الميثاق نت -
حيا القيادي الناصري السابق علي سيف حسن المؤتمر الشعبي العام في "عيده الفضي" الذكرى الخامسة والعشرين لتأسيسه في الـ"24" من أغسطس عام 1982م .
وقال حسن الذي يتولى رئاسة منتدى التنمية السياسية: تحية للمؤتمر الحزب.. تحية للمؤتمريين الأعضاء.. تحية للمؤتمر القيادة.. تحية لحزب استطاع أن يدير عملية تحول ذاتية طويلة وحادة، استطاع أن يتحول من تحالف أو جبهة أو مظلة للجميع (كما يحب بعض قادة المؤتمر وصف أنفسهم) لمجموعة من الأطراف السياسية إلى حزب سياسي، وإن كان مازال يحن إلى تسمية ذاته بالتنظيم كحنين بعض مؤسسيه لمرحلة ما قبل التعددية السياسية.
وتابع حسن ملقياً تحيته :تحية لحزب استطاع أن ينجز مع شريكه في الوحدة الحزب الاشتراكي اليمني أكبر عملية دمج لنظامين سياسيين مختلفين ولمكونات دولتين مكتملتي التكوين خلال فترة زمنية قصيرة جداً.
تحية لحزب استطاع أن يستوعب (ما هو حلو) من متطلبات التكيف مع طبيعة النظام السياسي الديمقراطي مع استمرار مقاومته أو رفضه لاستيعاب (ما هو مر) من تلك المتطلبات.
مختتماً تلك التحية بالقول :تحية للحزب البرجماتي بامتياز.تحية من القلب للمؤتمر الشعبي العام في عيده الفضي.
واعتبر حسن أن التحديات الماثلة أمام المؤتمر كثيرة مقتصراً على تحديد تحديين اثنين فقط الأول قال انه المقدرة على التكيف مع المتطلبات (المرة) للنظام الديمقراطي، متطلبات الفصل الكامل بين إمكانات الحزب وقدراته الذاتية وإمكانات الدولة، وتنظيم العلاقة بين الحزب والسلطة التنفيذية للدولة بحيث تقتصر على المستوى السياسي دون سواه.
أما التحدي الثاني فيتمثل- حسب حديث القيادي الناصري السابق لصحيفة الميثاق - في التأهيل واكتساب المقدرة على الاستمرار الفاعل بعد انتقاله إلى المعارضة، ولو بعد زمن طويل، وبما يوفر له عوامل المقدرة على العودة إلى السلطة إن هو خرج منها.