موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الميثاق نت -

الثلاثاء, 17-نوفمبر-2015
عبدالله المغربي -
نُطالع بين الفينة والاخرى خبراً في هذا الموقع او تيك الصحيفة وإن لم يكن كذلك فمن تلك القناة نشاهد مذيعتهم الحسناء وهي تُنبئنا عن قُرب موعد تعديلات في حكومة بحاح الفندقية ..
رئيس وزراء الاجنحة وغرف النوم وقاعة المؤتمرات بأحد فنادق الرياض .. سلطاته لا تتجاوز حارس البوابة، والعاملون تحت إمرته لا يتجاوزون عدد اصابع إحدى يديه ..
حذيفي الداخلية .. يستيقظ صباحاً ليبدأ دوامه في مكتبه بإحدى استراحات الفندق، يمسك بهاتفه ليحادث بعض المرتزقة في محافظة يمنية من باحة الفندق بالرياض ليطمئن ويسأل عن مجمل الاوضاع الأمنية ..
وما يلبث الساعة حتى يتم استدعاؤه كما يتم استدعاء متهم ولكن الى استديو قناة من قنواتهم التي اعتادوا الظهور فيها ..
يظهر علينا بين يدي المذيع عز الدين او امام "نجوى" العربية الحدث - ويؤكد لمشاهديه أن الامن مستتب والوضع تحت السيطرة ولأنه يخاف من سؤال مجهول .. لماذا لا تعودون لإدارة أعمالكم من إحدى محافظات بلادكم التي تدعون حبها ما دام الوضع كذلك .. فإنه ودونه من الوزراء المفندقين لا يمكن لهم أن يظهروا في برنامج مباشر يمكن المشاركة الهاتفية فيه .. هروباً من إحراجٍ كهذا ..
داخلية يمكن لطفل أن يسخر منها ويتهكم على وزيرها، لكن الأكثر سخرية أن ترى الفندقي وزير كهرباء حكومتهم الفندقية يؤكد عودة شبكة الكهرباء الى عدن ولأن عقله قد طُمس وأُوقف تفكيره وأثناء هذيانه تقاطعه الحسناء قائلة له : أهالي منطقة التواهي بعدن يشكون انقطاع الكهرباء معالي الوزير ..؟!!
ليرد عليها "مقصوف الرجا": لا لا يا أختي اسمحي لي .. اليوم بنفسي تفقدت المنطقة وأشرفت على إعادة توصيل التيار الكهربائي بالتواهي ...!
المذيعه متبسمة كيف معالي الوزير .. ما حضرتكم في الرياض بسبب الانقلابيين .. !
ولوخزة في أذن الوزير عبر سماعة في أذنه تُعيد له شيئاً من عقله التالف يعيد الاجابة ويتلافى خطأه الفادح .. اقصد أن القائم بأعمال الوزارة مدير مكتبي أكد لي أنه تم إصلاح الخلل ..!
ولأن بحاح رئيس وزرائهم بالفندق فإنه حتماً يتابع لأن عمله الوحيد في رئاسة وزرائه هناك مراقبة كل واحدٍ من وزرائه أثناء ظهوره في مقابلة أو جره الى مؤتمرٍ صحفي، ومهنته تقتصر على تعديد الاخطاء ومحاسبة المعتقدين بأنهم وزراء ..
وكالمراسل الغلبان يعود الحذيفي الى باحة الفندق ليستقبله بحاح وبجانبه مساعده يحمل ملفاً رصد فيه اخطاء وزيره وقد صادق فيه على ما سيتم منحه من اللجنة الخاصة..! ليلتقفه من مساعده ويعطيه وهو يؤكد له - يا حذيفي مش هكذا عيب قدها فضايح ..
مشاهد تتكرر كل يوم في حكومة الفندقة بالرياض .. ولأن عقولهم ناقصات وجيوبهم للريالات عاشقات ووجوههم منزوعٌ الحياء منها والخجل لا يعرفهم فإنهم يقبلون أن يكونوا أدوات ومطايا لا يمكن لكائنٍ يمتلك شيئاً من كرامة وقليلاً من المروءة ان يقبل بالجلوس في مكان واحد منهم وستأبى نفسه أن تكون بِوضاعة أنفس أولئك ..
أما صبي بقشان الناعم وتلميذه المدلل بحاح، فغيّر من شئت من وزرائك ولتبقِ على من تشاء ولتعرض مناصب فندقكم على من أردت واعمل ما أمكنك عمله فمهما تفعل ومهما تصنع فإن سلطة إمرأة مُسنة في بيت كبيرٍ ورثته وورثت السلطة عليه والأمر والنهي على من يعيشون فيه من بعد زوجها ولها من الأبناء عشرة ومن البنات ما لها أعظم سلطة من سلطتك الفندقية ، فتلك المسنة يمكنها الخروج من بيتها والاعتماد على من تشاء والسفر حيثما أرادت ان تسافر.. أما معاليك - فحبيس الفندق بالرياض وجليس الهنود والبنغال وزميل "الفتاة المبتسمة دوماً في وجه كل زبون" (رسبشن) .. وليس لك من مهنة او عمل إلا الخروج من غرفتك والتجول بين غرف وزرائك التي تبدو لك وزارات وتهيئ لك غرفهم أنها المكاتب الفاخرات ، وحين تسمع أحدهم يتمتم من ورائك "كيفك سديق" "أهلين سديق" "بابا فيه سبوخ" ...! - ستمسح عينيك بسرعة وتهز رأسك بلمح البصر لتصحو من أحلام اليقظة، فأنت ووزراؤك وحكومتكم وهمٌ على وهم وأنتم رهائن لدى المعتدين فهم ما زالوا بحاجة إليكم وعما قريب سيتخلصون منكم كلاً حسب خيانته ووضاعة مهمته ..
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)