موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الثلاثاء, 25-أغسطس-2015
الميثاق نت -    فيصل الصوفي -
تحل اليوم الذكرى الثالثة والثلاثين لتأسيس المؤتمر الشعبي في 24 أغسطس 1982م، في وقت تتعرض فيه بلادنا لعدوان عسكري خارجي غير مسبوق في التاريخ اليمني، ولا التاريخ العربي- الإسلامي منذ الغزو التتري.. حيث تواصل مملكة آل سعود حربها التي بدأتها في 26 مارس، لقتل اليمنيين بالجملة والمفرق، وتدمير مكتسباتهم الحضارية والثقافية والتاريخية، ويعزز آل سعود حربهم هذه بحصار اقتصادي من الجو والبر والبحر.. إن فجيعتنا بالأحزاب والأفراد اليمنيين الذين خانوا شعبهم ووطنهم بولائهم لآل سعود، لا تقل فداحة عن العدوان السعودي، وحسب شعبنا أنه عرف تلك الأحزاب وأولئك الأفراد، الذين ارتبطوا بالعدو السعودي، وبرروا عدوانه، بل ويشاركونه في العدوان مشاركة مباشرة على الأرض.. وحسب شعبنا أيضاً أنه عرف موقف المؤتمر الشعبي العام الواضح الصريح المعادي للعدوان والمعتدين، ونذكر أن الأزمة التي عصفت ببلادنا ما كانت لتستمر، والعدوان السعودي على شعبنا ما كان ليحدث، لو أن الأحزاب والقوى السياسية- وفي مقدمتها أحزاب اللقاء المشترك التي صعدت الأزمة، وتقف اليوم في صف العدوان- استمعت لصوت العقل، وتعاملت بمسئولية مع جهود المؤتمر من أجل الحوار الوطني كأساس لمناقشة قضايا الخلاف والوصول إلى حلول لها، وتعاملت مع المبادرات التي قدمها المؤتمر الشعبي من خلال رئيسه- رئيس الجمهورية علي عبد الله صالح وقياداته ولجان الحوار التي شكلت- منذ عام 2007م، وإلى ما قبل العدوان السعودي.. وما أكثر تلك المبادرات المؤتمرية التي طوحت بها تلك القوى والأحزاب، بهدف تصعيد الأزمة، ومن ثم استدعاء العدوان السعودي وتأييده.. ومن المفارقات العجيبة أن المبادرات التي قدمها المؤتمر الشعبي منذ 2007م كانت تتضمن أفكاراً وقواعد حول الإصلاحات الشاملة، أكثر تقدمية مما طمحت إليه القوى السياسية في مؤتمر الحوار الوطني، ثم في حوارات موفنبيك.. فقد قدم رئيس المؤتمر الشعبي- عندما كان رئيساً للجمهورية- وقدم المؤتمر من خلال ممثليه في الحوارات السابقة، مبادرات تضمنت إجراء تعديلات دستورية وقانونية لإصلاح وتطوير نظام الحكم والنظام الانتخابي ونظام الحكم المحلي، وضمانات التداول السلمي للسلطة، وتوسيع دائرة المشاركة في اتخاذ القرار، وتمكين المرأة، ومكافحة آفتي الفساد والإرهاب،وتحسين شروط الحياة الكريمة، وحماية الحريات وحقوق الإنسان.. وعرض الرئيس علي عبد الله صالح على المعارضة تشكيل حكومة وحدة وطنية، وتعهد غير مرة إنه لن يرشح نفسه في أي انتخابات رئاسية بعد انتهاء فترة ولايته الرئيسية الثانية، ولن يتبنى ترشيح ابنه احمد، ثم سلم السلطة بموجب المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، على أن تجري انتخابات عامة في نهاية الفترة الانتقالية المحددة بعامين، وهذا ما لم يتم، وشارك المؤتمر الشعبي بمؤتمر الحوار الوطني بفعالية، وقدم أفضل الرؤى والأفكار، رغم تدني تمثيله، وتعرضه للهجوم المستمر ومحاولات الاقصاء، وما سموه العزل السياسي.. ولكن الذين يقفون إلى جانب العدوان السعودي اليوم، عرقلوا وعطلوا، بغية الوصول إلى النتيجة التي آلت إليها البلاد الآن.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)