قيـــــــادات مؤتمـــــــرية لـ«الميثاق»: على الدورة إعطاء هموم المواطنين أولوية مطلقة
تزامن الدورة مع اليوبيل الفضي أگسبها خصوصية تزيد من مسؤلياتنا المستقبلية
تطلعات تعبر عن حرص كبير على أهمية مواكبة العمل المؤتمري المستقبلي لكافة التحديات.. عبّر عنها رؤساء فروع التنظيم بالعديد من المحافظات في أحاديث مقتضبة لـ»الميثاق« فإلى الحصيلة:
❊ قسم الشئون التنظيمية
❊ جمال الخولاني عضو اللجنة الدائمة رئيس فرع المؤتمر بأمانة العاصمة قال: إن الدورة الثانية للجنة الدائمة للمؤتمر تمثل محطة مهمة للوقوف أمام كافة الموضوعات المرتبطة بالنشاط المؤتمري وعلى مستوى كافة جوانب العملية التنظيمية، كما أنها تمثل اطلالة مهمة لاستشراف آفاق العمل المؤتمري المستقبلي على ضوء المعطيات الراهنة وطبيعة التحديات المستقبلية والتي تتطلب من المؤتمريين المزيد من تكثيف جهودهم حتى يتمكنوا من انجاز مهامهم الوطنية والتنظيمية والتي على رأسها العمل على بلورة مضامين وأهداف البرنامج الانتخابي لفخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية - رئيس المؤتمر الشعبي العام.واعتبر الخولاني أن النتائج التي سوف تخرج بها هذه الدورة من شأنها أن تكون قاعدة قوية لانطلاقة النشاط القادم للمؤتمر في اطار من الفاعلية لكافة التكوينات المؤتمرية، بحيث يصب الجميع جهودهم في بوتقة واحدة هدفها الأول والأخير خدمة الوطن والمواطن.
معرباً عن أمله أن يواصل المؤتمريون جهودهم باتجاه تجذير وترسيخ تجربة اللامركزية التنظيمية، حيث مازالت هذه التجربة بحاجة الى المزيد من الاهتمام والتفاعل حتى تحقق أهدافها وبما يمكنها من بلورة الأهداف والمبادئ التي قام من أجلها المؤتمر الشعبي العام.
زخما كبيراً
وأوضح الخولاني أن تزامن انعقاد الدورة الثانية للجنة الدائمة مع الذكرى اليوبيلية قد أكسبها زخماً أكبر لكون هذه الذكرى قد مثلت اطلالة مهمة لأعضاء اللجنة الدائمة ولكل اعضاء المؤتمر على عظمة مسيرة ربع قرن للمؤتمر حفلت بالعطاءات الوطنية وحقق المؤتمر خلالها انجازات تاريخية أضحى الوطن ينعم بها على مستوى مختلف الجوانب، وأن هذا الانجاز -والحديث مازال للخولاني- سيكون الدافع الأكبر للمؤتمريين على مواصلة عطاءاتهم الوطنية والتنظيمية وتأكيد حيوية وفاعلية تنظيمهم وقدرته على الخلق والابداع.
اهتمام اوسع
❊ محمد ناصر العامري عضو اللجنة الدائمة رئيس فرع المؤتمر بالبيضاء قال:
- لقد حظيت الدورة الثانية للجنة الدائمة باهتمام واسع ليس من أعضاء المؤتمر فحسب وإنما من قبل مواطنين وفعاليات مختلفة وهو أمر لم تكتسبه دورة أخرى.. ويرجع العامري سبب هذا التفاعل الى أن الجمهور مازال يثق بالمؤتمر الشعبي العام وبقدرته الكبيرة على تحقيق المزيد من الانجازات ومنها بالطبع الانجازات الاقتصادية الاستراتيجية التي يتحقق معها الانتعاش الاقتصادي.
وقال: إن هذا الاهتمام الواسع سوف تتفاعل معه الدورة الثانية للجنة الدائمة وتعبر عنه تطلعات المواطنين وتعبر في نتائجها عن همومهم ومشكلاتهم وتعزيز أدوار المؤتمريين باتجاه خدمة الوطن والمواطن.. أما على الصعيد التنظيمي فقد أعرب العامري عن ثقته الكبيرة في أن تقف الدورة أمام مختلف القضايا والموضوعات المرتبطة بمهام ومسئوليات المؤتمر سواءًَ أكانت على الصعيد الوطني أو التنظيمي.. وقال: إن أعضاء اللجنة الدائمة لابد لهم من أن يولوا كافة القضايا المطروحة في جدول أعمال الدورة الثانية الاهتمام الأكبر باعتبارهم مدركين اهمية هذا التفاعل وأهميته بالنسبة لنشاطهم القادم حيث إنهم أمام العديد من المهام التاريخية والتي على رأسها برنامج فخامة الأخ الرئيس
مسؤولية كبيرة
❊ عبدالكريم شائف عضو اللجنة الدائمة رئيس فرع المؤتمر في محافظة عدن قال:
- إن تزامن انعقاد الدورة الثانية مع الذكرى الـ٥٢ لقيام المؤتمر قد جعل من مسئوليات هذه الدورة أكبر، خاصة وأن التحديات القادمة تتطلب من المؤتمريين بذل كافة الجهود باتجاه ربط عظمة الانجاز الذي أمكن لتنظيمهم من انجازه خلال مسيرته، بالمستقبل وبصورة تضمن مواصلة العطاء والانتصار المقتدر للوطن وآمال وتطلعات ابنائه.
وقال إننا كقيادات في التكوينات القاعدية وكأعضاء في اللجنة الدائمة سنحرص على انجاح دورة الدائمة بالصورة التي تعبر عن عظمة مسئوليات المؤتمر المستقبلية.. وهي مسئوليات تتطلب دوماً رفع مستوى الاستعدادية لها ورفع وتيرة الأداء من أجل التعامل المقتدر معها بما يجسد أهداف هذه المسئوليات على الواقع.
نتائج مهمة
❊ ناصر باجيل عضو اللجنة الدائمة رئيس فرع المؤتمر في شبوة.. قال:
- نتطلع بتفاعل وحماس كبيرين من أجل انجاح اعمال الدورة الثانية للجنة الدائمة وأملنا كبير في أن تخرج هذه الدورة بالعديد من القرارات والتوصيات التي تمثل التجسيد الحي والخلاق للتوجهات المؤتمرية وتتفق مع عظمة المؤتمر وانجازاته التاريخية التي تحققت للوطن خلال ٥٢ عاماً من مسيرته، كما أن ثقتنا هذه أكبر لكونها قد جاءت نتيجة منطقية للنجاح الكبير الذي تحقق على صعيد أعمال الدورة الثانية للجان الدائمة المحلية والتي كان لها أن عبرت عن نجاح ايجابي للمؤتمر على صعيد تجربته في مجال اللامركزية وهو نجاح لابد أن تتواصل معه نجاحات أخرى على مستوى كافة الأصعدة والجوانب.
واتفق ناصر باجيل مع ما ذهب اليه زملاؤه من أن تزامن أعمال الدورة الثانية مع الذكرى الـ٥٢ لقيام المؤتمر قد أكسبها زخماً كبيراً وهيأ لها تفاعلاً كبيراً في أوساط المواطنين الذين يتطلعون بشغف كبير الى ما سوف تخرج عنه من نتائج.وأعرب باجيل أن يقدم تقرير الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام- والذي سيقدم الى الدورة -الصورة الكاملة لطبيعة الحراك المؤتمري وتشخيص مكامن الضعف حتى تتم معالجتها من قبل اعضاء اللجنة وبما يعزز من النشاط المؤتمري المستقبلي على طريق بلورة برنامج فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية- رئيس المؤتمر الشعبي العام.
وأشاد باجيل بالخطوة الايجابية للأمانة العامة والمتمثلة في وضعها لمشروع لائحة الاشتراكات لأعضاء المؤتمر.
❊ سالم الوحيشي عضو اللجنة الدائمة رئيس فرع المؤتمر في محافظة صعدة.. قال:
- أولاً أنا سعيد للغاية أن يحتفي المؤتمريون هذه الأيام بالذكرى الـ٥٢ من قيام المؤتمر وهي ذكرى تتطلب من كل أعضاء المؤتمر أن يقفوا بمسئولية أمام العديد من المحطات المهمة والتاريخية لمسيرة المؤتمر وما اعترى هذه المسيرة من تحديات كبيرة وكذا الوقوف أمام الانجازات التاريخية، ويتفق الوحيشي مع ما ذهب اليه زملاؤه وأن تزامن هذه الذكرى مع انعقاد الدورة الثانية للجنة الدائمة قد أكسبها زخماً كبيراً وتطلب منها الخروج بالعديد من التصورات والرؤى الكفيلة برفع وتيرة العمل المؤتمري حتى يتمكن المؤتمر من مواصلة عطاءاته وانجازاته.
يستحيل تجاوزها
❊ عبدالواحد صلاح عضو اللجنة الدائمة رئيس فرع المؤتمر في إب.. قال:
ما من شك أن المؤتمر الشعبي العام وبعد ٥٢ عاماً من الانجازات التاريخية وعلى مستوى كافة المجالات تقف اليوم أمامه العديد من التحديات المستقبلية والتي تتطلب رفع مستوى استعداده تجاهها، حتى يتفاعل باقتدار وبما يضمن له مواصلة مسيرة البناء والتحديث لليمن الجديد نحو المستقبل الأفضل.
ويواصل صلاح: ولاريب أن هذه التحديات تجعل من مسئوليات الدورات المؤتمرية سواءً في المؤتمر العام أو اللجان الدائمة مسئولية كبيرة وجسيمة تجعلها مطالبة بأن تكون مناقشاتها ومداولاتها وقراراتها وتوصياتها متفقة مع التحديات المستقبلية التي يستحيل على المؤتمريين تجاوزها.
وقال: إن الثقة كبيرة أن تضيف نتائج هذه الدورة عوامل اقتدار جديدة للعمل المؤتمري وعلى مستوى كافة جوانبه.
نضالات
❊ عبدالله بدر الدين عضو اللجنة الدائمة رئيس فرع المؤتمر في محافظة عمران.. قال:
- أولاً نهنئ قيادتنا السياسية وعلى رأسها فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية - رئيس المؤتمر الشعبي العام وكافة اعضاء المؤتمر بالذكرى الـ٥٢ لقيام المؤتمر.. ولاشك أن هذه المناسبة قد جعلت كل غيور في هذا الوطن يسترجع الذاكرة الى ما قبل ٥٢ عاماً لينظر كيف كان اليمن يعيش وكيف أصبح وكيف أمكن له في ظل زعامة ابن اليمن البار الرئيس علي عبدالله صالح أن يتجاوز الكثير من التحديات والمحن التي كادت تعصف بكيانه وانجازاته في الثورة والجمهورية.
وقال تطلعاتنا كبيرة في أن تعزز نتائج الدورة الثانية للجنة الدائمة من نضالات المؤتمريين على مستوى كافة ميادين البناء والابداع، باعتبار ذلك خيار المؤتمريين الوحيد وهدفهم الوحيد الذي لن يتنازلوا عنه، من أجل خدمة الوطن والمواطن والانتصار لكل آمال وتطلعات اليمنيين.
|