الميثاق نت: -
نددت قيادة فرع المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي بمحافظة المحويت بالجرائم الارهابية الجبانة والخطيرة التي ارتكبتها مليشيات حزب الإصلاح في محافظة تعز، وقيامها باقتحام منزل الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام، وإحراقه ونهب محتوياته، بعد قيامها بجريمة إحراق ونهب مقرات المؤتمر الشعبي العام في المحافظة، واستهداف منزل رئيس فرع المؤتمر وقيادات وقواعد المؤتمر الشعبي العام بمحافظة تعز.
وأكد مؤتمر وتحالف المحويت- في بيان صادر عنهم الليلة- بأن تلك الأعمال التي لم تتورع مليشيات حزب الإصلاح من ارتكابها بحق المواطنين العزل من جرائم تنكيل وسحل والتمثيل بالجثث كلها مشاهد مروعة ومخيفة تمقتها كل القيم والأعراف وتجرمها كل الأديان السماوية.

وأعرب البيان عن استنكار واستياء ورفض جميع أعضاء وكوادر ومنتسبي المؤتمر الشعبي وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي في محافظة المحويت لهذه الجرائم الارهابية الجبانة التي تجاوزت كل قيم وأعراف وأخلاق شعبنا اليمني العظيم.

مشيراً إلى أن تلك الأعمال الإجرامية تتنافى مع كل القيم والمبادئ ومواثيق الأمم المتحدة وحقوق الإنسان التي تحرم الاعتداء على المساكن الخاصة وقتل وسحل وإحراق جثث الابرياء من المواطنين والاعتداء على مقرات الاحزاب السياسية غير مبالية بكل الحقوق القانونية والأعراف والقيم الدينية والمبادئ الانسانية والدولية.

وحذر البيان من ان تودي هذه التجاوزات والجرائم الإرهابية الجبانة والممقوتة التي ترتكبها مليشيات الاصلاح بقيادة جمود المخلافي الى جر البلاد الى المزيد من الفوضى والصراعات والاقتتال الداخلي ورد الفعل والتي يرفضها المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي ويعتبرها جرائم حرب صارخة ضد الانسانية والحريات المكفولة.

وحمل البيان مليشيات حمود المخلافي كامل المسؤولية الجنائية والقانونية تجاه هذه الجرائم الجبانة والتجاوزات الخطيرة والغير مسبوقة والتي يجب ان لا تمر دون رادع من قبل سلطات الدولة وأجهزتها باعتبار ذلك مسؤولية يفرضها عليها الدستور والقانون في حماية الممتلكات العامة والمساكن الآمنة ومقرات الاحزاب السياسية.
وطالب البيان من أجهزة الأمن أن تتحمل مسئولياتها في الإسراع باتخاذ الاجراءات الكفيلة بحق من أقدموا على ارتكاب هذه الجرائم البشعة في حق الأبرياء من أبناء تعز والذين تم التنكيل بهم وسحل جثثهم وإحراق اجسادهم على مرأى ومسمع من العالم وقيامها بالاعتداء على المنازل ومقرات الاحزاب ونهبها وإحراقها على ذلك النحو المشين والمخالف لكل القوانين والأعراف.