طاهر العبسي - الملايين من أعضاء وأنصار ومحبي المؤتمر الشعبي العام المنتشرين على امتداد يمن الـ22 من مايو المجيد ينتظرون نتائج وتوصيات ومقررات الدورة الثانية للجنة الدائمة التي جاءت فعالياتها متزامنة مع الذكرى الـ25 لتأسيس المؤتمر الشعبي العام صانع المنجزات العظيمة لشعبنا.
ا وفي مقدمتها إعادة تحقيق الوحدة المباركة ورديفها النهج الديمقراطي التعددي بزعامة باني النهضة اليمنية الحديثة فخامة الرئىس علي عبدالله صالح رئىس الجمهورية رئىس المؤتمر الشعبي العام، ولعل الجماهير الغفيرة من قواعد وأنصار هذا التنظيم الشعبي واسع النطاق، وهم يقفون في بداية مرحلة وطنية جديدة حددت أهدافها توجيهات فخامة الرئىس للحكومة مؤخراً يأملون الخروج بقرارات فاعلة وملبية لمتطلبات التجديد والمواكبة لقضايا الوطن في ظل المعطيات الراهنة على الساحة اليمنية وبما يخدم توسيع القاعدة الشعبية للمؤتمر وترسيخ دوره الوطني البارز في نفوس السواد الأعظم للجماهير اليمنية التي تتطلع إلى تحسين أوضاعها المعيشية، وإلى المزيد من التنمية والخدمات العامة في المدينة والريف.. كما أن جهود مكافحة الفساد وتعزيز الأمن والاستقرار والتخفيف من غلاء الأسعار، وتعميم الرقابة الشعبية، من القضايا الحيوية التي يجب أن يسهم في تحقيقها كوادر وأنصار المؤتمر الشعبي العام على طريق استكمال بناء الدولة المؤسسية الحديثة، وفي هذا السياق لابد أن تكون قرارات الدورة الثانية للجنة الدائمة ملبية لآمال وطموحات كل أبناء الوطن، وفي مقدمتهم أعضاء وأنصار المؤتمر الشعبي العام الذي اثبت على الدوام مقدرته العالية على تجاوز كل التحديات بنجاحات نوعية متميزة.
ومن هذا المنطلق فإن متطلبات توجهات المرحلة الجديدة تتطلب بذل كل الجهود المخلصة لتحقيق الأهداف والغايات المنشودة، وهو الأمر الذي يقتضي تفعيل دور المؤتمريين في شتى مواقع العمل والإنتاج.
|