موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الشيخ/ يحيى الراعي لـ"الميثاق":المؤتمر وكل القوى الخيّرة سيواجهون محاولات تقسيم اليمن - الوحدة..طريق العبور الآمن إلى يمن حُر ومستقر - الأمين العام : كل مشاريع التمزيق ورهانات الانفضال ستفشل - الخطري لـ"الميثاق": الوحدة طَوْق النجاة من كل الأزمات والإشكالات الماثلة والمتوقَّعة - الشيخ/ عبدالله مجيديع لـ"الميثاق": قوة أي شعب أو أمة بالوحدة - الشيخ جابر:المرحلة الراهنة من عُمْر الوحدة تعد الأخطر ونطالب كل الأطراف بوعي ومسؤولية - عزام صلاح لـ"الميثاق": سيظل اليمن موحداً ومؤامرات التقسيم مصيرها الزوال - الشريف لـ"الميثاق": ذكرى الوحدة مصدر إلهام وأمل لليمنيين لتحقيق السلام - الشيخ يحيى غوبر: التاريخ سيلعن كل مَنْ يتآمر على الوحدة ويعرّضها للخطر - إحباط محاولة تهريب كمية من "معسل الشيشة" -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 14-ديسمبر-2015
محمد انعم -
< نيران الكراهية والأحقاد أحرقت الأطفال والنساء في كل بيت يمني.. هذه النيران المرعبة دمرت مدننا وقرانا وسلمنا الاجتماعي.. اغتالت فرحة أولادنا وأهلنا وأحلام وتطلعات شباب اليمن.. الشعب كله تشرد لم يكسب أحد سواء مَنْ في الداخل أو مَنْ فروا الى الخارج.. هزمنا أنفسنا.. هزمنا شعبنا.. هزمنا اليمن.. ولم ينتصر إلا أعداء اليمن..
هناك من أفرط بالأحقاد والكراهية ووقف يتلذذ وجثث قرة أعين الشعب تحرقها نيران صواريخ الأعداء.. واهماً بالنصر.. وبعد تسعة أشهر من العدوان والدماء والحصار والدمار.. الكل يقف ومهما كابر وتغطرس، يعض أصابع الندم..
اليوم أمام كل الأطراف السياسية فرصة تاريخية لتحقيق أعظم انتصار للشعب اليمني.. للحياة والسلام وللمستقبل السعيد.. يكفي اقتتالاً داخلياً، وكفى عدواناً وحصاراً.. كفى كراهية وأحقاداً.. وسفكاً للدماء وتدميراً لمقدرات الشعب والوطن.
تستحق اليمن التضحية والتنازلات.. أكيد وصل الجميع إلى هذه القناعة ولهذا فقد شدوا الرحال الى جنيف وأعين العالم وأفئدتهم يتابعون ماذا سيخرج به اليمنيون في جنيف..؟
فلا تخيبوا آمال شعب يتمزق ألماً ودماء أبنائه تُسفك في صراع هابيل وقابيل، ومن تبقَّى تحصدهم صواريخ العدو السعودي.. لذا عليكم أن تجسدوا الحكمة اليمانية وتنتصروا لليمن.. أوقفوا الحرب العبثية.. فهذه مهمتكم التي ستُحمدون عليها.. ترفَّعوا عن الصغائر من أجل 25 مليون يمني حر وشريف أصبح يتطاول عليه الأقزام.
إنها فرصة تاريخية لرد الاعتبار لشعب عظيم لم ولن يقبل بالذل والهوان لأبنائه حتى وهو يحترق بوحشية..
وتحمَّل طوال تسعة أشهر مغامرة كارثية كانت لها عواقب وخيمة، ورغم ذلك ها هي أبواب الحوار مشرعة من جديد لفتح صفحة جديدة لبناء اليمن السعيد.. والذي لن تبنيه إلا أيادي أبنائه المتحررين من الأحقاد والكراهية والضغائن والعداوات الشخصية.. والذين باتوا يؤمنون حقاً بأن فوهات البنادق والصواريخ والمدافع لا تبني أوطاناً وإنما مقابر..
إن الأشقاء الليبيين عادوا الى الحوار والاتفاق على إنقاذ ليبيا التي مزقها الصراع وسيطرت عليها الجماعات الارهابية.. وها هم سيوقعون في الساعات القريبة على اتفاق تشكيل حكومة وحدة وطنية..
وعلى الأطراف اليمنية في جنيف أن تتخذ قرارات تاريخية شجاعة.. ومن سيتهرب من تحمل مسؤوليته الوطنية والتاريخية في هذه المرحلة الحرجة والحساسة ستظل لعنات التاريخ تطارده إلى الأبد.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الوحدة اليمنية بين  التحدي والمأمول
د. عبدالعزيز محمد الشعيبي

34 عاماً من عمر الوحدة.. ثرثرات من قلب الحدث
يحيى العراسي

الوحدة لا تتحمل أوزار الموحّدين
أحمد الزبيري

فلسطين ستكون حُرَّة
يحيى الماوري

عالم يقاتل مقاومة..!!!
د. عبد الوهاب الروحاني

الحياة مِرآة كبيرة لأفعالنا
عبد السلام الدباء

شِلّني يادِرَيْوَلْ تِجَمّل !!
عبدالرحمن بجاش

حَبّيت الحديدة وأشتي أعيش فيها
منى صفوان

الوحدة اليمنية: تحديات وآفاق في ذكرى مرور 34 عاماً
عبدالله صالح الحاج

الأفعال والمواقف السياسية حول أحداث غزة
إبراهيم ناصر الجرفي

الجامعات الامريكية !!
د. طه حسين الروحاني

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)