موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 21-ديسمبر-2015
عبدالله المغربي -
لا يقتصر العهر ابداً على أمورٍ معينات بل ان عهر البعض اكثر ضرراً من عهر فاتنة تقضي حوائجها بعرق عهرها ..
فالإداري حين يفسد في مكان عمله يمكن ان نسمي فساده الملتوي بالعهر الاداري ، فقط حين يدرك إفساده وفساده لكنه لا يعترف ويقر بذلك .
أما العهر الذي يسبق ضرره العهر نفسه فعهر البعض ممن يسمون انفسهم ويلقبهم البعض بالساسة وما تجد في أعمالهم إلا الخساسة..
بحاح أحد المتمسحين والمتزلفين للرئيس السابق صالح وأحد العاملين لصالح وليّ نعمته وصاحب الفضل عليه ومن أوصله الى ان تقلد منصب الوزير في عهد رئاسة صالح الملياردير الشهير بقشان، وقبل ايام قليلات طلع علينا من إحدى الجامعات في قطر الابنة المدللة غير الشرعية للموساد والمطيعة للامريكان والصهاينة ارباب الفساد، وامام طلبة الجامعة بدأ حديثه وعرض مقاطع فيديو خاصة به من اجل الاسترزاق بها وجمع الأموال عبرها وفي حديثه المبتذل ومن اجل ارضاء الامير الصغير باتهام من عينه وزيراً واتهام الوحدة اليمنية التي جعلت منه شيئاً يُذكر مع انه مخلوق هلامي وجلمود سرابي لا يمكن الاستفادة منه بأنها لم تكن كما يخطط له واسياده.
الوحدة اليمنية في نظره التي جعلت من اليمن قوة وجمهورية موحدة أخذت مكانة مرموقة في المنطقة ويفاخر بها كل عربيٍ اصيل، قاصرة - أي انها لم تعجبه.. لِمَ..؟!!
هل لان الوحدة جاءت فأغلقت مصنع صيرة..؟
أم لانها أتت لتنسف سيطرة الحزب على أصول وممتلكات المواطنين الخاصة..؟
أم لأن الوحدة أتت ومعها جاءت المصانع والاستثمارات..؟
ليته يمتلك قدرة على الإجابة وشجاعة تمكنه من الرد..
هل الوحدة من ارتدت في حرب صيف 94م ورفضت وجودها؟ أم ان المرتدين عنها الطامعين في هرم السلطة وثروات الوطن هم من اشعلوا فتيل الحرب الذي هب لإطفائه كل ابناء اليمن من اقصاه الى اقصاه ومن شرقه حتى غربه..
لما هذا الكره للوحدة..؟!!
هل لانها جاءت ومعها وجدتم الجامعات والطرق المعبدة والمدن السكنية..؟
هل تكرهها لأن السبب في تحقيقها والمدافع عنها ورمزها الاول كان وما يزال الرئيس الصالح ومعه كل الاوفياء ومن حوله يلتف الوطنيون وابناء اليمن الشرفاء..؟
الوحدة قدر شعب لا يمكن الرجوع عنها..
وما تطاول أجير مثل بحاح على رمز اليمن وهرمه العملاق إلاّ لضعفه وقلة حيلته.. وإن كان نظام صالح فاسداً كما تقولت وادَّعيت فلتعلم أننا في نظام الفساد لم نعرف ما عرفناه في دولتكم المدنية الحديثة لأن صالح كان رأس النظام ولأن الرأس كان صحيحاً فالجسد ظل بصحة جيدة وإن شابه ما شاب فذلك حال الدنيا وحال الأنظمة التي لا بد من ان تجد بها خللاً هنا او شيئاً من الفساد هناك..
أما في دولتكم المدنية المزعومة فقد وجدنا السلاح ورأينا الدماء وعرفنا الموت وسمعنا أصوات الصواريخ وأدركنا معنى الأزمة ووصلنا اخيراً الى ان يتمنى البعض فينا ضوء الشمعة..
في دولتكم الحديثة عُدتم بِنَا خمسين عاماً او يزيد الى الوراء.. منعتم عنا الدواء وقطعتم علينا ضوء الكهرباء وجئتم ترافقكم أزمة الماء وشحة ونقص في الغذاء، وما تجاهلت ذكره هنا كان اعظم وأدها..
أوهمتم الكل بجنة نظامكم الذي ثرتم لإيجاده، فعرف الجميع معنى الجحيم وتمنوا معكم جهنم الفساد الذي طالما تحدثتم بتبجحٍ عنه لانكم حينها كُنتُم تعرفون انكمُ الإفساد وان اصلكم من فساد..
لم ترق له وحدة النظام السابق فجاء بما يحلمون ويسعون لتحقيقه من تقسيم في نظامهم المهتوك عرضه المطعون في اصله الفاقد عذريته بطريقة غير شرعية..
وآليتم القاعدة وبايعتم المرشد وصحتم مرحباً بدولة الخلافة وجئتم بالمحتل لتدنسوا أرضنا الطاهرة الطهور بأقدام المرتزقة..
رحبتم بداعش ودعمتموها لتقاتل ابناء جيش اليمن الذي عنصرتموه وحصرتموه في صالح وأولاده وعائلته ولم تبقوا في هذا الوطن شيئاً سيئاً غير سوي لتنسبوه لصالح سوى المفسدين من ابنائكم..
هدمتم الدور ودمرتم المصانع والجسور واحرقتم كل معمور فقط من اجل ان تخفوا ملامح الصالح من هذا الجسر او ذاك الملعب او تلك الطريق دون علمٍ لكم ولغباءٍ بكم أنكم بذلك تصنعون له تاريخاً على تاريخه وتجعلون منه أسطورة زمانه، وهنا تكمن الحقيقة فمن على يديه تحققت الوحدة المباركة ومن الموت نجَّاه ربه حين تآمرتم عليه جميعاً هو اليوم في الصفوف الاولى المقارعة لما تُحيكونه من شرٍ لهذا الوطن ولما تخططون له من تقسيمٍ وشرذمة وهو المطلوب الأهم للغزاة لانه يحبط مشروعهم في غزونا ويفضح مؤامرة شرذمتهم أمثالك بحاح..
تُبَّع زمانه وآخر تبابعة اليمن من ملوك دولة حمير.. داهية عصره وأمير قلوب محبيه من ابناء شعبه وقائد القوميين في وطنه وزعيم المؤتمريين من قواعد وأعضاء وانصار.
الناجح دوماً، وشماعة للفاشلين امثالك ايضاً.. قائدٌ همام وأسد ضرغام، الصالح أكبر من تخرصاتكم وجميعكم من بعده فاسدون إلا من رحم الله..
يجب ان يدرك بحاح وغيره أنه لا يمكن ولا يجوز له ولهم ان ينسوا انفسهم ويتعدوا حدودهم ويتنكروا لصاحب الفضل الاول عليهم، وليكن انتقادهم واقعاً وعتابهم صادقاً وحديثهم في هذا او ذاك منصفاً، وليتذكروا حديث ابسط مواطن يمني يمكن له ان يرد على بهتانهم وزور اتهامهم بالقول: ليكن فسادكم كصالح الذي بِنى «فساده» الجسور وشيد نظامه «غير السوي» العمارات وَعَبّد الطرقات وبنى السدود وأعاد ترسيم الحدود مع الاشقاء، ليكن فسادكم كفساده ولتؤمّنوا البلاد وعواصم المحافظات ولتلاحقوا الدواعش وتنهوا فلول الإرهابيين وتبيدوا القاعدة وكل المخربين .. وسيكمل الحديث لكم بحثاً عن الكهرباء والماء في المدن وايصال الغاز الى القرى وشق الطرق إليها وإيجاد الخدمات فيها..
حينها ستقولون حتماً ان صالحاً هو السبب في كل ما نعيشه من بلاء، ولأنكم كذلك فليبقَ السبب "في بناء اليمن وتنميتها ثلاثة عقود وسنين" وليمت هادمو وطننا وقاتلو ابناء شعبنا وتدمير بنية بلدنا في ثلاث سنين وأشهر وقليل..!
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)