موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 30-نوفمبر-2015
مطهر الاشموري -
حينما تصل المؤامرات إلى ذروة تفعيلها وذروة المحصلة والنتائج فأطراف هذا التآمر تمارس السخرية والتهكم بمن يؤمنون بنظرية "المؤامرة" وتشن كل أنواع الحروب الإعلامية والنفسية لتجعل من يؤمن بنظرية "المؤامرة" هو إما معتوه أو مخبول أو متخلف ومريض نفسياً وليصبح ذلك بمثابة القمع لمجرد التفكير في حقائق تآمر في كل ما جرى وما يجري.
في عام 1966م جاء خبراء امريكان إلى السعودية ووضعوا سيناريوهات ومقترحات عرضت على ملك السعودية فصاغها في رسالة إلى الرئيس الأمريكي حينها كمقترحات أمريكية تبنتها السعودية ونقلتها للرئيس الأمريكي وهي في اجمالها التآمر لتدمير القومية توثق لكل ماجرى كخطوات ابتداء"من الهزيمة القومية عام 1967م إلى دفع صدام حسين للحرب مع إيران وربطاً بذلك سوريا.
إذا جئت تقرأ ما حدث في محطاته ومحصلته من طبيعة أساسها التآمري الذي بات فوق الوضوح بل وفوق الانفضاح يكفي أن يقولوا أو يردوا عليك انت من الذين يؤمنون بنظرية المؤامرة.
وإذا لم يكن ذلك في حاصل تفعيله أوصل إلى قمع اجتماعي ومجتمعي فهو قمع الإغلاق للحدث والحديث على أساس السياق التآمري له.
منذ أحداث سبتمبر 2001م والتغطية لها في فضائيات »الجزيرة« وأخواتها أصبحت أفهم أن استعمال "أنت تؤمن بنظرية المؤامرة" أنها تعني القمع والمنع بتأثيراتها غير المباشرة أو بمفهوم التفعيل المباشر كإغلاق أو إنهاء.
منذ رسالة ملك السعودية"فيصل" التي ذكرتها للرئيس الأمريكي فإن آل سعود قادوا التآمر مع أمريكا ربطاً ببريطانيا والغرب لتدمير القومية واستعمال الإسلام المعتقد والمسلمين كأداة للاستعمال الأمريكي المرتبط بالاستعمال البريطاني او سايكس بيكو وتثوير وثورة الخميني من باريس والحرب العراقية الإيرانية في موازاة ما عُرف بجبهات أفغانستان كانتا أهم مداخل الإجهاض على القومية وتفعيل التمزيق والصراعات والاقتتال بين المسلمين بالمشاريع المذهبية الطائفية التي كان يكفي تموضع وأموال آل سعود وتأجيجها واجتياح الخميني كمكملة ومبرر لهذا التفعيل وكل المطلوب قطب ثانٍ شيعي والطرف الآخر قادر على فرض هذا الصراع كأمر واقع يؤكد ذلك قول سديس الحرم المكي حتى لو لم تكن الحرب في اليمن طائفية فسنجعلها طائفية.
يكفي أن تقول إيران في اليمن لإشعال حرب مذهبية طائفية في اليمن حتى لو لم يكن لإيران وجود.
ما يحصل في العراق وسوريا وليبيا واليمن وحتى مصر هو تدمير وانتقام مزدوج من القومية والإسلام أساسها الشراكة المؤسسة بريطانيا ثم امريكا مع آل سعود مع تجديد وإضافات للأدوار كما قطر وتركيا، وحتى في ظل جديد في الأدوار أو تجديد فسيظل آل سعود الثقل الفاعل الأهم في هذا التفعيل.
عندما يعين أشراف مكة كملوك في العراق وسوريا والأردن من بريطانيا فهم عملاء ولكن الأهم من عمالة هؤلاء ما ارتبط بتأسيس وفرض إسرائيل وبقائها وهو زرع الكيان الموازي "السعودية".
زرع كيان السعودية هو الذي أسس ودعم إسرائيل وهو من دمر القومية وحول الإسلام المعتقد إلى ألعوبة لاستعمار ثم لاستعمال، وبالتالي فالأدوار الأهم والألعاب الأهم التي دمرت القومية وشوهت واساءت للاسلام هي أدوار وألعاب آل سعود في ظل أي عمالة لآخرين بوعي أو بدونه "فوق الوعي".
فيلم أميريكي ومن إنتاج"هوليود" عن أفغانستان لمخابرات باكستان حين جاءت الصواريخ للمجاهدين في أفغانستان وعليها النجمة السداسية الإسرائيلية وعبارة " صُنع في إسرائيل" في ظل حكم ضياء الحق.
المخابرات الباكستانية مارست التوسل لدى السعودية والمخابرات الأمريكية لإزالة النجمة وعبارة صُنع في إسرائيل.
ذلك يعني أن السعودية حولت الإسلام إلى لعبة والمسلمين إلى وقود وضحايا في صراع أمريكي لا ناقة ولاجمل فيه للإسلام والمسلمين، فيما الأموال من السعودية والخليج تصب لإسرائيل الصانعة لسلاح الجهاد والمجاهدين.
إذا أحداث وحقائق في فيلم أمريكي ومن إنتاج"هوليود" فماذا يكون هذا إن لم يكن التآمر، وكيف لأطراف هذا التآمر الواضح والموثق أن تقمعنا حين وصمنا أننا نؤمن أو ممن يؤمنون بنظرية التآمر، وكيف لي تصديق أسلحة دمار شامل فيما غزو أمريكا للعراق أثبت عدم وجودها؟
السعودية الوهابية هي الإرهاب العالمي بوضوح لا لبس فيه، ولو حوربت أو تم غزوها كما أفغانستان والعراق فالإرهاب سيجف وينتهي، ولكن مشروع أمريكا"شرق أوسط جديد"وهو"سايكس بيكو 2" يحتاج لاستمرار وتفعيل الإرهاب ليكون الإرهاب والحرب ضد الإرهاب أرضية تفعيل وتنفيذ هذا المشروع.


أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)