موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الإثنين, 31-أغسطس-2015
الميثاق نت -     فيصل الصوفي -
مَّر العدو السعودي المنشآت الرياضية عنوةً، فخرج وزير مستقيل، يتبع المستقيل هادي، التابع لآل سعود غير المستقلين، يبرر للعدو، ويقول لقناة العربية الحدث: أصلاً عندما تقرر إقامة خليجي (20) في اليمن، أنشأ الرئيس السابق علي عبدالله صالح هذه المنشآت الرياضية في عدن وصنعاء وأبين وتعز، وصممها بحيث تحتوي على مخازن للدبابات والصواريخ والذخائر، وهذا هو السبب الذي جعل الأشقاء في عاصفة الحزم، يدمرون هذه المنشآت!!.. حينئذ، قلت: ليس بعد العمالة للأجنبي عار، فما المستغرب في وزير عميل يبرر للعدو، وهو يعلم أن كلامه كله كذب، والناس يعلمون أن هذه المنشآت شيّدت قبل خليجي (20) بزمن طويل، وليس فيها مخازن أسلحة.. ذلك الوزير العميل الكذاب، نفسه قال قبل يومين: «إن التأييد الشعبي للقوات الموالية للشرعية ارتفع بقوة هذه الأيام».. بينما الذي ارتفع هو مستوى توحش العدو السعودي، وهذا واضح، بقدر وضوح زيادة نقمة الشعب اليمني على هذا العدو وعملائه في الداخل والخارج.. ففي الأيام الأخيرة صار العدو السعودي يقدم على ارتكاب مذابح جماعية طيلة النهار والليل، وفي مختلف المناطق اليمنية، وكأنه في حالة سباق مع كل الأمكنة والأزمنة.. المذابح الجماعية الشاملة صارت علامة مميزة لعدوانه في الفترة الأخيرة،
ووزير مستقيل، يتبع هادي المستقيل، التابع لآل سعود غير المستقلين، يتحدث عن تأييد شعبي للذابحين.. رجل لا حياء له ولا «ميزة»، ويريك أن العمالة لآل سعود قد اقتلعت من داخل هؤلاء الإحساس الوطني نهائياً، ووزير مثل رياض ياسين، لا يختلف عن هادي، وهو مجرد أنموذج لأقرانه الذين يعيشون في فنادق الرياض، فجميعهم يبررون جرائم العدو، وتأييدهم له هو الذي يزداد كل يوم.. واحد مثل عز الدين الأصبحي، يشتغل منذ عقدين تقريباً بقضايا حقوق الإنسان، ثم عيّن وزيراً لحقوق الإنسان في حكومة بحاح، وكان يقول إن حقوق الإنسان فردية، بمعنى عليكم مناصرة المظلوم ولو كان مواطناً واحداً، وعدم السكوت عن أي انتهاك حتى لو مس حقاًواحداً من جملة حقوق هذا المواطن..
اليوم، الأصبحي يبرر للعدو السعودي المذابح الجماعية التي يرتكبها في تعز وإب وذمار وصنعاء والحديدة وشبوة ومأرب وغيرها.. وهي مذابح جماعية، كما يرى ونرى ويرى العالم من حولنا.. العدو السعودي يقتل في اليوم الواحد بين20- 50 رجلاً يمنياً، ثلاثة أطفال يمنيين، وأربع نساء يمنيات، في أقل تقدير، والعملاء يبررون لهذا العدو، فبعد كل مذبحة يتوزع عملاء العدو على وسائل إعلامه يقولون: المذبحة ارتكبها الحوثيون، المجزرة نفذها أتباع الرئيس السابق.. كل المذابح التي ارتكبها العدو السعودي منذ بداية العدوان إلى اليوم، ينسبونها لغير العدو، وحتى التي ترتكبها ميليشيات حزب الإصلاح وحزب السلفيين وتنظيمي القاعدة وداعش، ينسبونها لغير هذه التنظيمات، بينما الصورة واضحة، وإلا ماذا يعملون، وقد ظهروا أمام الناس، كلهم متحدون في جبهة واحدة، إلى جانب العدو السعودي، جميعهم يقاتلون اليمنيين على الأرض اليمنية، بدعم عسكري ومالي سعودي، ولتحقيق أهداف العدو السعودي؟
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)