. لكن لا يمكن السماح بالتنازل عن حق من حقوق الوطن أو الشعب أو المؤتمر الشعبي العام، فالسكوت عن جريمة احراق فرع تعز قد تدفع الاخوان لاستهداف حياة الشيخ جابر عبدالله غالب رئيس الفرع وقيادة الفرع بالكامل، لاسيما وأن مليشيات حزب الاصلاح قد تمادوا في اقتراف الجرائم ضد المؤتمر الشعبي العام سواءً عبر الاغتيالات أو الاعتداءات على قياداته وأخيراً عبر استغلال هذه الجماعة الإرهابية العدوان السعودي وآلة الحرب الحديثة ودفعه الى جانب ابادة شعبنا اليمني وتدمير مقدراته، للتخلص من المؤتمر الشعبي العام سواءً من خلال ضرب مقراته واحراقها.. أو استهداف حياة ومنازل قياداته ومقراته الرئيسية أو مكاتبه في المحافظات.
لقد بات من الواضح إن اقدام تاجر الحروب الاخواني حمود المخلافي على نهب واحراق مقر المؤتمر في تعز، يمثل رسالة خطيرة تؤكد اصرار قيادة حزب الاصلاح على اجتثاث المؤتمر الشعبي العام وتصفية قياداته واعضائه وانصاره واستباحة دمائهم بدليل ذلك التحريض المتواصل ضد المؤتمر وأحزاب التحالف ولم تكتف قيادات الاصلاح بذلك بل لقد انتقلت الى أعمال التصفيات للمؤتمريين حتى في منازلهم خلافاً لتدمير الفروع في عدد من محافظات الجمهوري وليس آخرها ما تعرض له منزل الشيخ عبدالواحد صلاح رئيس فرع المؤتمر في إب وكذلك منزل الشيخ منصور العراقي رئيس فرع المؤتمر في الجوف.. أو اقدام ميلشيات حزب الاصلاح أمس على نهب واحراق مقر المؤتمر في محافظة تعز.
حقيقة اذا لم يتم ردع هؤلاء الإرهابيين بالقوة.. فالقادم يثير الرعب.. وعلينا ان نكون واقعيين ونعرف ان الرهان على الدستور والقوانين له زمانه ومكانه.. وليس اليوم الذي أصبحت تفرض فيه على الشعب والوطن (شرعية) تحت فوهات البنادق .

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)