موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


في الذكرى الـ"57" لطرد آخر جندي بريطاني..30 نوفمبر.. كابوس يُخيّم على المحتل ومرتزقته - سياسيون وصحفيون:التحركات العسكريةالأخيرةتهدف للتحكم بالممرات المائيةونهب خيرات اليمن - أكاديميون لـ"الميثاق": لـ30 من نوفمبر قدّم دروساً لكل الطامعين في أرض اليمن - فعالية خطابية في صنعاء بذكرى 30 نوفمبر - الوهباني: الـ30 من نوفمبر تاريخ كتبه اليمنيون بدمائهم - الراعي: شعبنا لا يُذعِن ولا يقبل بمن يدنّس أرضه أو يمس سيادته - 30 نوفمبر.. انتصار شعب - الشريف : تضحيات المناضلين أثمرت استقلالاً وطنياً ناجزاً في الـ 30 من نوفمبر - مجيديع: على القوى الوطنية تعزيز مواجهتها للاحتلال الجديد - الخطري: 30 نوفمبر محطة لتعزيز النضال ومواصلة الدرب لنيل الحرية والاستقلال -
مقالات
الميثاق نت -

الثلاثاء, 01-مارس-2016
عبدالله الصعفاني -
كل الخيبة على هذه الذاكرة الضعيفة التي جعلت كثيرنا ينسون وبعضنا ينكرون أم المصائب وخالة الكوارث التي لم تخلف لنا سوى شباب ماتوا على قارعة فوضى العام 2011م وما تلاها من التداعيات والمواقف الرعناء التي أوصلتنا إلى ما نحن فيه من الدمار والقتل.
* الخيبة لهذه الذاكرة الضعيفة وهذه الضمائر الميتة والعقول الصدئة التي صدقت أن طغاة العالم يمكن أن ينتجوا لنا غير الدمار وعشرات الآلاف بل مئات الآلاف من القتلى والمصابين وملايين المشردين على يابسة العالم العربي..
* فعلوها في رومانيا حينما فخخوا بوخارست بثورة قلع الاشتراكية من وقت مبكر قبل أن يصدروا لنا ربيع القتل والتدمير والتشظي الذي لاتزال تداعياته تتفاعل كقنابل انشطارية، ها نحن نرى ضحاياها رأي العين مع انتقالهم إلى مرحلة ما بعد الفوضى حيث ليس من نتيجة للفوضى والشقاق والقتل الداخلي إلا تأليب العدوان الخارجي والانتقال من مرحلة الفوضى واسقاط الدول إلى ثنائية الحروب على طريقة ما أعقب استباحة السماء اليمنية وتكريس حالة توحش تعيشها معظم ربوع جنوبنا اليمني.
* الذاكرة الضعيفة جعلت كثيرنا ينسون كيف خططوا للشارع العربي بسياسة القنص.. قنص شاب من المتظاهرين وجندي من الحكومة لإنضاج فكرة استمراء الدم بالمزيد من قنص المتطلعين إلى أنظمة أكثر عدلاً، فهل من المناسب لأنصاف العقلاء وأرباعهم الاستمرار في نسيان أنه لم يكن للأنظمة مصلحة في قتل المتظاهرين بقناصة ما يزال بعضهم مجهولين كما حدث في اليمن وسوريا.
* من العته الذهني أن ننسى ما حدث في ربيع تدمير بعض الدول العربية، فلا نقرأ ما أعقب ذلك ولايزال من تناقضات ومفارقات تدمير سوريا حتى يغادر بشار الأسد كرسي الرئاسة، وتدمير اليمن حتى يعود عبده هادي إلى كرسي الرئاسة، وهو نفس التناقض الذي يجعل من يحارب التطرف في مصر هو الذي يحارب مع نفس مشرب التطرف في اليمن وسوريا.
* ودائماً كانت الجيوش وتدميرها هي الطريقة لإسقاط الدول كما حدث في اليمن من تخصيص جمعة لهيكلة الجيش اليمني بهدف الاضعاف والتفكيك وتغيير قياداته واغتيال ضباطه وذبح جنوده ترجمة لمخطط حمل اسم الربيع ولم تَرَ الشعوب فيه إلا التدمير والقتل والصراع بقوة دفع السلاح السحري للجيل الرابع من الحروب.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وداعاً أمير القلوب
راسل عمر القرشي

حاضر الاستقلال.. وأتباع الاستعمار
د. عبدالعزيز محمد الشعيبي

في يوم الاستقلال.. كُنا وأصبحنا..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

دعوة لإحياء قِيَم الرجولة السامية
عبدالسلام الدباء *

اليمن يغني ويرقص منذ الألف الأول قبل الميلاد
منى صفوان

مجلس بن عيسى والمزروعي.. وجهان لعملة واحدة
سعيد مسعود عوض الجريري*

الغرب "الأخلاقي" جداً !!
عبدالرحمن الشيباني

الأهمية التاريخية لعيد الجلاء ودلالته في البُعد العربي والقومي
مبارك حزام العسالي

نوفمبر به حل السلام في جسد الوطن
عبدالناصر أحمد المنتصر

نوفمبر.. تتويجٌ لنضال اليمن
علي عبدالله الضالعي

30 نوفمبر يومٌ عظيمٌ من إنجازات شعبٍ عظيم
د. عبدالحافظ الحنشي*

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)