موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الميثاق نت -

الأربعاء, 10-فبراير-2016
المحامي محمدالمسوري -
التقيت بسفيرة الاتحاد الاوروبي «Bettina muscheidt» ودار بيننا حوار مهم حول العدوان على اليمن.
وطبعاً لم أهتم بأخذ صورة معها لأن النقاش كان أهم من الصورة .
عموماً خلال الحديث تكلمت عن حرصها على وقف العدوان واهتمامها الشديد بذلك -حد قولها- حينها تذكرت ما كتبه علي البخيتي قبل أيام وزعم أنها حريصة على اليمن ولم يتبقَّ له إلا القول بأنها يمنية أكثر من اليمنيين وكذا مديحه الشديد لها ولتحركاتها ونشاطها....الخ
فقلت لها:
إذا كنتم كذلك فلماذا لم تعملوا على تحقيق ذلك اثناء مشاورات «جنيف2» فما لمسناه منكم غير ماتقولينه الآن فقد كنتم حينها حريصين فقط على الإفراج عن بعض المعتقلين واهتمامكم فقط بمنطقة واحدة في اليمن ولم نجد منكم أي شيء حول إيقاف العدوان.
فانزعجت من كلامي وحاولت التهرب منه وإنكاره وكأنني أنقل ماتناقلته بعض وسائل الإعلام.
فذكرتها بأن ذلك حدث أمامي أثناء اجتماع فريق اليمن الوطني بها مع بقية سفراء الدول الخمس في مقر إقامتهم بالفندق في مدينة بييل السويسرية في الليلة الاولى للمفاوضات والتي أظهرت حقيقة الهدف الذي سافروا فقط لأجله.
فصمتت.. ولم تجد جواباً..
ذكرتها أيضاً.. بمشروع الرؤية السياسية المقدمة من الوفد الوطني اليمني أثناء المفاوضات والمجسدة للحل الشامل وبما هو أكثر مما جاء في القرار «2216» وأن الآخرين بمن فيهم السفراء لم يأتوا لأجل ذلك.. وتوقف الحوار حول ذلك ودخلنا في نقاش آخر بذات الشأن.
عموماً.. ومع احترامي لشخص السفيرة..إلا أنها تنفذ توجيهات وتوجهات الأنظمة السياسية التابعة لها ومواقفها الرسمية واضحة.. والشاهد ما سبق ذكره..
أن ما زعمه البخيتي في منشوره يكذبه الواقع، فأقوال أولئك تكذبها أفعالهم وتصرفاتهم..
وأثبت ذلك أيضاً جانباً كبيراً من غباء البخيتي ..
كما أظهر تخبطه ومحاولاته المتنوعة لوضع العدوان وداعميه الدوليين في برواز جميل لصورة قبيحة.
أم انها العمالة قد استفحلت به حد الهطل والجنون.
ماذا أسميها:
صناعة الغباء في اليمن.. أم.. صناعة العمالة؟!

ختاماً:

كنت ومازلت حريصاً على عدم الحديث عن البخيتي بالرغم من الأرض الخصبة التي يمهدها للجميع لكشف تخبطاته وجنونه الانتقامي من شركائه السابقين الذين باعهم للرياض، إلا أن هذا الموضوع يوجب عليّ شخصياً توضيحه للجميع.
فلاتصدقوا الأكاذيب.. فالواقع يكشف حقائق هؤلاء.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)