موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 14-ديسمبر-2015
محمد انعم -
< نيران الكراهية والأحقاد أحرقت الأطفال والنساء في كل بيت يمني.. هذه النيران المرعبة دمرت مدننا وقرانا وسلمنا الاجتماعي.. اغتالت فرحة أولادنا وأهلنا وأحلام وتطلعات شباب اليمن.. الشعب كله تشرد لم يكسب أحد سواء مَنْ في الداخل أو مَنْ فروا الى الخارج.. هزمنا أنفسنا.. هزمنا شعبنا.. هزمنا اليمن.. ولم ينتصر إلا أعداء اليمن..
هناك من أفرط بالأحقاد والكراهية ووقف يتلذذ وجثث قرة أعين الشعب تحرقها نيران صواريخ الأعداء.. واهماً بالنصر.. وبعد تسعة أشهر من العدوان والدماء والحصار والدمار.. الكل يقف ومهما كابر وتغطرس، يعض أصابع الندم..
اليوم أمام كل الأطراف السياسية فرصة تاريخية لتحقيق أعظم انتصار للشعب اليمني.. للحياة والسلام وللمستقبل السعيد.. يكفي اقتتالاً داخلياً، وكفى عدواناً وحصاراً.. كفى كراهية وأحقاداً.. وسفكاً للدماء وتدميراً لمقدرات الشعب والوطن.
تستحق اليمن التضحية والتنازلات.. أكيد وصل الجميع إلى هذه القناعة ولهذا فقد شدوا الرحال الى جنيف وأعين العالم وأفئدتهم يتابعون ماذا سيخرج به اليمنيون في جنيف..؟
فلا تخيبوا آمال شعب يتمزق ألماً ودماء أبنائه تُسفك في صراع هابيل وقابيل، ومن تبقَّى تحصدهم صواريخ العدو السعودي.. لذا عليكم أن تجسدوا الحكمة اليمانية وتنتصروا لليمن.. أوقفوا الحرب العبثية.. فهذه مهمتكم التي ستُحمدون عليها.. ترفَّعوا عن الصغائر من أجل 25 مليون يمني حر وشريف أصبح يتطاول عليه الأقزام.
إنها فرصة تاريخية لرد الاعتبار لشعب عظيم لم ولن يقبل بالذل والهوان لأبنائه حتى وهو يحترق بوحشية..
وتحمَّل طوال تسعة أشهر مغامرة كارثية كانت لها عواقب وخيمة، ورغم ذلك ها هي أبواب الحوار مشرعة من جديد لفتح صفحة جديدة لبناء اليمن السعيد.. والذي لن تبنيه إلا أيادي أبنائه المتحررين من الأحقاد والكراهية والضغائن والعداوات الشخصية.. والذين باتوا يؤمنون حقاً بأن فوهات البنادق والصواريخ والمدافع لا تبني أوطاناً وإنما مقابر..
إن الأشقاء الليبيين عادوا الى الحوار والاتفاق على إنقاذ ليبيا التي مزقها الصراع وسيطرت عليها الجماعات الارهابية.. وها هم سيوقعون في الساعات القريبة على اتفاق تشكيل حكومة وحدة وطنية..
وعلى الأطراف اليمنية في جنيف أن تتخذ قرارات تاريخية شجاعة.. ومن سيتهرب من تحمل مسؤوليته الوطنية والتاريخية في هذه المرحلة الحرجة والحساسة ستظل لعنات التاريخ تطارده إلى الأبد.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
غباء مُركّب !!
توفيق الشرعبي

مهاتير ماليزيا.. مشاريعهم وطموحنا.. !!
د. عبدالوهاب الروحاني

للمتباكين على "الحمدي"
عبدالله الصعفاني

‏قبل أن تبني مُفاعلاً!
د. أدهم شرقاوي

صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)