موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 21-ديسمبر-2015
عبدالله الصعفاني -
معه كل الحق هذا الثعلب الروسي الخطير فلاديمير بوتين وهو يشخّص ويتساءل ويستنتج قائلاً: السنة يهاجرون والشيعة يهاجرون ويعيشون جنباً إلى جنب في بلاد الغرب ولا يتجرأ بعضهم على بعض.. إذاً المشكلة في بلدهم وقوانينهم وشيوخهم وحكامهم .
*انتهى كلام بوتين .. ومشكور أنه لم يقل بأن المشكلة في الإسلام وإنما في المسلمين وفي سوء إدارتهم لأنفسهم داخل بلدانهم .. المشكلة ليست أن يكون المسلم سنياً أو شيعياً وإنما في المسئولين عن إشاعة مناخ التناحر والنفخ في شرره من موقع القرار والتمويل والتحريض والمنع والمنح حتى صرنا أمة في حالة هي خليط من الانحطاط والتناحر.. وفي الأمم المنحطة كما قال مصطفى صادق الرافعي : تجد نفاق الكبار للكبار هو الذي أضاع الكبار والصغار .
*معك حق يا بوتين مشكلتنا هي في انسلاخ أصحاب الفضيلة والقيادة من سفهاء العبث بالمقدرات والأرواح والعقول والدين الذين شاهدناهم ونشاهدهم وهم يكرسون مفاهيم الغلظة على القريب والعبودية للبعيد .. أشداء على الشريك في الدين ، مستسلمين للأعداء وموالين للصهاينة مفرّطين بذي القربى .
*الإسلام بريئ لأنه وفي سورة واحدة فقط من القرآن يأمرنا أن نتبين ونصلح ونقسط ولا نسخر ولا نلمز ولا نتجسس ، لكننا نفعل كل ما يفرق ويشظي النفوس والأوطان ويهدم عُرى الأخوة والمحبة والصداقة حتى صار البيت الإسلامي بيت العنكبوت الموعود مع الفناء.
*المسلمون سنة وشيعة وغير ذلك لا يتناحرون في بلدان السيادة للقانون لأنهم هناك محكومون أيضاً بقواعد أخلاقية تعلي من شأن ضبط النفس وحرية القول واحترام الآخر- معتقداً وحريةً شخصية- فيما نعيش في مناخات بعيدة عن أوامر الله ووصايا رسوله الكريم حيث القول: " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت "وحيث": من حسن إسلام المرء تركه مالا يعنيه "وحيث": لا تغضب "وحيث قوله صلى الله عليه وآله وسلم": لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه".
*تلك هي أخلاقيات الإسلام.. ولكل متشبع فقط بما يجيئ من الأجانب .. ذلك ما قاله حفيد الإمبراطورية الروسية القيصرية .. وحسبي أن أحرض على التأمل فيما قاله " كوستاف فلوبيرت": أي شيء يصبح مثيراً للاهتمام إذا تعمقت فيه بما يكفي.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
غباء مُركّب !!
توفيق الشرعبي

مهاتير ماليزيا.. مشاريعهم وطموحنا.. !!
د. عبدالوهاب الروحاني

للمتباكين على "الحمدي"
عبدالله الصعفاني

‏قبل أن تبني مُفاعلاً!
د. أدهم شرقاوي

صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)