الميثاق نت -
سخر عبدالكريم شائف أمين عام المجلس المحلي رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام في محافظة عدن من تصريح المدعو ناصر النوبة في قدس برس .
وقال إن ذلك التصريح يدعو للشفقة على صاحبه ويثير التساؤل لدى القارئ عن صحة القوى العقلية والذهنية للنوبة الذي ربما يعيش حالة انفصام في الشخصية من خلال الزج بنفسه في أمور وقضايا اكبر منه في سبيل البحث عن شهرة وزعامة وهمية .
وأضاف عبدالكريم شائف ان النوبة أصبح يعيش في خيالات مريضة فهو يحلم انه يفاوض ويضع الشروط ويحدد مواقع المفاوضات والجهات المشرفة وفوق ذلك يتناول نضالات الحركة الوطنية وفقا لاهوائه وكأن تلك النضالات خاضعة للأهواء والأحلام والتجريب .
مؤكدا ان الوحدة اليمنية ليست محل تجاذب ولا يجوز للنوبة او من يقف خلفه او لغيرهم من أصحاب الأحلام السوداء الخوض في الوحدة اليمنية لان هذا المنجز العظيم هو ملك لأبناء الشعب اليمني من أقصى شماله الى أقصى جنوبه من شرقه الى غربه .
معتبرا إن ذلك التصريح قد أصاب كثيرا من الناس بحالة من السخرية , وقال أيضا نضع ذلك التصريح أمام الرأي العام المحلي لكي يرى ما يطرح و يعبر عنه ذلك الرجل , والحكم عليه إن كان يتمتع بكامل قواه العقلية والذهنية من عدمه .
وأكد عبدالكريم شائف ان المدعو ناصر النوبة لا يستطيع ان يحرك مجموعة من الأشخاص في قريته ومعروف انه منضوي في الحزب الاشتراكي اليمني الذي فشل مراراً في مشاريعه السياسية سواء بالتأمر على الوحدة اليمنية أو النقاط السوداء في مختلف مراحل تاريخه المعروف للجميع .
وخاطب شائف النوبة بالقول (ستظل في مزبلة التاريخ وليس لدينا مانع ان نتركك تعيش في أحلامك لتفاوض نفسك ومن معك , ولكن شعبنا اليمني يحلم بمستقبل أفضل ويحلم بالاستقرار والتنمية والسلام الاجتماعي والبحث عن السعادة ويناضل من اجل الاستقرار) .
مضيفا ان قوى الظلام لن تستطيع ان تستعيد لعبتها المفضلة بإثارة الفوضى ووجباتها الدموية التي تعودت عليها في كل مرحلة من مراحل تاريخها السياسي في الماضي إبان فترة الحكم الشمولي.
وحذر عبدالكريم شائف من اسماهم النوبة وأمثاله من الخوض في قضايا اكبر منهم ومحاولة المساس بالوحدة اليمنية ومستقبل الشعب اليمني و انجازاته الحضارية التي تحققت بالوحدة و تعمدت بالدم .
وعن استغلال النوبة لقضية المتقاعدين , قال عبدالكريم شائف : ان النوبة فشل في استخدام قضية المتقاعدين للشهرة ولتحقيق أغراض مريبة أخرى , مضيفا ان قضية المتقاعدين قد حلت بإجراءات صريحة وشجاعة من قبل فخامة رئيس الجمهورية وبشكل حظي بقبول وارتياح كبيرين من قطاعات واسعة في المجتمع اليمني بعد ان أعطي للمتقاعدين حقوقهم التي لم يكونوا يحلمون بها تقديرا لتضحياتهم في مرحلة الخدمة العسكرية.
موضحا ان هذه الشماعة انتهت ولم يعد أمام مرضى النفوس استخدام هذه القضية والمزايدة عليها .
وقال ان أولئك الوطنيين العسكريين الذين دافعوا عن الوحدة وناضلوا من اجل تحقيقها يرفضون ان تكون قضيتهم الحقوقية محل تجاذبات نفر من الأشخاص ومن يقف وراءهم في الخارج والذين يرفضون الخوض في العملية السياسية بشكل حضاري , لأنهم تعودوا إن يقتاتوا على الام الناس , وكان وسيظل مصيرهم الى الفشل .
*26سبتمبرنت