موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الإثنين, 28-ديسمبر-2015
الميثاق نت -     عبدالله المغربي -
أي وجهٍ صلف منعدم الحياء كافرٌ بالخجل مؤمن بالعمالة وبالوضاعة يمتلكه هادي ..بأي قوة يعلن وبماذا يستعين في تنفيذ قراراته وتوجيهاته المولودة ميته والمشكوك في شرعيتها، فقرارات تولد من رحم حكومة وسلطات هادي لكن والدها الشرعي اليوم هو الرياض.. ومن هنا تبدأ حكاية العشق الممنوع وقصص الخيانات المعروفة ..يعلن في هذه القناة عن تعيينٍ ما، ومن تلك الوكالة يصدر توجيهات اخرى، وعلى ذاك الموقع الاخباري الهزيل يعين المستشار الذي لا يستشار.. يمنح المناصب ويوزع الرتب وهو يقطن إحدى الغرف المغلقة والمداخل اليها محكمات والشمس لا تصل لها ابداً وبأوامر سلطات الرياض وتوجيهات دويلاتٍ بحلف العدوان على بلادنا ..
بامتهانٍ وإهانة ما بعدها اهانة وان تغيرت ملامحه وكبر حجمه وتشوه خَلْقُهْ يظل ذاك الاحمق واللاهث وراء المال الطامع في الجاه والسلطان العميل للإنجليز والامريكان ويبقى ذاك الارعن والمخلوق الهلامي العجيب والسرابي المتخفي الرمادي والمتلون دوماً ..بكل جبنٍ ينتظر أوامر بن سلمان او دونه من اصحاب الأموال ليملوا عليه ما يصنع ويوجهوه ما الذي يعمل ..يرسلون اليه وريقة بها كتب : بالأمر - قُل واطلب من الأمم المتحدة تمديد أمد الهدنة اياماً أُخر ..!
اي هدنة يا إمعة هذا الزمان، فَلَو كنت صاحب كلمة ولو في بعض الأحيان وفي أتفه الأشياء لأجبرت من انبطحت لهم ولو في مرة من المرات على ان يلتزموا بما أعلنت وطالبت به ، ولأنك لا تملك الحق في قول اي كلمة ولهم فيك الحق ان يمتطوا ظهرك فإنك ما إن تُعلن عن طلبٍ لوقف إطلاق النار حتى يصل طيارو المملكة المُذلة لك ليقصفوا ويخرقوا ويقتلوا ويُحرقوا وكأنهم يؤكدون لنا - وإن كُنتُم شعب الإيمان والحكمة واللين والطيبة- فلا تُصدقوا هدنة وضيعكم من باعكم وباع وطنكم وأبناءكم - نحن هنا المهيمنون ..!
ليس في يد هذا الوضيع وكل مرتزقٍ عميلٍ وخائن اي سلطة تُذكر ولا يمكنهم فعل ما يمكن القول عنه بأنه فعل..إنهم مجرد أدوات حادة يستخدمها المعتدون وحلفاؤهم، وحين تجدب سيرمونها في اول برميل مخلفاتٍ ستوجده الايام أمامهم ..
باعوا انفسهم للطاغوت وها هو الطاغوت اليوم يخنقهم ويجثم على صدورهم الموغلة حقداً وكراهية للوطن والشعب ، ولسان حال الطاغوت اليوم يقول : إنّي بريئ منك إنّي أخاف الله رب العالمين .. صدق الله العظيم.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)