موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الثلاثاء, 15-ديسمبر-2015
مطهر الاشموري -
هذا الحضور لشركة"بلاك ووتر"" ولعصابات ومافيات المخدرات عالمياً يؤكد أن إرهاب ومرتزقة وعصابات العالم هي الحلف الأهم الأعم في تحالف العدوان على اليمن فآل سعود اشتروا الشرعيات كأنظمة ومنظمات إقليمية كما أثقال العرب وجامعتهم ومنظمة المؤتمر الإسلامي ثم النظام الدولي أو الشرعية الدولية المتواطئة مع عدوان وإرهاب آل سعود.
ومع ذلك لم تكتف بكل ذلك وقد جمعت في اصطفافية الشرعية الدولية ومارست الشرعنة للإرهاب بل استزادت بالمافيات ورجال عصابات المخدرات ومن ثم بالشركة التي مورس بها مستوى من الخصخصة للجيش الأميريكي "بلاك ووتر".
لأول مره نكون أمام تحالف عربي إسرائيلي وهو تحالف الإرهاب وعصابات المخدرات وصولاً إلى"بلاك ووتر"، فكيف تصبح إسرائيل والإرهاب وعصابات المخدرات"وبلاك ووتر"هي من تحمي الأمن القومي العربي أو الشركاء الفاعلين في هذه الحماية المزعومة؟
إذا عدوان آل سعود مارس الشرعنة للإرهاب ولعصابات المخدرات "بلاك ووتر" لتقاتل الشعب اليمني وتقتل اليمنيين، فما الذي بقي في المعمورة وفي هذا العالم لاشرعية له أو غير مشروع، وأي شرعية لمن يقود هذا الاصطفاف"آل سعود" وأي شرعية تزعم من خلال هذه الاصناف والاصطفاف.
أين إيران الرافضة والمجوس كما زعمتم في اليمن؟
وزير خارجية السعودية"الجبير" يقول إن إيران دولة إسلامية ومسلمة ودولة جارة وإيران الرافضة والمجوس والكافرة هي فقط في اليمن.. فلماذا لا تقولون بوضوح اليمن هي الرافضة والمجوس والكافرة وغير الجارة وليست إيران؟!!
بشير السودان قال إن قواته "الجنجاويد"لم يأتوا إلى اليمن لمهام قتالية ولعلهم جاؤوا فقط للسياحة والاستجمام بعد جهود ومجهود حربهم وجرائمهم المشهود لها عالمياً في"دارفور".. فأي عجين عالمي وأي عالم عجيب نعيشه وكيف نتعايش معه؟!
بارجة حربية أمريكية تأتي لإسعاف ارجنتيني كان من بين من أصيبوا في معارك"باب المندب" ولكن الموت كان أسرع فتُوفي متأثراً بإصابته .
تأملوا في أهمية هذا الأرجنتيني لأنه من القيادات في جيش "بلاك ووتر" واستراليا في حالة طوارئ لوفاة قائد استرالي ووزارة دفاع السلفادور في شيء من الاستنفار كما كبرى الصحف البريطانية والفرنسية أهم ما غطته وطغا عليها فاجعة فقدان قيادات ومستشارين في"بلاك ووتر" كأنهم القادة الأبرز لبريطانيا وفرنسا في الحرب العالمية الثانية أو كأن ما يجري في اليمن هو حرب عالمية ثالثة؟
لست فرحاً بإطلاق عناوين مما يجري كالقول إننا نحارب العالم أو إننا هزمنا قارات، لأنني في الأساس لم أعد بالقادر على فهم أو هضم ما يحدث وفي سياق أي تطورات أو متغيرات ونقلات.
عرف عن أمريكا والشرعية الدولية ملاحقة المطلوبين في قوائم الإرهاب عالمياً، ولكن واحداً بين المطلوبين الأهم شارك في جنيف من طرف الرياض ولم يقبض عليه أو حتى يعترض بل قدمت له كل التسهيلات مقابل منع وصول وفد اليمن إلى جنيف إلا بعد سفر الأمين العام للأمم المتحدة، فكيف لي فهم هذه الشرعنة أو واقع الشرعية الدولية فيما حدث؟
25مليون يمني يوضعون تحت الحصار قرابة العام ويمنع وصول الغذاء والدواء إليهم ويموت مرضى السكر والفشل الكلوي نتيجة انعدام الدواء فكيف يقارن هذا بتحريك بارجة أمريكية لإسعاف ارجنتيني من جيش أو قيادات بلاك ووتر" وماذا يستخلص من المقارنة كشرعنه أو شرعية دولية أيضا؟
اليمن ببساطة لا تستطيع عمل شيء إزاء الأمر الواقع لشرعية دولية أو متغيرات وصراعات دولية.. ومشكلتي ليست في فهم ذلك أو تفهُّمه أو أقصى مستطاع للتعامل معه بل مشكلتي باتت في عدم القدرة على تفكيك ما يجري ومجريات من أجل فهم أعمق أو أدق بما يوصل إلى ثقة في استقراء وتحليل أو احتمالات وتوقعات .
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)