موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
مقالات
الميثاق نت -

الثلاثاء, 22-ديسمبر-2015
حسين علي الخلقي -
مع اشراقة يوم الثلاثاء 15-12-2015م وما أن استكمل الطلاب والطالبات استقرارهم في قاعات المحاضرات بكلياتهم في ساعات الصباح الأولى في جامعة ذمار، كانت الساعة تشير الى الثامنة والنصف صباحاً وكان الجميع يترقب الهدنة الموعودة لايقاف العدوان على اليمن، على أمل نجاح حوار «جنيف2» الذي دشن نفس اليوم "الثلاثاء" في سويسرا.
وبعد أن وصل اعضاء هيئة التدريس وموظفو وطلاب وطالبات جامعة ذمار الي الحرم الجامعي حتى استقبلتهم طائرات العدوان السعودي التي حلقت بكثافة، استقبلتهم بكل وقاحة وهي فاتحة لحاجز الصوت فدوى صوت مخيف لطائرات العدوان السعودي التي حلقت فى علو منخفض فوق مباني جامعة ذمار وخصوصاً فوق مباني "رئاسة الجامعة ونيابة الدراسات العليا والبحث العلمي ونيابة شؤون الطلاب ونيابة الشؤون الأكاديمية وشئون أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم، وبقية المباني"..
سمع الجميع صوت أزيز الصواريخ وهي تنطلق من طائرات العدو الى مبنى شركة النفط المجاور للحرم الجامعي، واختلط الصوت المدوي مع رائحة البارود والدخان الناتج عن حريق مباني شركة النفط مع التراب المتصاعد بكثافة نتيجة هذة الغارات وتحليق الطائرات في علو منخفض.
ووسط هذه الأجواء خرج الجميع بشكل جماعي وكل واحد يحاول أن يطمئن الآخر ، لقد خرج أكثر من 15000 من منتسبي جامعة ذمار في لحظة واحدة وتحديداً بعد سماع صوت الصاروخ الثاني.
خرجوا كلهم (أكاديميون، اداريون، طلاب) وغادروا الحرم الجامعي، لكن واجهتهم مشكلة وهي ان وسائل النقل لم تكن كافية فقد واجهوا نقصاً حاداً في وسائل المواصلات لهذا فقد تكدس الكثير في السيارات المتواجدة، وأصر عدد كبير من الطلاب على المشي مسافة اكثر من 3 كيلومترات رغم تحليق طائرات العدو في سماء مدينة ذمار، وتم ترك الباصات القليلة المتوافرة لتنقل الطالبات، والأمر نفسه حدث في جميع مدارس مدينة ذمار..
ثلاثة صواريخ حاقدة اطلقتها طائرات العدوان السعودي الغاشم لقصف المبنى الإداري الحديث لفرع شركة النفط المجاور تماماً لجامعة ذمار والواقع على خط صنعاء تعز.. حصدت أرواح خمسة شهداء من منتسبي شركة النفط فوراً، فيما أصيب عدد آخر من العاملين بالشركة وكلهم مواطنون مدنيون.
ومبنى شركة النفط معروف للجميع أنه لايوجد فيه لاسلاح ولامسلحون، انما هو مكاتب ادارية يغلب عليه شكله الزجاجي، هو مكتب فرع الشركة بمحافظة ذمار، لكن الحقد والتخبط السعودي على اليمن واليمنيين وراء كل هذا..
ورغم الألم فقد سخر الطلاب من تخبط طائرات العدوان في سماء ذمار خاصة ان هذا التخبط جاء بعد نجاح صواريخ توشكا والقاهر التي حصدت ارواح الغزاة ومرتزقتهم في كل الجبهات وخاصة في خميس مشيط وشعب الجن في باب المندب وصحن الجن في مأرب.
اتضح لطلاب جامعة ذمار مدى عظمة وحنكة أبطال قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية ونجاح اخلاقهم في الحرب وفن تكتيكهم القتالي وحنكتهم العسكرية في ميدان المعركة ، كما اتضح لهم أيضاً مدى التخبط والضعف والحقد السعودي الكبير على اليمن واليمنيين.
في تلك اللحظات كان أغلب طلاب جامعة ذمار يتمنون السماح لهم ولكل طلاب الجامعات اليمنية بالتوجه الى جبهات القتال لمساندة ابطال الجيش واللجان لكي يخلصوا اليمن بسرعة من هذا الشر المستطير من جارة السوء آل سعود.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
غباء مُركّب !!
توفيق الشرعبي

مهاتير ماليزيا.. مشاريعهم وطموحنا.. !!
د. عبدالوهاب الروحاني

للمتباكين على "الحمدي"
عبدالله الصعفاني

‏قبل أن تبني مُفاعلاً!
د. أدهم شرقاوي

صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)