❊ صنعاء- »الميثاق نت» - حمل تتويج نادي التلال ببطولة كأس رئىس الجمهورية لكرة القدم الجمعة الماضية في نسختها العاشرة أكثر من دلالات تصب في مصلحة البطل، حيث استطاع التخفيف من أحزان جماهيره الوفية بسبب هبوطه لأول مرة في تاريخه إلى دوري الدرجة الثانية، كما أكد أيضاً أنه من بين مصاف الأندية الكبيرة في بلادنا، لينضم للمرة الأولى إلى قائمة الفائزين بهذه البطولة الغالية مثل هلال الحديدة وأهلي صنعاء وأهلي الحديدة وشعب إب وشعب حضرموت وشعلة عدن.
كما يمكن ان يمثل هذا الانجاز الدافع الكبير لإدارة التلال ومحبيه لعودة الفريق السريعة إلى مكانه الطبيعي بين أندية الأولى واعتبار مسألة الهبوط محطة عابرة في تاريخ النادي العريق.
وبالمقابل ورغم تفريط الهلال الساحلي في اللقب ومعادلة انجاز أهلي صنعاء بالفوز بالبطولة مرتين، إلاَّ أنه حقق انجازاً آخر أقل اهمية وهو وصوله إلى النهائى ثلاث مرات على التوالي، كما يحسب له انه قدم مستويات مرضية في بطولة الدوري رغم بعده عن المنافسة على الذهب، ثم أنهى موسمه وصيفاً لثاني أكبر بطولات كرة القدم في بلادنا.
غير أن التساؤل يظل قائماً لسنوات متتالية وهو لماذا يبتعد هلال الساحل عن منصات التتويج رغم امتلاكه إمكانات تفــــوق الكثيــر من أندية الأولى؟؟ إلى جانـــب امتلاكه أيضاً نخبة من اللاعبين المحترفين وأبنــاء النــــادي؟؟الأمر الذي يحتاج من إدارة الهلال وأقطابه البحث عن إجابة شافية تكون عملية وعلمية تقيل النادي من عثراته المتكررة.
|