الميثاق نت -
كشف الأخ خالد محفوظ بحاح - وزير النفط والمعادن، عن تلقي بلادنا طلبات كثيرة للاستثمار في مجال المصافي النفطية من قبل شركات دولية متخصصة في هذا المجال. وقال الأخ الوزير في تصريح لـ «الثورة نت» أن وزارة النفط والمعادن تلقت 27 طلباً رسمياً من شركات دولية للاستثمار في مجال المصافي النفطية في الجمهورية اليمنية وأن الوزارة تدرس حالياً هذه الطلبات بعناية. واعتبر بحاح أن الاستثمار في هذا المجال في اليمن واعد ومربح، مؤكداً أن وزارة النفط والمعادن تشجع الاستثمارات في مجال إنشاء مصافٍ جديدة في مختلف المحافظات. لافتاً إلى أن وزارة النفط تتابع حالياً المقاول الذي تخلف عن تنفيذ مصافي حضرموت بشكل غريب وعجيب في حين أن الاتفاقية وقعت واستكملت إجراءاتها في 2002م. يذكر أن صناعة تكرير النفط في بلادنا تعتمد على مصافي عدن ومارب حيث تكرر مصافي عدن ما نسبته 90% من حاجة السوق المحلية من المشتقات النفطية بينما تقوم مصفاة مأرب بتكرير 10 آلاف برميل في اليوم لتغطية جزء من احتياجات السوق المحلية. وقد أنشئت مصافي عدن عام 1954م بطاقة إنتاجية قدرها 170 ألف برميل يومياً إلى 5.8 مليون طن متري في العام. أما مصفاة مارب فقد أنشئت عام 86م بغرض توفير المواد البترولية للعمليات الإنتاجية في القطاع 18 مارب الجوف، وقد تم استلام هذه المصفاة من شركة هنت لتدار وتشغل بكوادر يمنية 100% وهناك مشروع لتوسعة لمصفاة ورفع طاقتها الإنتاجية إلى 25 ألف برميل في اليوم، كما عملت وزارة النفط على تشجيع الاستثمار في مجال إنشاء مصافٍ جديدة للتكرير وكان نتيجة ذلك التوقيع على اتفاقية مع القطاع الخاص لإنشاء مصفاة رأس عيسى بالحديدة وتبلغ طاقتها 45 ألف برميل يومياً.