موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 07-ديسمبر-2015
عبدالله الصعفاني -
منذ أحرقنا كتب ابن رشد واختطفها الغرب ونحن نمد الجسور من زمن انكسار إلى زمن انحطاط ..
*نأخذ الأقوال ونصادر الأفعال، نهتم بما تبقى من الشكل ولا نلقي بالاً للمضمون.. أمرنا الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم بالكثير فانشغلنا ربما بأقلها أهميةً وصارت هي محور الخلاف ، فيما تجاهلنا ما هو أهم، مفرّطين بالأركان والأعمدة حتى صار الدم النازف أرخص في عُرْفنا من الماء .
*ألا ترون أين أوصلنا التشوه الديني والفكري خارج قواعد وثوابت الإسلام الحنيف .. حتى في اللغة صار الزبد يتسيد، وما ينفع الناس يتوارى .. وصارت البذاءة وقلة الأدب وتجاوز محفوظات الدين والأخلاق هي الأولى بالتسابق عليها ، وراجعوا معي حصاد المنشورات الراقية أو السوقية من الإعجاب .
*اهتمام بالشكل والإثارة الفارغة على حساب المتن والمضمون .. إعلاء من شأن الشطحات ورغبات المراهقة السياسية والعاطفية والتقليد الأعمى خصماً من الفكر واللغة .. وانتصاراً على الأدب لصالح قلة الأدب .
*صار المتوازن والمتسامح ضعيفاً، والصامت عن البذاءة جباناً وانطوائياً، والنقي معجوناً بالسذاجة والعبط ، والتغافل غباء، رغم أن الحلم سيد الأخلاق .
*وكمثلٍ على سيادة القشور على اللب ، والفارغ على الممتلئ، ما يعيشه الكاتب والأديب والإعلامي المحترم من الضيق المعيشي وكأن هناك إرادة كبيرة تجعله مشغولاً فقط بالحصول على أدنى درجات العيش .
*وهنا تحضرني حكاية الكاتبة المبدعة أحلام مستغانمي التي انصدمت في بيروت من كون الناس لم يعرفوها إلا كونها من بلد المغني المسمى " الشاب خالد " صاحب القرط الذي يخرم أذنيه، أو أنها قادمة ليس من بلد المليون شهيد وإنما بلد الفائزة بجائزة ستار أكاديمي.
*تقول مستغانمي مستحضرةً الفارق بيننا وبين العالم الذي يحترم العقل: لقد صرخ ستالين أمام حصار موسكو من النازيين: "دافعوا عن وطن بوشكين وتولوستوي "، معتقدةً أن من سيصرخ أمام حالة حصار أو عدوان مشابه على العرب إنما سيصرخ: «دافعوا عن وطن هيفاء وهبي ونانسي عجرم»!!
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)