موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 14-ديسمبر-2015
عبدالله الصعفاني -
هذا البلد الفقير الذي تنازعته مراكز النفوذ وأذرعة الفساد ورغبة الغريب في وصاية بلا نهاية، بنى جيشاً لم يعد من قبيل المبالغة القول بأنه قوي ويتمتع بولاء وشجاعة وخبرة شهد بها كل منصف..
> ما يعني أنه كان بمقدورنا في هذه البلاد توجيه قوته لحراسة قطار أسرع للتنمية والبناء ومحاربة الفساد بتكلفة أقل من تلك التكلفة التي ما نزال ندفعها منذ استسلمنا لعاصفة الربيع الذي بدأ واهماً وتمدد دامياً ، وما تزال الرقاب تحت السكاكين والقلوب تحت رحمة قصف عدوان الخارج واحتراب الداخل .
> في العام 2011م سيئ السمعة لا يمكن إنكار أننا كنا في اليمن بحاجة لتصحيح الكثير من مظاهر الفساد التي تركت اختلالات واعتلالات بررت للشباب البريئ الخروج تأسّياً لما حدث في تونس ومن بعدها مصر ، غير أننا وقعنا في الشطط وأفرطنا في الفجور وألغينا المتطلبات الواقعية للتصحيح، متلبسين ثياب الخصومة غير الشريفة بما تتركه في القلوب من الندوب والأحقاد .. انقسم نصف النظام على نصفه الآخر وأعاد إنتاج البائس بدلاً من أن يعلن التطهر ويبني على ماهو إيجابي من التنموي إلى الأخلاقي فشاهدنا كيف تحول الفساد إلى فساد مركَّب .. مضغوط .. مستعجل لتتوالى الانهيارات عاصفةً .
> قيادات وساسة كنا نحسبهم كباراً غرقوا في عباءة الذات وإشاعة كل ما يتنافر مع أخلاق المواطنة .. ولا غرابة، فعندما يفقد دعاة الثورة مهارة ضبط اللسان عن التنابز بالشتائم والألقاب وتنفلت الأنفس والقلوب من عقال " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت " ووصية الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم " لا تغضب " إلى ما هنالك من قوله " لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ".
* أمرنا الله سبحانه بإن نتبين فتهورنا .. أمرنا بالإصلاح فخربنا.. بالقسط فظلمنا .. وبعدم السخرية أو اللمز والتنابز وتجنب كثيرٍ من الظن فغرقنا حتى آذاننا .. وما نزال نتبادل تهماً وتسميات غريبة على مجتمعنا .. بلاطجة .. دحابشة .. براغلة .. روافض .. دواعش.. نواصب .. حراكيش وحوافيش .. إلى آخر ما في القاموس الذي وصل حد الحديث عن معسكر للسنة وآخر للشيعة .
> المثير للدهشة أن الجميع يتمترسون خلف أغاني وأناشيد الآنسي وأيوب والقمندان ويرددون مع المحضار "حبي لها أمي سقتنياه في وسط اللبن..".
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)