موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 14-ديسمبر-2015
محمد انعم -
< نيران الكراهية والأحقاد أحرقت الأطفال والنساء في كل بيت يمني.. هذه النيران المرعبة دمرت مدننا وقرانا وسلمنا الاجتماعي.. اغتالت فرحة أولادنا وأهلنا وأحلام وتطلعات شباب اليمن.. الشعب كله تشرد لم يكسب أحد سواء مَنْ في الداخل أو مَنْ فروا الى الخارج.. هزمنا أنفسنا.. هزمنا شعبنا.. هزمنا اليمن.. ولم ينتصر إلا أعداء اليمن..
هناك من أفرط بالأحقاد والكراهية ووقف يتلذذ وجثث قرة أعين الشعب تحرقها نيران صواريخ الأعداء.. واهماً بالنصر.. وبعد تسعة أشهر من العدوان والدماء والحصار والدمار.. الكل يقف ومهما كابر وتغطرس، يعض أصابع الندم..
اليوم أمام كل الأطراف السياسية فرصة تاريخية لتحقيق أعظم انتصار للشعب اليمني.. للحياة والسلام وللمستقبل السعيد.. يكفي اقتتالاً داخلياً، وكفى عدواناً وحصاراً.. كفى كراهية وأحقاداً.. وسفكاً للدماء وتدميراً لمقدرات الشعب والوطن.
تستحق اليمن التضحية والتنازلات.. أكيد وصل الجميع إلى هذه القناعة ولهذا فقد شدوا الرحال الى جنيف وأعين العالم وأفئدتهم يتابعون ماذا سيخرج به اليمنيون في جنيف..؟
فلا تخيبوا آمال شعب يتمزق ألماً ودماء أبنائه تُسفك في صراع هابيل وقابيل، ومن تبقَّى تحصدهم صواريخ العدو السعودي.. لذا عليكم أن تجسدوا الحكمة اليمانية وتنتصروا لليمن.. أوقفوا الحرب العبثية.. فهذه مهمتكم التي ستُحمدون عليها.. ترفَّعوا عن الصغائر من أجل 25 مليون يمني حر وشريف أصبح يتطاول عليه الأقزام.
إنها فرصة تاريخية لرد الاعتبار لشعب عظيم لم ولن يقبل بالذل والهوان لأبنائه حتى وهو يحترق بوحشية..
وتحمَّل طوال تسعة أشهر مغامرة كارثية كانت لها عواقب وخيمة، ورغم ذلك ها هي أبواب الحوار مشرعة من جديد لفتح صفحة جديدة لبناء اليمن السعيد.. والذي لن تبنيه إلا أيادي أبنائه المتحررين من الأحقاد والكراهية والضغائن والعداوات الشخصية.. والذين باتوا يؤمنون حقاً بأن فوهات البنادق والصواريخ والمدافع لا تبني أوطاناً وإنما مقابر..
إن الأشقاء الليبيين عادوا الى الحوار والاتفاق على إنقاذ ليبيا التي مزقها الصراع وسيطرت عليها الجماعات الارهابية.. وها هم سيوقعون في الساعات القريبة على اتفاق تشكيل حكومة وحدة وطنية..
وعلى الأطراف اليمنية في جنيف أن تتخذ قرارات تاريخية شجاعة.. ومن سيتهرب من تحمل مسؤوليته الوطنية والتاريخية في هذه المرحلة الحرجة والحساسة ستظل لعنات التاريخ تطارده إلى الأبد.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)