موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 14-ديسمبر-2015
محمد انعم -
< نيران الكراهية والأحقاد أحرقت الأطفال والنساء في كل بيت يمني.. هذه النيران المرعبة دمرت مدننا وقرانا وسلمنا الاجتماعي.. اغتالت فرحة أولادنا وأهلنا وأحلام وتطلعات شباب اليمن.. الشعب كله تشرد لم يكسب أحد سواء مَنْ في الداخل أو مَنْ فروا الى الخارج.. هزمنا أنفسنا.. هزمنا شعبنا.. هزمنا اليمن.. ولم ينتصر إلا أعداء اليمن..
هناك من أفرط بالأحقاد والكراهية ووقف يتلذذ وجثث قرة أعين الشعب تحرقها نيران صواريخ الأعداء.. واهماً بالنصر.. وبعد تسعة أشهر من العدوان والدماء والحصار والدمار.. الكل يقف ومهما كابر وتغطرس، يعض أصابع الندم..
اليوم أمام كل الأطراف السياسية فرصة تاريخية لتحقيق أعظم انتصار للشعب اليمني.. للحياة والسلام وللمستقبل السعيد.. يكفي اقتتالاً داخلياً، وكفى عدواناً وحصاراً.. كفى كراهية وأحقاداً.. وسفكاً للدماء وتدميراً لمقدرات الشعب والوطن.
تستحق اليمن التضحية والتنازلات.. أكيد وصل الجميع إلى هذه القناعة ولهذا فقد شدوا الرحال الى جنيف وأعين العالم وأفئدتهم يتابعون ماذا سيخرج به اليمنيون في جنيف..؟
فلا تخيبوا آمال شعب يتمزق ألماً ودماء أبنائه تُسفك في صراع هابيل وقابيل، ومن تبقَّى تحصدهم صواريخ العدو السعودي.. لذا عليكم أن تجسدوا الحكمة اليمانية وتنتصروا لليمن.. أوقفوا الحرب العبثية.. فهذه مهمتكم التي ستُحمدون عليها.. ترفَّعوا عن الصغائر من أجل 25 مليون يمني حر وشريف أصبح يتطاول عليه الأقزام.
إنها فرصة تاريخية لرد الاعتبار لشعب عظيم لم ولن يقبل بالذل والهوان لأبنائه حتى وهو يحترق بوحشية..
وتحمَّل طوال تسعة أشهر مغامرة كارثية كانت لها عواقب وخيمة، ورغم ذلك ها هي أبواب الحوار مشرعة من جديد لفتح صفحة جديدة لبناء اليمن السعيد.. والذي لن تبنيه إلا أيادي أبنائه المتحررين من الأحقاد والكراهية والضغائن والعداوات الشخصية.. والذين باتوا يؤمنون حقاً بأن فوهات البنادق والصواريخ والمدافع لا تبني أوطاناً وإنما مقابر..
إن الأشقاء الليبيين عادوا الى الحوار والاتفاق على إنقاذ ليبيا التي مزقها الصراع وسيطرت عليها الجماعات الارهابية.. وها هم سيوقعون في الساعات القريبة على اتفاق تشكيل حكومة وحدة وطنية..
وعلى الأطراف اليمنية في جنيف أن تتخذ قرارات تاريخية شجاعة.. ومن سيتهرب من تحمل مسؤوليته الوطنية والتاريخية في هذه المرحلة الحرجة والحساسة ستظل لعنات التاريخ تطارده إلى الأبد.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)