موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 15-فبراير-2016
محمد أنعم -
ليس المطلوب منكم التغني ببيان برلمان الاتحاد الأوروبي بل أن تعملوا فوراً على إطلاق البرلمان اليمني الذي جرى اختطافه بصورة لا تخدم المصلحة الوطنية ولا تعبر عن أي مراعاة أو احترام لإرادة الشعب اليمني الذي انتخب ممثلين له في السلطة التشريعية بطريقة ديمقراطية تنافسية..
البرلمان اليمني مختطف منذ عام بدون حق رغم أن البلاد أصبحت في «.... الحمار» ومع ذلك لم يدرك الخاطفون أنهم بتعطيل البرلمان اليمني- السلطة الدستورية الشرعية المنتخبة في البلاد- قد عطلوا أهم وأقوى جبهة وطنية في مواجهة العدوان والحصار.. فمجلس النواب هو المخول دستورياً وباعتراف عالمي بالتحدث باسم الشعب اليمني ومخاطبة البرلمانات العربية والإسلامية والعالمية بصوت عالٍ وهو بكل تأكيد الوحيد الذي سيجد من يصغي لصوته في البرلمانات المماثلة.. وكان يكفي للاتعاظ من الخطأ الجسيم والكارثي الذي قاد البلاد إلى هذه الفتنة والدمار والعدوان.. فلو سمح للبرلمان اليمني أن يجتمع ويبت باستقالة هادي يومها قبل أن يتم تهريبه في صفقة تثار حولها شبهات كثيرة لما وصلت البلاد الى هذا الحال الذي وصلت اليه..
إن مِضِيّ قرابة السنة من العدوان ورغم ما شهدته البلاد والمنطقة من متغيرات إلاّ أن استمرار تعطيل البرلمان كسلطة منتخبة من قبل الشعب اليمني الصامد والصابر والذي يقدم خيرة ابنائه في معركة الدفاع عن الوطن يثير مخاوف حقيقية من خطورة اختطاف حقوق الشعب المكفولة دستورياً.
لا استطيع شخصياً أن استوعب كيف يمكن لنا كشعب أن نطالب البرلمانات العربية والاسلامية والعالمية والدول والشعوب الشقيقة والصديقة ان تصغي لمظلومية شعبنا اليمني، في الوقت الذي يجدون أن صوت الشعب اليمني -ممثلاً في البرلمان- مصادر، وصوت بقية القوى الوطنية ضاع وسط دوي الصواريخ، علينا أن نعترف أننا أجبرنا العالم على أن يسمع صوت هادي وصوت بحاح بتغييب الصوت الشرعي الدستوري للشعب اليمني.. كان بالإمكان اسكات هذه الصوتيات الى الأبد بصوت البرلمان اليمني الذي بمقدروه وحده أن يخرس كل الأصوات النشاز..
أما اذا استمر هذا الوضع المختل وبكل هذه المنغصات التي لا تعد ولا تحصى فسنجر بلادنا وشعبنا الى كوارث مدمرة.. إذ لابد أن تخضع إدارة البلاد للدستور والقانون بكل صرامة.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)