موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 17-أغسطس-2015
كلمة الميثاق -
اليمنيون بكل فئاتهم وانتماءاتهم السياسية وتوجهاتهم الحزبية والأيديولوجية مدعوون أكثر من أي وقت مضى إلى مصالحة وطنية شاملة تجنبهم فتنة الصراع والاقتتال والاحتراب الداخلي..
لاسيما وأن العدوان السعودي عمل ويعمل بماله المدنس على اشعال نار النزاعات والنعرات المناطقية والطائفية والمذهبية بين أبناء الوطن الواحد علَّه يحقق ما عجز عنه في عدوانه الهمجي ضد الشعب اليمني المسالم منذ ما يقارب الخمسة الأشهر رغم قوته العسكرية وامكاناته المالية وآلته الإعلامية الضخمة التي لم تترك وسيلة من وسائل التعتيم الإعلامي إلاّ واستخدمتها، ولا اسلوباً من أساليب الكذب والتضليل إلاّ ومارسته وقبل هذا كله فرض حصار ظالم على أنفاس شعب بأكمله من البحر والبر والجو، محاولاً النيل من إرادته وصبره وصموده.
هذا كله جعل العدوان السعودي يعود إلى الرهان على الفتنة الداخلية لعل وعسى أن ينجح عبرها في ضرب الوحدة الوطنية والنسيج الاجتماعي والزج بشعبنا في حروب طائفية ومذهبية ومناطقية عبثية وعدمية تزهق فيها أرواح مئات الآلاف وتشرد الملايين، مسببةً ويلاتها آلاماً لا تنتهي.. ويكفي الاشارة إلى ما حصل ويحصل في العراق وسوريا وليبيا لإدراك ما يمكن أن يحاق بنا لو سقطنا في هاوية الفتنة التي نُساق إليها، ولو سقطنا فيها سيكون حالنا أسوأ بما لا يقاس مع مَنْ سبقونا.
من أجل ذلك على المكونات السياسية جميعاً والاطراف المتصارعة تحديداً أن يستحضروا حكمتهم ليوحدوا صفهم ويحلوا قضاياهم ومشاكلهم بالطرق والوسائل السياسية السلمية من خلال حوار جاد وصادق ومسؤول يقدمون فيه التنازلات لبعضهم البعض..
ولكن هذا يستوجب منهم استيعاباً واعياً لحقيقة ثابتة.. وهي أن الخطر الداهم عليهم وعلى أجيال اليمن القادمة يكمن في الانجرار إلى مخطط الفتنة الذي يراد لهم.. منطلقين من فهم عميق لما شهدته وتشهده الدول العربية التي وقعت في فخ الفتنة والاحتراب الداخلي.. فإن غلَّبوا وحدتهم الوطنية فهم قادرون على إسقاط أجندة المخططات الخارجية التي أُعدت لهم والانتصار على العدوان الخارجي وكافة مشاريع التمزيق والتقسيم والتشرذم..
من هنا نقول: إن لا خيار أمام اليمنيين في هذه اللحظات الحرجة من تاريخهم المعاصر والتي تواجههم فيها تحديات واخطار تهدد كيانهم ووجودهم إلاّ أن يتوحدوا ويقفوا صفاً واحداً في مواجهتها متجاوزين أحقادهم ومصالحهم الأنانية والآنية الضيقة ليمسكوا بزمام أمورهم بأنفسهم، وإلاّ فإن الكل خاسر.. والخاسر الأكبر هو الوطن والشعب إن لم يَثُبْ المتحاربون إلى رشدهم ويستعيدوا وعيهم ويئدوا الفتنة الداخلية التي يريد أعداء شعبنا جرهم إليها قبل فوات الأوان.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)