موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 30-نوفمبر-2015
محمد أنعم -
< الزيارة الثانية التي قام بها الزعيم علي عبدالله صالح -رئيس المؤتمر الشعبي العام- إلى سفارة جمهورية روسيا الاتحادية في صنعاء، تحمل مدلولات وأبعاداً كثيرة، خصوصاً وانها جاءت في ظل تحديات خطيرة يُحسب لأي تحرك كهذا حسابات كثيرة، لكن الزيارة بكل الأبعاد أكدت بشكل واضح أن معركة البلدين والشعبين واحدة..
بالطبع ليس هدف الزيارة الترويج الإعلامي أو حب الظهور لأنها جاءت في ظل هجمة وحرب بالوكالة تشنها بشكل سافر الدول الداعمة والمساندة للإرهاب ضد روسيا.. لاسيما بعد أن كشرت بعض الدول عن أنيابها واعلنت الحرب على روسيا بذلك الاعتداء الإرهابي الذي أقدمت عليه تركيا بإسقاط إحدى المقاتلات الروسية داخل الأراضي السورية..
الاعتداء التركي أوجد حالة صمت مخيفة وجعل العديد من قادة دول المنطقة في حالة قلق وتردد من تحديد مواقف تراعي مصالح المنطقة.. ووحده خرج الزعيم صالح ليعلن للعالم تضامن وتأييد المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف وجماهير الشعب اليمني للإجراءات التي ستتخذها روسيا بقيادة الرئيس فلاديمير بوتين لمواجهة الإرهاب..
هذا الموقف الشجاع ليس فيه مزايدة على الاطلاق.. بقدر ما يؤكد ان معركة روسيا معركة عادلة وتجسد من خلالها الحرص على الأمن والسلم الدوليين، لذا من الطبيعي ان يقف اليمنيون إلى جانب روسيا في هذه المعركة المصيرية، من أجل اجتثاث آفة الإرهاب الشريرة وتجفيف بؤر توالدها لتخليص الإسلام والمسلمين والعالم من شرورها..
نعم.. معركتنا وروسيا واحدة خصوصاً وقد انتقل الإرهابيون من الكهوف إلى القصور، كما لم يعد لديهم الأحزمة الناسفة فقط بل اصبحوا يمتلكون أحدث الصواريخ لتنفيذ عملياتهم الإرهابية، وهذا خطر يهدد اليمن أكثر من غيرها من دول المنطقة التي لها ارتباطات بالإرهابيين..
حقيقةً.. هناك مصالح مشتركة بين اليمن وروسيا يمكن أن نعتبرها أهم وأقدس مما يربطنا ببعض الأشقاء في دول عربية أو إسلامية.. وهذا لا يحتاج إلى توضيح، فها هي روسيا ترسل للشعب اليمني المحاصر المساعدات من أغذية وأدوية، فيما السعودية وتركيا ترسل الصواريخ والإرهابيين لإبادته وتدمير منجزات اليمن..
روسيا تقف معنا بصدق وإخلاص وتحرص على حل الأزمة اليمنية سلمياً، فيما تركيا والسعودية تسعيان لتفجير حرب مذهبية في اليمن.. وهذا يكفي لأن نقول أن عدو روسيا هو عدو لليمن.. ولن نتحدث عن علاقات بين البلدين والشعبين تعود جذورها إلى عام 1928م..
الشيء الأهم أيضاً ان ما تشهده المنطقة من تداعيات في مسار الحرب ضد الإرهاب لا يمكن أن تكون اليمن بمعزل عنه، خصوصاً وأنه يتم نقل الإرهابيين متعددي الجنسيات -وتحديداً من جمهوريات ما كان يُسمى بالاتحاد السوفييتي- من سوريا عبر تركيا إلى اليمن بعد الضربات الروسية الموجعة التي تعرضوا لها هناك، فنقل أولئك الإرهابيين إلى اليمن لم يكن لمجرد الاختباء أو للنزهة، وإنما استعداداً لدفعهم من قبل دول داعش لخوض مواجهة جديدة ضد روسيا وتهديد مصالحها في جنوب جزيرة العرب..
إن روسيا تستحق ثقة العرب، وها هي اليوم تنقذ سوريا من الإرهاب فهي الرهان الوحيد أمام العرب للنجاة من هذه الآفة والصراعات العبثية المدمرة التي انهكت العديد من الأقطار العربية وفي مقدمتها اليمن..
خاصةً بعد أن اصبح واضحاً ان الإرهاب هو صناعة أمريكية تركية سعودية قطرية.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)