موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
الافتتاحية
الميثاق نت -

الإثنين, 21-ديسمبر-2015
كلمة الميثاق- -
مشاورات «جنيف2» بين الاطراف اليمنية- الوفد الوطني المكون من المؤتمر الشعبي العام وأنصار الله- ووفد الرياض برعاية الأمم المتحدة انتهت إلى ما كان متوقعاً في ظل اصرار نظام آل سعود على عدوانهم الوحشي على الشعب اليمني وحصاره الجائر.. وفي هذا كله امعانٌ في حرب إبادة لليمنيين وتدمير وطنهم ومكتسباتهم السياسية والاقتصادية والخدمية والاستثمارية سعياً منه للقضاء على كل مقومات الحياة إشباعاً لنزوات غروره ونزعات احقاده التي لم يكفها تسعة أشهر من سفك دماء الأبرياء من أطفال ونساء وشيوخ وشباب اليمن، ناهيك عن الدمار والخراب الذي طال كل شيء على الأرض اليمنية لكنه عجز عن النيل من ايمان وإرادة شعبنا اليمني العربي المسلم وروحه الحضارية العريقة والاصيلة..
لقد جاء «جنيف2» كمحصلة لجهود أظهرها مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة طوال أشهر تعرض خلالها لإعاقات وعثرات أدت لتأجيل المشاورات أكثر من مرة بسبب اصرار العدوان السعودي والتواطؤ الدولي معه.. رغم ان القوى الوطنية اليمنية الصامدة المتصدية لهذا العدوان كانت دائماً حاضرة ومستعدة للذهاب إلى آخر العالم من أجل وقف شلال الدم اليمني المسفوك ظلماً وعدواناً من دولة تجردت من كل القيم والمبادئ الدينية والإنسانية، لا تقيم وزناً لحق جوار أو أواصر ووشائج قربى لطالما راعاها اليمنيون ومازالوا تجاه اخوانهم في نجد والحجاز وكل شبه الجزيرة العربية والخليج، رغم كل ما نالهم من أذى وجرم مارسته أسرة آل سعود وآخرها هذه الحرب العدوانية البربرية الغاشمة..
إن الاستخلاص الأهم الذي يمكن الخروج به من «جنيف2» هو أن القضية الأساسية والمشكلة الرئىسية بين اليمنيين تتجسد في التدخلات الخارجية وخاصة التدخل السعودي الذي تجاوز كل الحدود بشن الحرب على شعب مسالم كل ما أراده أن يحيا حراً على أرضه وفقاً لإرادته المستقلة مثل كل شعوب العالم بعيداً عن أية املاءات، ولو استبعدنا كل هذا فإن أبناء اليمن قادرون على حل قضاياهم ومشاكلهم بأنفسهم عبر التلاقي والتفاهم والحوار.
وفي هذا تتجلى بوضوح حقيقة أن السعودية عدو لليمن واليمنيين جميعاً ولوحدتهم وأمنهم واستقرارهم وتطورهم وازدهار بلدهم..
ومن هنا فإن أزمة اليمن ومأساة ابنائه ليست في خلافاتهم وإنما في السياسة العدوانية السعودية تجاههم، لهذا الحل يكمن في محادثات مباشرة بين اليمن ومملكة أسرة آل سعود، وحتى يتحقق ذلك فلا خيار أمام الشعب اليمني إلاّ التصدي لعدوانها والانتصار عليه.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الافتتاحية"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)