الميثاق نت -
نجا رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام في محافظة مأرب، الشيخ منصور الصيادي، من محاولة اغتيال نفذها عشرات المسلحين المعروفين بانتمائهم لتنظيم القاعدة.
وقال مصدر مقرب إن الشيخ منصور الصيادي دُعي إلى اجتماع لحل إشكالية في شركة النفط باعتباره عضو لجنة إشرافية، إلاّ أنه فوجئ بعدد من الأطقم التابعة لما يسمى (المقاومة) تحاصر مقر الاجتماع.
وأوضح المصدر أن الاجتماع عُقد في منزل على بعد 2كم من مبنى الشركة، وبعد ساعة من وصول الصيادي أحاطت عدد من الأطقم على متنها عشرات المسلحين المنزل وطالبوا الصيادي بتسليم نفسه، واستمر الحصار لساعات.
وأضاف المصدر أن المئات من أبناء قبيلة (مراد) الموجودين في عاصمة المحافظة هرعوا لنجدته وأجبروا المسلحين على فك الحصار بعد التهديد بمواجهات قبلية- قبلية.
وبحسب المصدر، فإن الصيادي اتصل بقائد المنطقة العسكرية الثالثة، الموالي للعدوان، اللواء عبدالرب الشدادي، لكن الأخير نفى علاقته بهذه الأطقم، كما نفت جميع القيادات الحكومية والعسكرية والأمنية الموالين للعدوان صلتها بما حصل، مؤكدين أن هؤلاء المسلحين معظمهم من خارج مأرب، ما يعني تبعيتهم لتنظيم القاعدة.
وفي وقت متأخر من مساء امس الاربعاء، وجهت قبائل مراد تحذيراً شديد اللهجة لقائد عملاء العدوان، سلطان العرادة، محملة إياه كامل المسؤولية.