الميثاق نت -
قالت فاطمة عبد الله الخطري- عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام- أن 95 امرأة من عضوات اللجنة الدائمة الرئيسية سيشاركن في أعمال الدورة السابعة للجنة الدائمة المقرر انعقادها السبت القادم، مؤكدة أن المرأة اليمنية لم تظهر إلاّ في ظل حكومة المؤتمر الشعبي العام، وأنه لم يكن في اليمن بعد الوحدة حتى من تشغل درجة مدير عام.
وأكدت الخطري أن الدعم الذي حضيت به المرأة في ظل حكومة المؤتمر، ودعم الرئيس علي عبد الله صالح شجع بقية الأحزاب اليمنية إلى الحذو حذو المؤتمر، مبينة: أن المؤتمر لديه قطاع للمرأة ترأسه الدكتورة أمة الرزاق حمد- وهي أمين عام مساعد، وتندرج تحته دائرة المرأة للشئون التنظيمية والفروع ودائرة التأهيل والتدريب، وفي الأحزاب الأخرى نجد أيضا أن الحزب الاشتراكي لديه امرأة بدرجة أمين عام مساعد ودائرة للمرأة، وفي الإصلاح تم انتخاب حوالي (13) امرأة عضو مجلس شورى، ولديه دائرة للمرأة وكذلك الحال بالنسبة لبقية الأحزاب التي وجدت في ما حضيت به المرأة في المؤتمر حافزاً لها للانفتاح.
وحول غياب المرأة في المراكز القيادية لبعض أحزاب المعارضة، عزت فاطمة الخطري السبب إلى برامج تلك الأحزاب التي تختلف عن برامج المؤتمر.
ونقل موقع نبأنيوز عن الخطري القول " إن ظهور المرأة اليمنية كان أثناء حكومة المؤتمر الشعبي العام ، مدللة على ذلك بالقول: "مثلا بعد الوحدة لم يكن لدينا وزيرة، ولا امرأة وكيل وزارة، ولا حتى مدير عام، فالمرأة لم تظهر إلا في حكم المؤتمر الشعبي العام، حيث أصبح عندنا وزيرتين، ونطمح لأكثر، وعندنا وكيلات وزارة، وقبل فترة قصيرة تم تعيين امرأة في وزارة الأشغال، وما زالت مشاركة المرأة في الحياة المهنية آخذة بالتوسع".
وأضافت: "لقد حققت المرأة في ظل حكومات المؤتمر الكثير جداً- سواء على المستوى التنظيمي، أو السياسي- فقبل أيام قامت رئاسة الوزراء بإحالة حوالي عشر قوانين إلى مجلس النواب لمناقشة أوضاع المرأة التمييزية.. وهناك توجيهات الرئيس علي عبد الله صالح التي عززت مكانة المرأة مثل مجانية تعليم الفتاة، ومجانية الولادة في المستشفيات الحكومية، وفتح مراكز نسوية كثيرة، وتشجيع المرأة للالتحاق بمراكز محو الأمية، وهي كلها في ظل حكومة المؤتمر الشعبي العام، ولم تكن موجودة حتى تحت مظلة الائتلاف الحكومي مع أحزاب أخرى، لم يكن هناك تشجيع قوي للمرأة".
وأعربت عن تفاؤلها بالحراك الديمقراطي والمجتمعي الذي تتبناه المرأة في صفوف المؤتمر الشعبي العام، مؤكدة: نحن لدينا على مستوى المديريات مراكز تهتم بقضايا المرأة سواء على المستوى السياسي أو المهني، ويتم تدريب النساء على الخياطة، والكمبيوتر، وتحفيظ القرآن، والأشغال اليدوية، وغيرها، وهذا يعتبر تنمية لقدرات المرأة ومهاراتها.
وأكدت أن هناك تقدم في مشاركة المرأة اليمنية حتى على المستوى المحلي ، فعلى صعيد المجالس المحلية كان عدد مرشحات المؤتمر الشعبي العام (38) امرأة مقابل امرأة واحدة من الحزب الاشتراكي اليمني.مايو نيوز