موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الشيخ/ يحيى الراعي لـ"الميثاق":المؤتمر وكل القوى الخيّرة سيواجهون محاولات تقسيم اليمن - الوحدة..طريق العبور الآمن إلى يمن حُر ومستقر - الأمين العام : كل مشاريع التمزيق ورهانات الانفضال ستفشل - الخطري لـ"الميثاق": الوحدة طَوْق النجاة من كل الأزمات والإشكالات الماثلة والمتوقَّعة - الشيخ/ عبدالله مجيديع لـ"الميثاق": قوة أي شعب أو أمة بالوحدة - الشيخ جابر:المرحلة الراهنة من عُمْر الوحدة تعد الأخطر ونطالب كل الأطراف بوعي ومسؤولية - عزام صلاح لـ"الميثاق": سيظل اليمن موحداً ومؤامرات التقسيم مصيرها الزوال - الشريف لـ"الميثاق": ذكرى الوحدة مصدر إلهام وأمل لليمنيين لتحقيق السلام - الشيخ يحيى غوبر: التاريخ سيلعن كل مَنْ يتآمر على الوحدة ويعرّضها للخطر - إحباط محاولة تهريب كمية من "معسل الشيشة" -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 07-ديسمبر-2015
فيصل الصوفي -
في يوم 10 ديسمبر 1948م اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة "الاعلان العالمي لحقوق الانسان"، وبالرغم من أنه مجرد إعلان لا تصادق عليه الدول كمصادقتها على الاتفاقيات والعهود الدولية لتصبح ملزمة لها، إلا أنه كان وما يزال، مصدر كل اتفاقيات وعهود حقوق الانسان الملزمة للدول المصدقة عليها.. في العام 1948م، كانت مملكة آل سعود والوهابية والعبودية والنفط والعقال، أكبر معارض لميلاد الاعلان العالمي لحقوق الانسان، وقدمت للأمم المتحدة مذكرة تشرح فيها اسباب رفضها لهذا الاعلان، حيث قالت إن حقوق الانسان فكرة غربية، لا يجب تعميمها على الآخرين أي المسلمين، وأن هذا الاعلان يتضمن نصوصاً عن المساواة بين البشر، وعدم التمييز في الحقوق بين الذكور والاناث، ويجرم حرمان البشر من الحياة التي وهبها الله، وإن هذا الاعلان يعتبر حرية الرأي وحرية الفكر وحرية تشكيل الجمعيات، ويعتبر معارضة "ولي الأمر"، وحرية التظاهر، يعتبر هذه حقوقاً إنسانية يجب كفالتها لأي إنسان، بينما هذه الحقوق تتعارض مع الاسلام، ونحن مملكة شريعتها الاسلام، ولذلك نعترض على ما ورد في هذا الاعلان..
وفي هذا العام 2015م، أي في الذكرى السنوية الـ(67) لصدور الاعلان، أظهرت مملكة آل سعود والوهابية والنفظ نفسها للعالم بمظهر أشنع من عدو الاعلان عام 1948م، بل أيضاً بمظهر عدو كل المواثيق والعهود العالمية الملزمة للدول، بشأن حقوق الانسان، وآداب وتقاليد الحروب، ومع ذلك ففي هذا العام نفسه أصبح مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة تابعاً لمملكة آل سعود الوهابية، حيث يترأس المجلس شخص يمثل هذه المملكة.. وحدث هذا بينما كانت السعودية لا تزال تعصف بحقوق الانسان في اليمن، وترتكب في اليمن أخطر الجرائم التي يحرمها القانون الدولي وتحظرها اتفاقيات جنيف الخاصة بالحرب.. في هذا العام، وفي اليوم العالمي الـ(67) لحقوق الانسان شاهدت اليمن وشاهد العالم العدوان العسكري السعودي على الشعب اليمني.. وبشهادات دولية حكومية وغير حكومية، ارتكبت السعودية فظائع حرب ضد الانسانية، وجرائم ابادة جماعية، واستخدام اسلحة محظورة، ومجمل هذه الفظائع والجرائم والمحظورات تفوق ما حدث في حروب اسرائيل على العرب منذ 1948م إلى اليوم .. والموقف هو أن الأمم المتحدة تدين، ومنظمات عالمية تفضح وتدين، وحكومات امريكا والغرب تطالب بتحقيق.. بينما أقل مستويات المسئولية لدى الامم المتحدة ودول الغرب يوجب عليها اعتبار اليوم العالمي لحقوق الانسان في هذا العام، عاماً عالمياً لانتهاك حقوق الانسان.. عار على الأمم المتحدة أن تحتفل هذه السنة باليوم العالمي السابع والستين لحقوق الانسان..
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الوحدة اليمنية بين  التحدي والمأمول
د. عبدالعزيز محمد الشعيبي

34 عاماً من عمر الوحدة.. ثرثرات من قلب الحدث
يحيى العراسي

الوحدة لا تتحمل أوزار الموحّدين
أحمد الزبيري

فلسطين ستكون حُرَّة
يحيى الماوري

عالم يقاتل مقاومة..!!!
د. عبد الوهاب الروحاني

الحياة مِرآة كبيرة لأفعالنا
عبد السلام الدباء

شِلّني يادِرَيْوَلْ تِجَمّل !!
عبدالرحمن بجاش

حَبّيت الحديدة وأشتي أعيش فيها
منى صفوان

الوحدة اليمنية: تحديات وآفاق في ذكرى مرور 34 عاماً
عبدالله صالح الحاج

الأفعال والمواقف السياسية حول أحداث غزة
إبراهيم ناصر الجرفي

الجامعات الامريكية !!
د. طه حسين الروحاني

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)