موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الإثنين, 28-ديسمبر-2015
الميثاق نت -   محمد عبده سفيان -
< عُقد مؤتمر «جنيف1»، وحينها علق عليه أبناء الشعب اليمني كل آمالهم في إنهاء العدوان البربري الغاشم الذي تشنه على وطنهم وأبناء شعبهم مملكة آل سعود وحلفاؤها في عاصفة (الجرم العربي) من أنظمة الشر العربي والحصار الجائر المفروض على وطننا وشعبنا جواً وبراً وبحراً منذ تسعة أشهر مضت، ولكن للأسف فقد خابت آمالهم وتبددت أمانيهم عندما فشل المتحاورون اليمنيون في التوصل الى اتفاق، وفشلت الأمم المتحدة في مهامها كوسيط محايد بسبب الضغوط التي مورست ضدها من الولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا وفرنسا المستفيدة من استمرار الحرب لأطول مدة ممكنة لما تجنيه من أموال مقابل بيع الأسلحة لمملكة آل سعود وإمارات ومشيخات دويلات الخليج العربي.
وبعد فشل مؤتمر «جنيف1» أعلنت الأمم المتحدة عن الإعداد لمؤتمر «جنيف2» وحددت موعده في 15 نوفمبر الماضي وتم تأجيله بضغوط من مملكة آل سعود وأمريكا وفرنسا وبريطانيا الى منتصف ديسمبر الجاري على أمل أن تتمكن مملكة آل سعود وشركائها في العدوان ومرتزقتها في الداخل من تحقيق انتصار على الأرض في محافظة تعز أو مأرب أو الجوف يدعم موقف وفد ما يسمى بـ(حكومة هادي) في الرياض ويكون بمثابة ورقة ضغط لفرض شروطهم على الوفد الوطني المكون من (المؤتمر الشعبي العام وحلفائه وجماعة أنصار الله) ولكن فترة الشهر التي منحت لهم من الأمم المتحدة مرت دون تحقيق ما كانوا يصبون اليه من انتصار في مختلف الجبهات بل ان ما حدث هو العكس فقد مُنيت قواتهم الغازية ومرتزقتهم من مختلف الجنسيات الأفريقية الأجنبية والميليشيات التابعة للخائن (هادي) وحزب والإصلاح وشركائه وتنظيم القاعدة وأنصار الشريعة والجماعات السلفية المتطرفة، بهزائم ساحقة في مختلف المحاور والجبهات وتكبدت خسائر فادحة في الأرواح والآليات والعتاد العسكري وطائرات الأباتشي وصواريخ (باتريوت) والدبابات والمدرعات الحديثة والمتطورة والبوارج والزوارق الحربية على يد أبطال القوات المسلحة واللجان الشعبية سواء المرابطين في محافظات مأرب والجوف وحرض والطوال أو المرابطين في الصفوف الأمامية في جيزان وعسير ونجران.. وعندما حان موعد عقد مؤتمر «جنيف2» في 15 ديسمبر الجاري علق اليمنيون التواقون لوقف العدوان وإنهاء الحصار والحرب الداخلية العبثية وإحلال الأمن والسلام والاستقرار وعودة الحياة العامة الى طبيعتها، كما كانت قبل الأحداث المؤسفة التي عصفت بالبلاد منذ مطلع العام 2011م.
الا أنه وللأسف الشديد خابت آمالهم وتبددت طموحاتهم بإعلان الفشل في التوصل الى اتفاق بين الأطراف اليمنية حول بنود مسودة الاتفاق بعد خمسة أيام من المفاوضات بسبب التدخلات الخارجية المباشرة في سير عملية المفاوضات وخصوصاً من مملكة آل سعود التي فرضت على الوفد القادم من عاصمتها (الرياض) الممثل لحكومة (هادي) شروطاً لم يستطع أعضاء الوفد الفكاك منها أو مخالفتها أوتجاوزها..
فبينما كان الوفد الوطني القادم من العاصمة صنعاء ممثلاً بـ(المؤتمر الشعبي العام وأنصار الله) يفاوض على وقف العدوان وإنهاء الحصار والحرب الداخلية.. كان وفد ما يسمى بـ(حكومة هادي) القادم من عاصمة مملكة آل سعود (الرياض) يفاوض على إطلاق سراح شقيق هادي اللواء ناصر منصور هادي واللواء محمود الصبيحي وزير الدفاع السابق، واللواء فيصل رجب، ومحمد قحطان وعبدالرزاق الأشول، وإخراج مملكة آل سعود من تحمل مسؤولية العدوان الذي تشنه على وطننا وشعبنا وما ارتكبته من جرائم حرب وإبادة جماعية في حق المدنيين أغلبهم من الأطفال والنساء وتدمير شامل للبنى التحتية في كافة المجالات والتجمعات السكانية ومنازل المواطنين في المدن والقرى على حد سواء.
بعد فشل «جنيف2» ها هم اليمانيون يعلقون على وعد «جنيف3» آمالهم، لكن يبدو أن الآمال شيء والواقع شيء آخر طالما وأموال مملكة آل سعود هي من تتحكم بمسار المفاوضات وتفرض شروطها على الأمم المتحدة ووفد (هادي) القادم من عاصمتها الرياض.. ووقف العدوان لن يتحقق عبر جنيف(3 أو 4 أو 5) وإنما سيتحقق بصمود اليمنيين وأبطال القوات المسلحة والأمن الشرفاء وتوجيه المزيد من الضربات القاسية للقوات الغازية ومرتزقة الرياض والتقدم في عمق جيران ونجران وعسير، فذلك كفيل بوقف العدوان والحرب العبثية التي أشعلتها مملكة قرن الشيطان وحليفاتها من دويلات الخليج بأموالها وأسلحتها.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)