موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


في الذكرى الـ"57" لطرد آخر جندي بريطاني..30 نوفمبر.. كابوس يُخيّم على المحتل ومرتزقته - سياسيون وصحفيون:التحركات العسكريةالأخيرةتهدف للتحكم بالممرات المائيةونهب خيرات اليمن - أكاديميون لـ"الميثاق": لـ30 من نوفمبر قدّم دروساً لكل الطامعين في أرض اليمن - فعالية خطابية في صنعاء بذكرى 30 نوفمبر - الوهباني: الـ30 من نوفمبر تاريخ كتبه اليمنيون بدمائهم - الراعي: شعبنا لا يُذعِن ولا يقبل بمن يدنّس أرضه أو يمس سيادته - 30 نوفمبر.. انتصار شعب - الشريف : تضحيات المناضلين أثمرت استقلالاً وطنياً ناجزاً في الـ 30 من نوفمبر - مجيديع: على القوى الوطنية تعزيز مواجهتها للاحتلال الجديد - الخطري: 30 نوفمبر محطة لتعزيز النضال ومواصلة الدرب لنيل الحرية والاستقلال -
تحقيقات
الأربعاء, 13-يناير-2016
استطلاع / محمد احمد الكامل -
مرة أخرى تتجه الأنظار -وان بنسبة إيمان أقل، وكفراً أكبر بها وبنجاحها- الى جنيف نفس المحطة وللمرة الثالثة تجتمع الاطراف اليمنية للتفاوض وإيجاد حل وإيقاف نزيف الدم اليمني وجرائم إبادة جماعية ترتكبها طائرات عدوان بربري وصل حد الجنون والعجز في الايام الاخيرة بحق الشعب اليمني أرضاً وإنساناً..
حول مفاوضات «جنيف3» المزمع عقدها بين الاطراف اليمنية وجديتها بعد ثلاثة ايام من اليوم قامت صحيفة «الميثاق» باستطلاع آراء عدد من السياسيين والاكاديميين.. فإلى الحصيلة..

في البداية تحدث الدكتور عبدالباسط الكميم قائلاً: إن جنيف3 في حال عُقد فإنه حوار وقرار فاشل لأنه لا يمكن التحاور مع عصابة من المرتزقة والخونة اعداء الوطن الذين دمروا البلاد وتسببوا في تخريبه وقتل ابنائه..
مضيفاً: كيف يعقل ان نتحاور مع انسان انعدمت منه الوطنية ورجل لا يمتلك اي صفة شرعية او قانونية بل إنه خارج عن الوطن وتآمر عليه ودمره.. متابعاً: اتحاور واجلس معه على طاولة واحدة لا يجوز ذلك وانا من بداخل الوطن وادافع عنه مقابل هؤلاء الذين فقدوا الشرعية الوطنية وخرجوا بسبب الاموال التي يترزقون بها من قبل دول معتدية وغاشمة ودول حاقدة على البلاد، لذلك اعتبر هذا الحوار فاشلاً وهذا ما اوضحه الزعيم علي عبدالله صالح -رئيس المؤتمر الشعبي العام- في كلمته الأخيرة الموجهة لأبناء الشعب لانهم لا يمتلكون اي قرار او اي حق وليس لهم اي صفة شرعية إلا ما أملته عليهم السعودية.. ومن هنا اذا ما تحاورنا معهم لن يستطيعوا ان يخرجوا برؤية او حل لايقاف هذا العدوان السافر الا باملاءات وتوجيهات السعودية بغرض كسب الوقت من اجل تمرير اهدافهم الحاقدة لتدمير البلاد من بنيته التحتية وتاريخ وحضارة وكل مقومات الدولة اليمنية الحديثة التي بنيت على مدى 33 عاماً.. مؤكداً: لذلك لا حوار الا مع السعودية فهي المسؤول الاول عن هذا العدوان والمحرك الرئيس لهؤلاء بما تمليه عليهم وتوجههم بما يخدم مطامعها واهدافها فقط فليس لديهم اي سلطة قرار او اي كلمة يقولونها لانهم ضعاف ومسلوبو الارادة امام انفسهم وامام شعبهم.. وقال الدكتور عبدالباسط : أما بالنسبة لجنيف 3 فهو حوار فاشل ايضاً لا يختلف عن سابقيه الا في حالة كان الحوار هو الحوار المباشر مع السعودية فأهلاً به وسيكون له صدى كبير ونجاح هائل لانها الطرف الاول والمسؤول عن هذا العدوان، وبما ان السعودية مبتعدة عن الحوار، وبالتالي الجلوس على طاولة واحدة مع عملاء وخونة لا يمكن القبول به وليس منه اي جدوى، لذلك على المؤتمر وانصار الله الضغط والدعوة لحوار مباشر مع السعودية ورفض أي حوار مع اي طرف آخر.. مؤكداً أن في الاخير لن يكون هناك اي مخرج لليمن او اليمنيين الا بالحوار السياسي طبعاً عندما يكون هناك فرقاء سياسيون مخلصون للوطن أما خونة وعملاء فلن يكون هناك اي مخرج سلمي معهم لان الحوار مع امثالهم عقيم وليس له اي فائدة.. مختتماً حديثه: يجب على المؤتمر وكل من يدافع عن البلد من انصار الله وغيرهم ان يثبتوا ويوجهوا دعوة كاملة للشرفاء والوطنيين ولأفراد الجيش الذين في البيوت الى النزول على ارض الميدان وهذا هو السلاح الحقيقي، فلدينا انتصارات كبيرة وهزمناهم في عقر دارهم فلابد من الحشد الشعبي كي تعرف السعودية قيمة اليمن واليمنيين ونتيجة من يعتدي ويتدخل في السيادة الوطنية بأن اليمن مقبرته ونهايته.
* من جانبها أستاذ مساعد العلوم السياسية بمركز الدراسات البحوث اليمني الدكتورة إسهام عبدالله الارياني تقول: اعتقد انه لا جدوى من الحوار مع طرف الرياض لانه لا يملك نفسه بالاساس، وفاقد الشيء لا يعطيه..
مضيفةً: القرار هو بيد السعودية التي لا تتحرج عن قول واظهار ذلك عبر وسائل اعلامها منذ فشل «جنيف2».. متابعةً: وموضع بناء الثقة يثار وانا لا ادري ماذا يُقصد به، الا ان ما فهمته من كلام وزير هادي المخلافي ان بناء الثقة يجب ان يقوم به الطرف الذي يناضل وحده من اجل بناء الثقة، اما طرف الرياض (مرتزقة هادي) ظهر في جنيف 2 بمظهر العاجز والذي لا يستطيع ان يتخذ قراراً، فقد حضر المحادثات من اجل مسرحية هزلية الغرض منها كسب الوقت على أمل تحقيق انتصار على الارض لصالح قوى العدوان.. متسائلة: عن اي بناء ثقة يتحدث ذلك المخبول (وزير خارجية هادي) والشعب اليمني يضرب كل يوم بقنابل عنقودية محرمة دولياً تحت سمع وبصر المجتمع الدولي والامم والمتحدة وولد الشيخ، بأي وجه سيطالب ببناء ثقة والوضع هكذا، هذا جنون.. وقالت الدكتورة اسهام: اعتقد بل أيقن ان الحوار لا يكون مع مرتزقة ولا حتى قتلة مثل آل سعود واذا قضى الامر فالحوار يكون مع السعودية فقط من اجل اليمن.. مؤكدة أنه في حال تم التعاهد الدولي بوقف العدوان على اليمن فذلك بإصدار قرار من مجلس الامن قبل انعقاد المؤتمر ومن ثم يتم التفكير في حضور «جنيف3» ومن قبل الداخل (اطراف الداخل)..
* اما الاستاذ عبدالله العدلة- الاستاذ بجامعة صنعاء فيقول: ان الحوار المباشر مع السعودية هو ما تطلبه الاطراف اليمنية المقاومة للعدوان السعودي السافر.
مضيفاً: رغم ان الحوار السابق في جنيف 1 و2 والشخصيات القادمة من الرياض (والمعروفة بوفد الرياض) هي شخصيات لا تمتلك قاعدة شعبية او رسمية تدعمها لاتخاذ اي قرار سياسي لانهاء الحرب، كما انهم منزوعو الصلاحيات وتستخدمهم السعودية للحصول على مبررات امام العالم الخارجي لتنفيذ جرائمها بحق الشعب اليمني ارضاً وانساناً، إلاّ أن المشاركة في جنيف 2 حقق لليمن عدداً من المكاسب السياسية منها مثلاً: سد الذرائع ودحض ادعاءات دول العدوان بأن الاطراف المناهضة للعدوان (المؤتمر وانصار الله وحلفاءهم ) تنتهج العمل المسلح دون قيام اي حوار مع باقي الاطراف اليمنية، بالاضافة الى توضيح الحقيقة لجميع المواطنين اليمنيين وخاصة المغرر بهم ممن يبررون العدوان السعودي بأنه ناجم عن تعنت المؤتمر وانصار الله ورفضهم للحوار بل على العكس من ذلك تماماً وتوضيح حقيقة هذا العدوان السعودي والذي يمثل أعلى درجات الحقد السياسي والمذهبي الذي عرفه تاريخنا المعاصر.. مواصلاً: ايضاً تجنيب اليمن أضرار عدم المشاركة في هذه المفاوضات والتي كانت ستروج لها دول العدوان وعملاؤهم عبر وسائل إعلامهم خاصة في حالة صدور اي قرارات دولية من مجلس الامن تدين الاطراف المناهضة للعدوان.. واكد ان تقديم ممثل الامين العام في اليمن اسماعيل ولد الشيخ تقريره عن مفاوضات جنيف 2 بين الاطراف اليمنية لمجلس الامن تضمن التفاعل بين الاطراف اليمنية في اجراء حوارات (ولو في حدها الادنى) وهو ما يجعل قرارات مجلس الامن بخصوص دعوة اليمنيين لانهاء الحرب يشكل عامل ضغط على السعودية وحلفائها لوقف العدوان على اليمن... وقال الاستاذ عبدالله : يجتمع المؤتمر وانصار الله حالياً وعدد من الاطراف الداخلية على قاعدة الوقوف ضد العدوان دون ان يكون هناك تحديد واضح لملامح هذا الاتفاق وهذا يجعل الثقة بينهم غير وثيقة.. مختتماً بقوله: ومن هنا يتطلب الحوار فيما بينهم قبل الذهاب الى اي حوارات قادمة ترسيخ معالم هذا الاتفاق سياسياً وعسكرياً واقتصادياً وذلك من خلال الاشتراك الفعلي في ادارة شؤون الدولة، اما فيما يخض جنيف 3 فعلى المؤتمر وانصار الله توحيد الصف اكثر والضغط اكبر لايقاف هذا العدوان اولاً قبل الدخول في اي حوار، فالمفروض والمعروف للجميع ان اي حل سياسي او تفاوض بين اي اطراف متحاربة او حتى دول يسبقه وقف فوري لاطلاق النار هذا اولاً، وفي نفس الوقت يكون الحوار مع الطرف المعتدي والمسئول عن هذا العدوان ومن يملك قرار ايقافها وهي السعودية ومن يدعمها..
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "تحقيقات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وداعاً أمير القلوب
راسل عمر القرشي

حاضر الاستقلال.. وأتباع الاستعمار
د. عبدالعزيز محمد الشعيبي

في يوم الاستقلال.. كُنا وأصبحنا..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

دعوة لإحياء قِيَم الرجولة السامية
عبدالسلام الدباء *

اليمن يغني ويرقص منذ الألف الأول قبل الميلاد
منى صفوان

مجلس بن عيسى والمزروعي.. وجهان لعملة واحدة
سعيد مسعود عوض الجريري*

الغرب "الأخلاقي" جداً !!
عبدالرحمن الشيباني

الأهمية التاريخية لعيد الجلاء ودلالته في البُعد العربي والقومي
مبارك حزام العسالي

نوفمبر به حل السلام في جسد الوطن
عبدالناصر أحمد المنتصر

نوفمبر.. تتويجٌ لنضال اليمن
علي عبدالله الضالعي

30 نوفمبر يومٌ عظيمٌ من إنجازات شعبٍ عظيم
د. عبدالحافظ الحنشي*

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)