الميثاق نت -
اكد "بروس ريدل" مدير مشروع الاستخبارات في معهد "بروكينجز" في مقال نشره بموقع "المونيتور" الأمريكي أن عام 2016م سيكون عاما صعبا للسعودية. مشيرا إلى أن السعودية تواجه شبكة معقدة بشكل متزايد من التحديات الأمنية في وقت يعاني فيه اقتصادها كثيرا ، منبها الرياض أن تحرص على توازن أولويات السياسة الخارجية في ظل انخفاض أسعار النفط وعدم توقع تعافيه خلال العامين القادمين.
وتحدث عن أن الأولوية الحالية للرياض وهي انهاء الحرب في اليمن التي تكلف يوميا نحو 200 مليون دولار وشهريا نحو 6 مليارات دولار، خصوصا وان الحوثيين لم يظهروا ما يدل على تراجعهم ..
محذرا من أن الحرب يبدو أنها ستشهد حالة من النزيف الدموي المكلف على الجانب الإنساني بشكل كارثي.
مؤكدا أن تكاليف استقرار وإعادة بناء اليمن ستكون ثقيلة وتمتد لسنوات على عاتق السعودية إذا تم التوصل إلى هدنة دائمة، وسيكون على الرياض أن تنفق مليارات الدولارات للحصول على حكومة مستقرة.
واعتبر "ريدل" أن الحفاظ على الحكومة العسكرية في مصر أولوية أخرى بالنسبة للسعوية حيث تعهدت باستثمارات تصل إلى 8 مليارات دولار خلال السنوات الخمس القادمة عندما زارها مؤخرا ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وتوقع الكاتب ألا يكون التحالف العسكري الإسلامي الذي شكلته المملكة مجديا لكنه محاولة من قبل ولي ولي العهد لتحسين صورته كقائد عسكري والتغطية على فشل السعودية في تحقيق النصر السريع باليمن.