الميثاق نت: -
< تقف تعز الأبية وللشهر التاسع على التوالي في وجه جحافل القوات الغازية (السعودية والمغربية والسودانية) والمرتزقة الكولولمبيين والسنغاليين والاستراليين والبريطانيين والفرنسيين والارجنتينيين والمكسيكيين والاسرائيليين التابعين لشركة (بلاك ووتر) الأمريكية الذين تم استقدامهم للمشاركة ضمن القوات الغازية لاحتلال اليمن مسنودين بالميليشيات المسلحة التابعة لمرتزقة الرياض (ميليشيات الخائن (هادي) وحزب الاصلاح وتنظيم القاعدة وأنصار الشريعة وجيش عدن أبين الاسلامي - والجماعات السلفية المتطرفة).

وها هي تعز قلعة الثورة والثوار ورمز التضحية والفداء للوطن ومكتسبات الثورة اليمنية (26سبتمبر و14 اكتوبر و30 نوفمبر و22مايو) تقف صامدة في وجه جحافل الغزاة والمرتزقة الأجانب والمحليين الذين باعوا وطنهم واستلموا ثمن أرواح دماء أبناء شعبهم أموال مدنسة من آل سعود.
تسعة أشهر منذ بدء العدوان البربري الغاشم على وطننا وشعبنا اليمني وللشهر الثاني على التوالي منذ أن أعلن قادة تحالف العدوان ساعة الصفر لاحتلال تعز والقوات الغازية ومرتزقة الرياض يتكبدون الهزائم الساحقة في مختلف الجبهات بمحافظة تعز ويمنون بخسائر فادحة في الأرواح والآليات العسكرية الحديثة رغم الإسناد الجوي والبري من الطائرات والبوارج والزوارق الحربية ومروحيات الأباتشي التي يمتلكها تحالف العدوان.
< على خطى (صحن الجن) في مأرب ها هي ملحمة انتصار جديدة يسطرها أبطال شعبنا في (شعب الجن) في تعز، حيث لقنوا الغزاة والمرتزقة هزيمة هزت العالم.. فيما كانت القوات الغازية والمسنودة بالمقاتلين المرتزقة لشركة (بلاك ووتر) والميليشيات المسلحة التابعة للخائن (هادي) والموالين له من مرتزقة الرياض يضعون اللمسات الأخيرة يوم الأحد الماضي لتنفيذ مؤامرة حشدوا لها أكبر عدد من القوات البشرية والآليات والعتاد العسكري والأسلحة الحديثة والمتطورة للاستيلاء على باب المندب ومعسكر العمري ومديريات المخا والوازعية بالتزامن مع زحوفات أخرى في جبهة - الشريجة وكرش وحيفان والضباب والمسراخ مسنودين بغطاء كثيف من الطائرات والبوارج والزوارق الحربية ومروحيات الأباتشي.. وإذ بعاصفة طاغية تزلزل بأوكارهم في (شعب الجن) آخر الليل عبر صاروخ (توشكا) أطلقته القوة الصاروخية التابعة لقواتنا المسلحة الباسلة على مقر قيادة عمليات القوات الغازية وميليشيات المرتزقة في (شعب الجن) جنوب مضيق باب المندب والذي حول المعسكر الى باب من أبواب جهنم حيث لقي مائة وسبعة وستون قيادياً من القوات الغازية والمرتزقة الأجانب واليمنيين مصرعهم وأُصيب المئات بإصابات بليغة إضافة إلى الخسائر في الآليات والمعدات العسكرية ومنها تدمير ثلاث مروحيات أباتشي وثلاث منظومات (باتريوت) وأكثر من أربعين آلية وعربة عسكرية وتدمير مباني مقر قيادة القوات الغازية والمرتزقة بشكل كامل ومن بين الذين لقوا مصرعهم في تلك العملية النوعية بصاروخ (توشكا) قائد العمليات الخاصة للقوات السعودية الغازية العقيد الركن عبدالله السهيان وقائد القوات الإماراتية الغازية سلطان بن محمد علي الكتبي وضابط كبير يُدعى سلطان بن هويدان وقائد كتيبة مرتزقة (بلاك ووتر) الكولومبي الجنسية ويُدعى (كارلوس نيكولاس) والارهابي (جورج ادغر ماهوئي) المتورط في جرائم عدة بالعراق أثناء الغزو الامريكي، وقائد كتيبة المرتزقة السودانيين وقائد ميليشيات المرتزقة المحليين في جبهة باب المندب (أبو عبيدة الكازمي) والمعروف بـ«أمير ولاية عدن وتعز» واثنين وستين من عناصره، والعميد صالح محمد الصبيحي قائد ميليشيات (هادي) في جبهة باب المندب وسودانيين ومغاربة ومرتزقة سعوديين وإماراتيين وغيرهم والذين تفحمت جثث البعض منهم بشكل كامل والبعض تحولت الى أشلاء متناثرة..
وبحسب مصدر عسكري فقد تم التعرف على جثث عدد من الغزاة والمرتزقة منهم، واثنا عشر جندياً من القوات الخاصة المغربية وثلاثة وعشرين من القوات السعودية وتسعة من القوات الإماراتية..