الميثاق نت: -
أدان التحالف الدولي للدفاع عن الحقوق والحريات فرع اليمن الانتهاكات التي طالت أسرى الحرب في محافظة تعز والتي تعد انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان ومخالفة جسيمة لاتفاقية جنيف الخاصة بالتعامل مع أسرى الحرب.
وأكد التحالف تلقيه بلاغات بانتهاكات جسيمة تعرض لها أسرى حرب سلموا أنفسهم للمجموعات المسلحة المتصارعة في اليمن تباينت بين أعمال القتل والصلب لأسرى وأعمال الحرق حتى الموت والتعذيب واستخدام الأسرى دروع بشرية بالاضافة إلى تعرض عدد من الأسرى في محافظتي عدن وتعز للإعدام من قبل عصابات متطرفة على طريقة داعش " جز الرؤؤس ".
وقال التحالف :ان عمليات إعدام الأسرى في محافظة تعز تصاعد في الاونة الأخيرة وسبق للمسلحين المناهضون لمسلحي الحوثي ان اعترفوا بان إعدام عدد من الأسرى تمت من قبل عناصر مدسوسة إلا ان حادثة الإعدام السري والعلني للأسرى في تعز تصاعد بصورة مؤسفة.
وهو ما يجعلنها نحمل المسلحون المناهضون للحوثيين المسؤولية الكاملة عن ما حدث للأسرى كما نحملهم مسئولية الحفاظ على حياة أكثر من 1000 أسير سلموا أنفسهم خلال الفترة القليلة الماضية .
وإذ يدين التحالف الدولي للدفاع للحقوق والحريات فرع اليمن بشدة تلك الانتهاكات الجسيمة التي تعد جرائم حرب ضد الإنسانية فانه يطالب أطراف الصراع باحترام حقوق الأسرى وعدم تعريض حياتهم للخطر محملاً أطراف الصراع المسئولية الكاملة عن حياة أكثر من 3000 أسير سلموا أنفسهم خلال الفترة الأخيرة البعض منهم لايزال مصيره مجهول والبعض الأخر تم نقلهم إلى أماكن أمنه .
وقال التحالف ان المئات من أسرى الحرب تم نقلهم من محافظات تعز وعدن إلى العاصمة صنعاء من قبل مسلحو جماعة الحوثي وتم احتجازهم في السجن المركزي بصنعاء .
ووفق المعلومات التي حصل عليها فرع التحالف فان قرابة الـ 450 اسير حرب محتجزين في السجن المركزي بصنعاء إلا إنهم يحضون بمعاملة جيدة بالإضافة إلى إنهم في مكان امن .
وطالب فرع التحالف أطراف الصراع معالجة الأسرى المصابين والكشف عن أسمائهم والسماح لمنظمات حقوق الإنسان بزيارتهم .
ودعا أطراف الصراع إلى سرعة الإفراج عن المئات من الأسرى الذي تم القاء القبض عليهم في الطرقات العامة بالاشتباه دون ان يكونوا لديهم أي سلاح ولا يوجد أي دليل على مشاركتهم في المواجهات المسلحة .
واختتم التحالف الدولي للدفاع عن الحقوق والحريات دعوته لكافة الأطراف السياسية وقف العنف والاقتتال الداخلي في البلاد من خلال الدفع بعملية الحوار الى الامام والخروج باتفاق شامل يوقف العنف ويحقن دماء اليمنيين.