استطلاع/ محمد عبده سفيان: -
< فشلت كل المحاولات للقوات الغازية والمرتزقة من تحقيق أي تقدم في مختلف المحاور والجبهات بمحافظة تعز منذ إعلان السعودية ومرتزقتها ساعة الصفر لمعركة احتلال تعز في 15 نوفمبر 2015م وحشدهم لذلك أكبر عدد من القوات الغازية والمرتزقة وعدد هائل من الدبابات والمدرعات والمدافع والعربات والآليات العسكرية ومنظومات الصواريخ الحديثة والمتطورة والطائرات الحربية والعمودية والآباتشي والبوارج والزوارق الحربية.. حيث سقطت كل المحاولات أمام الصمود الأسطوري لأبطال الجيش واللجان الشعبية في باب المندب وذوباب والمخا والوازعية وكرش وحيفان وطور الباحة والضباب وفي الجبهات الداخلية الذين تصدوا بقوة لمحاولات التقدم البري في تلك الجبهات، كما افشلوا محاولات الإنزال البحري في المخا وهي المحاولات التي تكررت أكثر من مرة في اليوم الواحد رغم القصف المكثف المساند من الطيران والبوارج الحربية التابعة للعدوان.
«الميثاق» تواصل رصد الأحداث التي تشهدها محافظة تعز وتطورات المعارك في مختلف الجبهات.
< الجدير بالذكر إن القيادي الإخواني بمحافظة تعز المرتزق حمود المخلافي عاد الاسبوع الماضي الى مدينة التربة قادماً من عدن وبمعيته دبابتان قيل إنه اشتراها من تنظيم القاعدة في أبين بأربعين مليون ريال.. بعدما رفض الخائن (هادي) وقيادة القوات الغازية في عدن من تزويده بالدبابات التي طلبها.. وتحرك المخلافي من مديرية التربة الى مدينة النشمة وبمعيته الدبابتين و30 مدرعة، و30 طقماً عسكرياً كانت قد وصلت على دفعات من عدن الى مدينة التربة.. وقالت مصادر محلية بمديرية الشمايتين: إن إحدى الدبابتين تعطلت في نقيل (الكسير) الواقع بين تربة ذبحان ومنطقة (السمسرة).
هذا في الوقت الذي وصلت التعزيزات العسكرية الى مدرسة 13 يونيو بمدينة النشمة ونقل كميات من البنزين والديزل الى منطقة (طالوق) التابعة لمديرية المسراخ والمحاذية لوادي الضباب، حيث تتجمع ميليشيات الإخوان.. وقد قام المرتزق المخلافي باستعراض جزء من القوة العسكرية الى أطراف نجد قسيم ووادي الضباب ومفرق (بني عيسى - المنعم) بمديرية جبل حبشي وامتطى ظهر الدبابة التي جلبها من عدن متوعداً بأنه سيدخل تعز على ظهرها من الطريق الرئيسي الذي يمر عبر وادي الضباب وكل ذلك في محاولة لرفع معنويات أتباعه المنهارين..
الجدير بالذكر أن مدينة التربة قد استقبلت الاسبوعين الماضيين دفعاً جديدة من تنظيم القاعدة والجماعات السلفية المتشددة على متن سيارات البعض منها تحمل شعار تنظيم القاعدة وتم توزيعهم على معسكرات المرتزقة في مديرية الشمايتين التي تضم الدفعات السابقة ضمن مخطط لنقل الجماعات المتطرفة والتنظيمات الارهابية من عدن الى تعز.
جبهة المخا
< واصل أبطال الجيش واللجان الشعبية خلال الاسبوع الماضي تصديهم بقوة للمحاولات المتكررة للقوات الغازية احتلال المخا عبر الإنزال البحري، حيث تصدت القوة الصاروخية التابعة للجيش واللجان الخميس لمحاولتين متتاليتين الأولى في الصباح والثانية في المساء، وأجبرت البوارج والزوارق الحربية التابعة لدول تحالف العدوان على التراجع والعودة من حيث قدمت، وكانت القوة الصاروخية قد تصدت (الاربعاء) لهجوم بحري كبير من قبل البوارج والزوارق الحربية التابعة للعدوان وأجبرتها على الانسحاب وتكبدت القوات الغازية في محاولتها الفاشلة صباح الخميس الماضي أربعة زوارق حربية تم تدميرها واشتعال النيران فيها.
وكانت القوة الصاروخية قد صدت أيضاً السبت الماضي 30 يناير 2016م لمحاولة إنزال بحري، حيث دمرت خمسة زوارق بحرية تابعة للقوات البحرية المصرية، وذلك بعد يومين من صد هجوم ممماثل وتدمير ثلاثة زوارق حربية.
جبهة الوازعية
< تواصلت المواجهات بين أبطال الجيش المسنودين باللجان وبين ميليشيات مرتزقة العدوان، وشهدت مناطق (الشقيراء) و(جبل المشرف) و(حنة) و(الدخيل) و(الهشامي) و(البوكرة) و(الرقة) قصفاً متبادلاً بالمدفعية، حيث قام المرتزقة بقصف عدد من القرى والمناطق التي تحت سيطرة الجيش واللجان ما أدى الى سقوط ضحايا من المواطنين ورداً على ذلك قصف الجيش واللجان مواقع المرتزقة بالقرب من قرية (الهندي) وقرية (الحجاجين) في منطقة (حنة).. وكان أبطال الجيش واللجان قد قصفوا بقذائف المدفعية مواقع المرتزقة وتجمعات الآليات العسكرية التابعة لهم في جبل (المشرف) شرق منطقة (الصنمة) ومفرق (الاحيوق) ووادي (حنة) نتج عن ذلك تكبد المرتزقة خسائر في الأرواح والعتاد.
جبهة ذوباب
< تصدى أبطال الجيش واللجان لمحاولات القوات الغازية وميليشيات مرتزقة العدوان المتكررة للتقدم صوب معسكر ومدارس العمري والجبال المحيطة.. بعد أن دفعوا الأحد والاثنين الماضيين بتعزيزات عسكرية كبيرة من المرتزقة والآليات العسكرية الى أطراف منطقة الصبيحة بمحافظة لحج استعداداً لشن أكبر هجوم على مديرية ذوباب والذي تم تنفيذه الثلاثاء الماضي، لكن أبطال الجيش واللجان كانوا لهم بالمرصاد، حيث تصدت القوة الصاروخية لهم بصلية من صواريخ الكاتيوشا وأجبرتهم على الفرار بعد أن تكبدوا خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، حيث تم تدمير عدد من الآليات والمدرعات بشكل كامل.. كما لقي عدد من المرتزقة مصرعهم جنوب مدارس العمري بعمليات قنص من قبل وحدة القناصة التابعة للجيش واللجان.
جبهة كرش - لبوزة
< تواصلت المعارك في جبهة (كرش - لبوزة) بمحافظة لحج بين أبطال الجيش واللجان وميليشيات المرتزقة المعززين بعناصر من القوات الغازية والمرتزقة الأجانب والعتاد العسكري الحديث والمسنودين بالطائرات الحربية السعودية، وتمكن أبطال الجيش من السيطرة على جبل (القرنة) المطل على الطريق الرئيسي الذي يربط بين (تعز- لحج - عدن) ويمر وسط مدينة (كرش) وجاء هذا الانتصار بعد أن تمكنوا من التقدم في الجبهة الجنوبية الغربية لمنطقة (كرش) وسيطروا على أربعة مواقع هامة تطل على المدينة وقرى (جدابة) الواقعة جنوب المدينة، وبذلك أصبح خط إمداد ميليشيات المرتزقة من معسكر لبوزة تحت مرمى نيران الجيش واللجان.. كما تم استهداف تعزيزات للمرتزقة قرب مدرسة (قميح) الواقعة بين منطقتي (كرش) ومنطقة (عقان) بصلية من صواريخ الكاتيوشا، حيث تم إعطاب مدرعة وآلية عسكرية للمرتزقة ومصرع وإصابة من فيهما، وبالمقابل حاولت ميليشيات المرتزقة استعادة المناطق والمواقع التي سقطت بيد أبطال الجيش واللجان إلاّ أن محاولاتها باءت بالفشل وتكبدت خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد ومن الخسائر ومنها تدمير وإحراق طقمين عسكريين واعطاب مدرعة وآلية عسكرية وتدمير مخزن للأسلحة.
جبهة حيفان - طور الباحة
< شهدت مناطق (قمل) و(معشر) و(الهتاري) ، وبالقرب من منطقة (المغاليس) الواقعة بين (حيفان) و(طور الباحة) وجبهة الأعروق مواجهات عنيفة يومي الأربعاء والخميس الماضيين بين الجيش واللجان وقوات الغزاة والمرتزقة استخدم فيها الطرفان الرشاشات والمدفعية الثقيلة وتمكن أبطال الجيش خلال المواجهات من تدمير مدرعة تابعة للمرتزقة في منطقة (معشر) وناقلة جند في طور الباحة بصواريخ كاتيوشا ومصرع جميع من كانوا على متنها.
جبهة الضباب
< تواصلت المواجهاتت العنيفة بين الجيش واللجان وميليشيات مرتزقة العدوان خلال الاسبوع الماضي، حيث تمكن أبطال الجيش واللجان من التقدم باتجاه مواقع تواجد ميليشيات المرتزقة وتأمين مواقع هامة في محيط فندق الحرمين وتم استهداف تجمع لميليشيات مرتزقة العدوان بصلية من صواريخ الكاتيوشا نتج عنه تدمير طقمين بشكل كامل وسقوط عدد من القتلى والجرحى وفرار البقية باتجاه مناطق مديرية جبل حبشي.
جبهة المسراخ - نجد قسيم
< تواصلت المواجهات بين أبطال الجيش واللجان والميليشيات التابعة لمرتزقة العدوان بمختلف أنواع الأسلحة وتبادل الطرفان القصف المدفعي وتكبد المرتزقة خسائر كبيرة في المواجهات العنيفة التي دارت في جبهة نجد قسيم، ولقي عدد من المرتزقة مصرعهم وجرح آخرون جراء انفجار لغم بالسيارة التي كانوا يستقلونها في منطقة «البيرين» ومن بين المرتزقة المصابين أحمد القرعامة، شاهر عبدالقادر، شهاب أمين، أحمد عبدالقادر.
الجدير بالذكر أن عدداً من مناطق مديرية المسراخ شهدت ومنها (الرفيدة، دار القبة، الرسيسة) الأسبوع الماضي معارك ضارية تمكن خلالها أبطال الجيش واللجان الشعبية من تأمين محيط مركز مديرية المسراخ بشكل كامل وطرد عملاء ومرتزقة السعودية من (وادي الحاج) ومنع تسللهم الى مركز المديرية ومحاصرة المجاميع المتمركزة في جبل (ضحيح) واستهداف مواقع المرتزقة في جبل (الراهش) ومنطقة كحلان بقذائف المدفعية وتكبد المرتزقة خسائر فادحة في العتاد والأرواح، حيث تم اعطاب خمس مدرعات من قبل الجيش واللجان والاستيلاء على مدرعة تركها المرتزقة خلفهم ووقع عدد منهم في الأسر.
الجبهة الداخلية (مدينة تعز)
< تواصلت المواجهات العنيفة الاسبوع الماضي في مختلف مناطق التماس بين أبطال الجيش واللجان وميليشيات مرتزقة العدوان واستخدم الطرفان المدفعية والكاتيوشا وكانت أحياء (سوفتيل والحرير) بالحوبان وكلابة والروضة وشارع الأربعين قد شهدت قصفاً متبادلاً بالمدفعية هو الأول من نوعه دون تحقيق أي تقدم لأي طرف فيما شهدت بقية الأحياء (وادي الدحي، البعرارة، الحصب، المجلية، الجحملية، ثعبات، الزهراء، حبيل الضبي) مواجهات بمختلف الأسلحة الخفيفة والمتوسطة هذا في الوقت الذي تقوم عناصر الإخوان والسلفيون بنهب المنازل وكذلك تنفيذ عمليات اغتيالات طالت العديد من المواطنين.
جبهة صبر الموادم
تواصلت المواجهات في جبهة (الشقب) بمديرية صبرالموادم خلال الاسبوع الماضي بين أبطال الجيش المسنودين باللجان الشعبية والمليشيات التابعة لمرتزقة العدوان الذين يحاولون إستعادت المناطق والمواقع التي تم طردهم منها وأصبحت تحت سيطرت الجيش وتكبد المرتزقة خلال المواجهات خسائر فادحة في الأرواح والعتاد..
حيث لقى عدد من المرتزقة مصرعهم وأصيب أخرون إصابات بعضهم خطيرة ومن بين الذين لقوا مصرعهم القيادي الميداني المرتزق (عدنان أحمد) وهو من ابناء منطقة (الشقب) وكذلك المرتزقة (مشتاق احمد عبدالولي- مالك محمد احمد علي- عاصم محمد علي الرميم- عبدالسلام عبدالله عبده) جميعهم من مديرية مشرعة وحدنان.