محمد أنعم - < منذ بداية العدوان السعودي على اليمن في 26 مارس الماضي، والجامعة العربية تتاجر بالدم اليمني وبمواقف الجامعة التي اصبحت تخضع لمن يدفع أكثر دون خجل..
فمنذ سقوط منصب الأمين العام للجامعة العربية بيد المدعو نبيل العربي الذي تثبت الاحداث والأيام انه لا نبيل ولا عربي ليس بصمته ومتاجرته بالدم اليمني وصمته على عدوان ظالم على دولة عربية مستقلة تحت مبررات كاذبة، وإنما لقد ذهب هذا- الذي جاء جده إلى مصر ضمن جنود الجيش »التركي«- إلى مباركة قتل شعب اليمن انتقاماً لأجداده.. ومقابل أموال مدنسة سعودية يتلقاها لمباركة استمرار العدوان..
ففي حين تدين منظمات دولية الجرائم التي يقترفها تحالف العدوان بقيادة السعودية بحق الشعب اليمني وتضغط لتشكيل لجنة تحقيق دولية مع آل سعود.. نجد في الوقت ذاته من يقف على رأس هذه المنظمات العربية مباركاً لجرائم المعتدين، بل انه يعتبر مقاومة الشعب اليمني للغزاة أعمالاً إرهابية..
قال هذا اللانبيل واللاعربي بدون خجل في برقية تعزية بعثها لدولة الإمارات بعد عملية صافر بمأرب التي نفذها أبطال الجيش ضد الغزاة بداية سبتمبر الماضي..
وعندما حمَّل الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر نبيل العربي مسؤولية ما يتعرض له اطفال ونساء اليمن من جرائم قتل، ففي هذا تأكيد واضح ان المدعو نبيل العربي يعد ضمن أولئك المجرمين المشاركين في قتل أبناء الشعب اليمني والذين يجب ان يُحاسَبوا حتى وهم في القبور، فليس المجرم هو فقط من يقتل ويدمر اليمن بل أولئك الذين يمنحونهم المباركة والدعم السياسي، ووصف جرائمهم بالجهاد المقدس، كما يدندن على ذلك هذا اللانبيل واللاعربي، الذي له تاريخ أسود بالتآمر على الأمة العربية، حيث انه ومنذ بداية الربيع العبري عمل على تنفيذ ذلك المخطط عبر تسخير هذه المنظمة العربية لخدمة المخطط الصهيوني من خلال دعم الإخوان والفوضى الخلاقة التي دمرت مقومات الأمة واسقطت أنظمة عربية كانت تمثل رعباً للعدو الصهيوني ومن ذلك دعم الجامعة العربية التي يقودها اللانبيل واللاعربي للإخوان في مصر.. وللإرهابيين في سوريا، ووصلت الوقاحة بهذا الشخص إلى أن يطرد مندوب سوريا الأسد من الجامعة العربية ويأتي بجماعة داعش ليشغلوا كرسي سوريا، وكل ذلك نظير أموال سعودية وخليجية تدفقت إلى أرصدته وأرصدة أسرته.. ولولا الموقف المصري بقيادة الرئيس السيسي الذي تدخل وأوقف هذه المهزلة لحضر اخوان الإرهاب القمة العربية التي عُقدت في شرم الشيخ..
والأقبح من كل ذلك ان هذا الشخص اللانبيل ظل طوال سنوات يعقد صفقات قذرة مقابل سكوته عن معاناة النازحين السوريين وجرائم الاغتصاب التي تتعرض لها الفتيات السوريات، والتدخل التركي والغربي بأرض سوريا الشقيقة، ولم نسمع له صوتاً..
هذا الشخص كتلة من العار تلوث الوطن العربي بشكل عام، وإذا لم تتم محاسبته فإنه سيلحق كوارث بمصر وبكل قطر عربي، غير أن الدم اليمني لن يذهب هدراً وستتم ملاحقة هذا المجرم في محاكم العالم، وسيحاكم.. ولن يسقط الدم اليمني أبداً..
|