موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
الأخبار والتقارير
الأربعاء, 25-نوفمبر-2015
الميثاق نت -
وصف المحلل السياسي التونسي سفيان بن فرحات، تركيا وقطر والسعودية بأنها "محور الشر الحقيقي"، الذي يسعى لإجهاض التجربة الديمقراطية التونسية، من خلال دعم جماعات إرهابية للاستيلاء على السلطة.
وجاء حديث بن فرحات تعليقاً على "الهجوم الانتحاري"، الذي استهدف، الثلاثاء، حافلة لقوات الحرس الرئاسي بتونس العاصمة، ما أسفر عن مقتل نحو 13 وإصابة عشرين آخرين.
وقال إن هذا الهجوم يأتي "في إطار التركيز على تونس من قبل الإرهابيين، منذ مدة، ولإدخال تونس في دوامة الإرهاب… هي محاولة من الفرق الوهابية والداعشية الإرهابية، للانقضاض على الثورة التونسية، لإفراغها من محتواها، والاستيلاء على السلطة في تونس".
وأضاف، "تركيا وقطر والسعودية، هم محور الشر الحقيقي، إضافة للموساد الإسرائيلي، الذين يساندون هذه الجماعات الإرهابية… يريدون تدمير تونس وتجربتها الديمقراطية الوليدة…
هذه العملية النوعية لها أبعاد استخباراتية… الجيش التونسي وقوات الأمن مخترقين من قبل الدواعش ومن قبل دعاة الإرهاب".
وأوضح أن حكومة الترويكا التونسية، التي كان يقودها حزب النهضة، التابع لجماعة الإخوان المسلمين، قبل شهور، "بعثت بالشباب التونسي للقتال في سوريا… العديد من هؤلاء الشباب عاد إلى تونس… الآن يخططون للانقضاض على السلطة والإضرار بالبلاد".
وتابع المحلل التونسي ، "هؤلاء يعملون بالتفاعل والتنسيق مع الإرهابيين في ليبيا الشقيقة، حيث معسكرات تدريب الشباب التونسي والتغرير بهم، للقيام بعمليات ضد وطنهم… ليبيا أصبحت مصدراً للإرهاب".
وبسؤاله عن الهدف من وراء الهجوم على قوة حرس الرئاسة التونسية، قال المحلل السياسي التونسي لسبوتنيك ، "الهدف من ذلك هو تخويف التونسيين وإرعابهم… هدفهم إظهار مدى قوتهم وجبروتهم".

وأضاف "من بين أهداف الإرهابيين، تعطيل الدستور والحياة المدنية، وإدخال تونس في دوامة الإرهاب… ما يقلق الإرهابيين أن تونس، من بين العربي والإسلامي، ممكن أن يكون مجتمعاً ديمقراطياً".

ويعتبر الهجوم الانتحاري على قوة الحرس الرئاسي التونسية، الثلاثاء، ثالث أكبر هجوم في تونس، هذا العام، بعد هجمات شنها تنظيم "داعش" على متحف بردو في تونس العاصمة، في مارس الماضي، وهجوم على منتجع سياحي في مدينة سوسة الساحلية، في يونيو الماضي.



أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)