موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الميثاق نت -

الثلاثاء, 08-ديسمبر-2015
حسين علي الخلقي -
< "كان الشهيد عبدالكريم أحمد ذعفان- رحمه الله- مثالاً للمسؤول المخلص والمتفاني في أداء واجبه ومسؤولياته في مختلف المواقع التي تسلمها..
وكانت حياته حافلة بالعطاء والعمل الدؤوب من أجل الوطن والثورة والجمهورية والوحدة والديمقراطية.
هذا ماجاء في برقية الزعيم / علي عبدالله صالح
رئيس الجمهورية "السابق"
رئيس المؤتمر الشعبي العام"
نقف بكل اجلال لنحيّي الشخصية الوطنية التي ضحت كثيراً فأصبحت أنموذجاً يجسد لنا حجم التضحيات التي يقدمها الأحرار والمناضلون الشرفاء ..
نتذكر باعتزاز المآثر الطيبة والمناقب الجليلة والمواقف النبيلة والقوية والشجاعة لشهيدنا العظيم .
وطنية الرجل حد النخاع وعقلانية نظرته ورجاحة رأيه وُبْعد رؤيته واستنارة بصيرته وشجاعة إقدامه ونزاهة موقفه واعتدال منهجه ومسؤولية مسلكه..
هذا هو شيخ الشباب الشهيد البطل الشيخ عبدالكريم أحمد ذعفان- وكيل محافظة ذمار- والذي شغل ايضاً العديد من المهام والاعمال والتي من ابرزها عضويته في مجلس النواب وفي المجلس المحلي ومدير عام لمكتب الشباب والرياضة ورئيس لفرع المؤتمر الشعبي العام بمدينة ذمار، ورئيس لفرع الاتحاد العام لشباب اليمن بالمحافظة، ومفوض للكشافة في محافظة ذمار..
لقد ارتهن وجوده منذ بواكير شبابه عندما حمل مسؤوليته النضالية وكان واحداً من ابرز قادة العمل الشبابي والكشفي في اليمن وانبرى بشجاعة واستبسال يعمل من أجل قضايا الوطن والناس، رجل مواقف غير متوانٍ عن القيام بدوره من أي موقع كان ، مظهراً الحرص والتفاني الكبيرين في خدمة الوطن والشعب.
عُرف وهو يقارع ويصارع الأفكار المتشددة الظلامية ويواجه المحن.. تميز بموهبته العقلية المتقدة وذاكرته الصافية وشكيمته القوية وبراءته الصادقة وعفويته الواضحة وتصديه بكل شجاعة للفساد والمفسدين، ومساعدته للمظلومين والبسطاء والمساكين، كل ذلك قد جعله يكسب أكبر رصيد ليس في البنك المركزي اليمني أو البنوك التجارية في الداخل والخارج بل في قلوب الناس كافة وخاصة البسطاء ، بدليل ان جنازته كانت أكبر جنازة مليونية شهدتها محافظة ذمار على الإطلاق.
لقد كان يوم الخميس الموافق 3-12-2015م الذكرى السنوية الرابعة لاستشهاد شيخ الشباب عبدالكريم أحمد ذعفان ومرافقيه-رحمة الله عليهم جميعاً..
تذكَّره الجميع وقلوبهم تلهج بالدعاء أن يُجزى بفضل اعماله وجميل مآثره وعظيم أخلاقه وثبات مواقفه واخلاصه لدينه ووطنه وأمته.
كان شهيدنا الغالي مثالاً للرجل الوطني النزيه والقائدالشبابي الحكيم ، والمناضل الجسور ورجل المواقف الذي لايخاف مهما كانت الأحداث ..
فهو من كان رحمه الله برغم انشغاله وزحمة الوقت لديه لم يحتجب أو يغب أو يتكبر على الناس بل كان يستقبل كل من يرده لقضاء حوائجهم سواء في منزله أو في الشارع أو في المكتب أو في أي مكان آخر، وبكل سعادة وسرور يقدم المساعدة أو النصيحة وأحياناً يستقبل الناس في أوقات يكره فيها الزيارة لكنه لم يرد أحداً في أي وقت طلبه للمساعدة ، حيث كان مثالاً لرجل الدولة المنحاز لمصلحة الوطن والشعب وقدم دروساً بليغة في معاني الوطنية..
كم كان يحذّر الشهيد ذعفان من العملاء ومن خطورة الولاء والتبعية للخارج، ومن حقد المجرمين آل سعود على اليمن واليمنيين .
واتضح لنا الآن صوابية رؤيته بكل وضوح ، لأن من كان يحذرنا منهم قد اصبحوا يتسولون اليوم في فنادق الرياض ، يتآمرون مع العدوان لتدمير اليمن وحصار وقتل اليمنيين .
كان الشهيد ذعفان سداً منيعاً في وجه دعاة الغلو والتطرف فقد منع استغلال المسجد الاستغلال السياسي وكان عدواً لدوداً للعملاء والفاسدين وكان مثالاً للقائد الوطني الغيور بالمواقف العملية الشجاعة أو بالكلمة الرصينة المسؤولة.
فقد حان الوقت للانتصار لشرع الله وتحقيق العدالة من خلال قيام محكمة الاستئناف باستكمال الإجراءات القضائية ورفعها للجهات القضائية العليا، وكذلك أن يتم تنفيذ الأوامر القضائية بضبط بقية المجرمين القتلة لتنفيذ شرع الله في أرضه وتحقيق العدالة وفقاً للشرع والقانون.
وفعلاً.. إن رحيل الشهيد الشيخ عبدالكريم ذعفان شكل غياباً قاسياً وفراغاً كبيراً لرجل وطني نزيه قلّ أن يوجد له نظير .
سلام عليك شهيدنا الغالي ، والتحية والتقدير لأسرتك الكريمة، للوالد الشيخ المناضل اللواء أحمد محمد ذعفان، وهي ايضاً لأخي العزيز الشاب الخلوق الشيخ محمد عبدالكريم ذعفان ولإخوانه الأعزاء جميعاً.. ومَنْ خلَّف ما مات.
العدالة آتية حتماً.. ولانامت أعين الجبناء.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)