موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الميثاق نت -

الثلاثاء, 19-يناير-2016
مطهر الاشموري -
منذ 2011م والعجوز الأمريكي هنري كيسنجر أصبح"البوما" في التبشير والتأكيد بحتمية حرب عالمية ثالثة وقريبة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي من جهة وروسيا والصين وعادة ما يضم إسرائيل في تحالفه وإيران في التحالف المضاد كربط بالمنطقة وأحداثها وما يحدث فيها.
ومنذ مشاركة روسيا في الحرب ضد الإرهاب في سوريا يصعد كيسنجر حملاته التبشيرية بالحرب العالمية القادمة ومعه بالتأكيد فريق لتفعيل هذه الحملات وفي هذا السياق فإن أي اطراف باتت في مأزق أو في مشارف مأزق لا تصدق فقط الحرب العالمية الثالثة بل تتمناها وعلى رأس هؤلاء السعودية والإخوان ربطاً بتركيا تحديداً ولذلك ليس غريباً أن ينشأ ما يسمى مجلس للتعاون والتنسيق الاستراتيجي بين السعودية وتركيا، وإسرائيل هي ثقل هذا النسق أو القيادة للتنسيق وذلك ما يربط مشروع الحرب العالمية التي يبشر بها بإسرائيل واللوبي اليهودي في أمريكا.
الذي يعنينا أن لا نهتم بالتعامل لا مع احتمال حدوث هذه الحرب أو عدم حدوثها كأن هذه الحرب لا تعنينا إن لم تحدث أو إن حدثت ولا يفترض أن تشغلنا أي قضية وأي قضايا عن مواجهة السعودية كنظام وتصعيد الرد عليه بكل متاح وبكل ممكن حتى الوصول إلى كامل التحرر من الوصاية وكامل السيادة والاستقلال، ولنا من هذا المشروع اليمني كأرضية وسقف أن يسير في أي تعاون وعلاقات تخدم مشروعنا في إطار الندية والاحترام المتبادل ورفض التبعية لأيّ آخر كان .
لماذا سار العالم فيما عُرفت بالحرب الباردة وتجنب حرباً عالمية في القرن الماضي أو نصفه الثاني.. بسبب توازن الرعب أو خوفاً من خطر استعمال السلاح النووي عالمياً من القطبين أو من كل الأطراف. ربما التوازن كما كان ولكن الخطر على العالم هو أكبر وأكثر مما كان وهذا يجعل الحرب العالمية مستعدة دون حاجة لتفكير أو تفكيك أكثر في تقديري.
إذا العالم يسير إلى حرب عالمية فلم تكن أمريكا تحتاج إلى نضال وجهد شاقٍ ومضنٍ للوصول إلى ما تسميه شرق أوسط جديد مثلاً لأن ذلك سيصبح تلقائياً وأمراً واقعاً بين نتائج ومعطيات هذه الحرب التي يؤكد كيسنجر حتمية وانتصار أمريكا فيها.
فالحرب العالمية التي يتحدث عنها هذا العجوز لا يمكن أن تكون إلا موازية لمشروع شرق أوسط جديد ومكملة في فرضه وانجاحه أو أن تكون نافية وناسفة لهذا المشروع مثلاً ونستطيع فهمها إن كانت موازية ومكملة لمثل هذا المشروع أما إن كانت نافية وناسفة للمشروع فذلك ماكنا سنقرأه ونلحظه في سياق التفعيل الأميركي المتواصل والقائم منذ تحرير الكويت ربطا بغزو العراق ثم ما بعد ذلك.
هذه الحرب العالمية التي تتحدث عن احتمالية أو حتمية حدوثها تعني السعودية وإيران وإسرائيل والإخوان في غرب آسيا لكنها لا تعنينا كاحتمال أو كحدث ويكفينا مثل هذا الإدراك والفهم.
تحقق أحد زوامل"انصارالله" (يا طواير حلّقي) ولكنهم في زامل آخر يقولون "واجعلوها حرب كبرى عالمية".
ولعل ذلك تحقق بسقف العولمة في العدوان على اليمن فيما من يريد الربط لأي اسباب أو أهداف قد يقول إن هذا لم يأتِِ إلا من تنسيق بين انصارالله وبين كيسنجر.
من حق انصارالله كما من حق أي طرف أو مواطن أن يسير في خيار معارضة أو مقاومة السياسات الأمريكية الإسرائيلية في المنطقة وهو خيار عقل وفكر وتفكير لا علاقة له بوضع قوة وقوى أو توازن قوي ونحوه ولا يمكن أن يدان انصارالله في ذلك وعليهم أن لا يجعلوا من ذلك تطرف إدانة تجاه الآخر.
جنوب لبنان الذي ترك الجيش عميلاً لإسرائيل بعد اجتياحه لبيروت 1982م يقدم إيجابيات "حزب الله" كمقاوم للسياسات الأمريكية الإسرائيلية ولا يمنع في تعظيم هذا المنحى الايجابي وبما لا يضر اليمن أو لبنان كأوطان.
فقط يعني انصار الله التعلم ليس من فكر أو تفكير حزب الله ولكن من واقعيته الحكيمة والمحنكة في التعامل مع واقع لبنان أساساً" ثم واقع المنطقة والعالم.
وزير الخارجية السعودي الذي رحل سعود الفيصل كان له تصريح شهير وبعد شهر أو أكثر من عدوان السعودية حين قال: «لسنا دعاة حروب ولكن إن فُرضت علينا فنحن لها».
إني ألتقط فقط كلمتَي "نحن لها" مقارنة بالجملة في زامل انصارالله "اجعلوها حرب كبرى عالمية" خوفاً من وجود من يقول"نحن لها" أيضاً الواقعية هي في القول لا علاقة لنا بحرب عالمية إن لم تحدث أو حدثت.
كررت كما أتذكر في مقالات أو تحليلات قبل أحداث 2011م بأن أمريكا وإسرائيل لو أن هزائمنا منهما جاءت بسبب استعمال سلاح لا نملكه وليس معنا كما "النووي" لكان ذلك أهون علينا وأشرف لنا، لكن سوء مصابنا ومصيبتنا أنهم هزمونا بالسلاح الذي يملكه كل البشر وهو "العقل".
ربما مع نفسي حدث وتمنيت أن يباد كل العرب بضربة نووية مادام سيبيد معنا إسرائيل أما عدوان السعودية النظام 2015م فربما لم أعد أشترط إبادة إسرائيل في أمنيات هي من انكسار وانحطاط معاً وذلك ما بات يتجسد في تفعيل الواقع وتوجيه تفاعلاته.
ربما لو وصلت مثل هذه الأمنيات لمثلي إلى العجوز الأمريكي "هنري كيسنجر" لأحبط هو في مشروعه وحملاته المبشرة بحرب عالمية ثالثة ليبحث عن مشروع أو مؤثر وتأثير بديل لإنجاح الشرق الأوسط الجديد أو سايكس بيكو2؟؟
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)