موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الإثنين, 31-أغسطس-2015
الميثاق نت -     عبدالله الصعفاني -
ليس الذي نعيشه إلا حصاد ما نفعله بأنفسنا.. والذي فعلناه في هذا الجانب كثير .. وخطير وله ما بعده .
♢ يكفي التذكير بالخصومة الفاجرة التي كشفت عن سوأتها أكثر في عام 2011م عندما تمخضت الفوضى الخلاقة فولدت هذا التوحش .
♢ حينها قبل علي عبدالله صالح أن يطوي حياته على رأس حكم امتد إلى ثلث قرن من الزمن كان له ما له وعليه ما عليه .. ولم يكن الرجل يطلب غير حقه في أن يكون الرئيس السابق في دولة كان هؤلاء الخصوم شركاء في كل تفاصيل إدارتها .
♢ كان المأمول أن يتعاطى فرقاء الحياة السياسية مع التنحي وتسليم علم دولة الوحدة بشيء من الرقي الأخلاقي أو حتى الفطنة السياسية ويذهبوا بالبلاد إلى دستور محترم وإلى انتخابات يجري فيها إنكار الذات ولجم النفوس الأمارة بالسوء، فإذا بهم يغرقون البلد في سلسلة من التنابز بالألقاب خارج قواعد الدين والأخلاق والشراكة في الوطن .
♢ ولقد جاء العدوان الخارجي على اليمن بما فيه من الغطرسة والصلف واسترخاص الدم اليمني ليؤكد أن ما يحدث ليس سوى استكمال لمخطط تمزيق اليمن جغرافيا وبشراً وانتماء وهوية ، وكأنهم في مهمة ضرب ليس الحكمة اليمانية فحسب وإنما ضرب العقل اليمني وضرب منظومة قيم الدين والمروءة والأخلاق في كل معقل وكل خاصرة .
♢ لم يفعل ما يسمى النظام السابق بهم ما فعله نظام بروتوريا العنصري في جنوب أفريقيا لأنهم في الحقيقة كانوا جزءاً من النظام بحسناته وسيئاته ، لكنهم كثفوا كل ما في القاموس من الضغائن والأحقاد واشتركوا مع ما سُمّي حينها باليد الأمينة في تمزيق عُرى المودة وتشظية الجيش وتشتيته .
♢ ليتهم أخذوا الاعتبار من نيلسون مانديلا الذي قضى في السجن 28 عاماً ،وعندما غادر محبسه أعلنها صريحة مدوية أنه لا مكان للأحقاد واستدعاء الضغائن والثأرات ، وأنه لا غنى عن الالتقاء حول فكرة الوطن بعد غلق ملفات الماضي بكل ما فيها من مآسي الاضطهاد والفصل العنصري.
♢ ولو أن ما صنعناه بأنفسنا في هذا الوطن اقتصر على الخلاف أو حتى الاختلاف وتبادل الاساءات لهان الأمر ، لكن ما حدث هو استدعاء شياطين الإنس والجن لتجريب غطرستهم وأسلحتهم المختلفة في اليمن ليجمعوا بين تحويل أجساد اليمنيين إلى أشلاء وبين المجاهرة في السعي الحثيث لتحويل الجغرافيا والناس إلى أشلاء أيضاً !
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)