موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
مقالات
الإثنين, 14-ديسمبر-2015
توفيق صالح آل عفاش -
أولاً: لماذا حرب بهذا الحجم والضراوة لا تُغطَّى إعلامياً وسياسياً ؟
بحسب الجارديان قبل شهر ونصف ان اجمالى الغارات الجويه فاق 30 الف غارة.. بينما نفذ التحالف الدولي في العراق مثلاً خلال عامين مالا يتجاوز 5000 غارة!
السؤال الثاني: غالبية المنظمات الإنسانية والحقوقية الغربية دانت العدوان السعودي، بينما سياسيو الغرب لم يتناولوا هذا الموضوع.. ألا يثير ذلك الريبة؟
السؤال الثالث : من حين الى آخر صحف ومحطات تلفزة تتناول موضوع العدوان على اليمن بصورة جدية وتشير الى جرائم حرب من قبل العدوان السعودي ثم فجأة يختفي هذا الوميض لماذا؟
السؤال الرابع : في اقل من عام نزل سعر البرميل النفط من 100 دولار الى 39 دولاراً للبرميل، ومعظم ما أدى إلى نزوله هي تصريحات امريكية مثل: (ارتفاع المخزون الخام الامريكي، انخفاض النشاط الاقتصادي في الصين، انتاج امريكا من النفط الصخري اصبح مجدياً، امريكا تسمح ولو لمرة منذُ السبعينيات بتصدير النفط، حكومة اوباما تسمح بالحفر في ألاسكا، الموافقة على حفر آبار نفط في القطبين، التوجه في الاستثمارات العملاقة في الطاقة البديلة ، تطوير صناعة البطاريات التي تعد العصب الحيوي للتخلص من الوقود الإحفوري الملوث للبيئة.. الخ).. كل هذه المعلومات المهمة ساعدت في انهيار سعر النفط وسيستمر في النزول.
السؤال الخامس: تقارير البنك الدولي وصندوق النقد الموجهة للسعودية كلها تقارير تشير الى ضعف وتمويل العجز في الميزانية السعودية لهذا العام من الاحتياطيات هذا في النصف الاول من العام هذا دون الوضع في الحسبان نفقات الحرب التي قد تفوق الى الان مائة مليار دولار.
إذاً لماذا صندوق النقد يعبرعن القلق حيال الاقتصاد السعودي.. أليس ذلك يؤثر على الاستثمار الداخلي والخارجي وهروب المدخرات وتحويلها الى عملات اخرى خارج السعوديه خوفاً من انهيار مفاجئ ؟
السؤال السادس: اذا كان كل ذلك أعلاه يَصْب في خانة واحدة وبوتقة معينة.. فلماذا كل هذا الإصرار على انهيار الدولة السعودية بطريقة الموت البطيئ وعدم المواجهة وتوجيه الاتهام لها أياً كانت التهمة حضانة ارهاب او حقوق الانسان المنتهكة داخل المملكة او غيره؟
السوال السابع : لماذا سمح العالم بتقوية ايران بإتاحة استمرار برنامجها النووي ؟ هل هي راعي المنطقة القادم ولا بد من اعلاء شوكتها فوق دول كبيرة مثل مصر وبقية الدول العربية مجتمعة بعد انهيار السعودية مثلاً؟ هل هذا هو الهدف الحقيق من سياسة اوباما؟
لم اجد إلا تفسيراً واحداً لكل تلك الاسئلة.. لقد ادرك العالم من زمان وأكدته الحرب السورية كمية المقاتلين الذين اتوا بأعداد هائلة من دول كثيرة في العالم وعلى وجه الخصوص دول الغرب ، إذاً هناك دراسة ومراقبة واضحة ان انتشار التيار الديني السني المتصل بالارهاب في بقاع العالم يشكل خطراً شديداً في حالة مواجهة السعودية بشكل مباشر وان هذا سيؤدي الى اعمال ارهابية قد تؤدي الى سقوط بورصات وانهيار شركات عالمية ومشاكل اقتصادية وتأثير على السياحة الدولية وقد يدخل الاقتصاد العالمي في انحسار اقتصادي.
إذاً الحل الأفضل والبديل هو زجها في حرب وخلق ميدان حرب يمتص هذه الطاقة النقدية والعناصر الارهابية وتشويه السمعة عالمياً والتضييق تدريجياً وفي الأوقات المناسبة. وهذا عمل لا أخلاقي دولي في جعل اليمن هذا الميدان وان تصبح ضحية إنقاذ العالم من براثن الارهاب المحتمل دون مبالاة بالاطفال والنساء ومقدرات شعب بكامله من اجل انانية دول هي أساساً احتضنت هذا النظام.
للأسف حتى وان طرحت هذا الطرح ستجد منهم محسوبين على الاخوان من ينتقد ويكذب هذا الطرح ويستفز ويشتت الرأي ليس لانه اخواني حقيقي وإنما اخواني ظاهرياً ويخدم سياسات الغرب في الخفاء، او شيعي يخدم امريكا وإيران بنفس المستوى !
وهناك أيضاً ليبراليون في السعودية اصبح همهم الاول انهيار المملكة ويجرونها إلى ذلك وعلى رأسهم وزير الخارجية السعودي وكُتّاب أمثال عبدالرحمن الراشد، وعند طويل العمر يقبّل الأقدام.
نريد وطناً عربياً محباً لبعضه يسعى لتنمية بعضه وينمي القدرات أينما وجدت فنجد مثل ترمب (مرشح للرئاسة الامريكية) لم يقل ويحدد جنسية واحدة بل جمع الكل في بوتقة واحدة وطالب بمنع المسلمين من دخول بلده.
العالم اليوم يحترم العقل ولا يحترم الارهاب والغباء.. وشرق آسيا نموذج حي يحظى بالاحترام العالمي وفرضوا انفسهم من خلال العلم والصناعة والاختراع والتعاون والتبادل المعرفي والاستثماري.
اقول هذا واعرف أن لا أذن صاغية عند العرب وهناك المأجورون الذين سيشوهون اي طرح ولكني اقول ما اقول لكي يقف النزيف العربي ولا تُمزق المنطقة بحروب طائفية لا احد مستفيد منها.
وتوقف الحروب هي اول خطوة لإعادة لملمة الأمور والنظر بعمق حول مشاكلنا وان نبتعد عن العصبية أياً كانت.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
غباء مُركّب !!
توفيق الشرعبي

مهاتير ماليزيا.. مشاريعهم وطموحنا.. !!
د. عبدالوهاب الروحاني

للمتباكين على "الحمدي"
عبدالله الصعفاني

‏قبل أن تبني مُفاعلاً!
د. أدهم شرقاوي

صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)