موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


في الذكرى الـ"57" لطرد آخر جندي بريطاني..30 نوفمبر.. كابوس يُخيّم على المحتل ومرتزقته - سياسيون وصحفيون:التحركات العسكريةالأخيرةتهدف للتحكم بالممرات المائيةونهب خيرات اليمن - أكاديميون لـ"الميثاق": لـ30 من نوفمبر قدّم دروساً لكل الطامعين في أرض اليمن - فعالية خطابية في صنعاء بذكرى 30 نوفمبر - الوهباني: الـ30 من نوفمبر تاريخ كتبه اليمنيون بدمائهم - الراعي: شعبنا لا يُذعِن ولا يقبل بمن يدنّس أرضه أو يمس سيادته - 30 نوفمبر.. انتصار شعب - الشريف : تضحيات المناضلين أثمرت استقلالاً وطنياً ناجزاً في الـ 30 من نوفمبر - مجيديع: على القوى الوطنية تعزيز مواجهتها للاحتلال الجديد - الخطري: 30 نوفمبر محطة لتعزيز النضال ومواصلة الدرب لنيل الحرية والاستقلال -
مقالات
الميثاق نت -

الأربعاء, 02-مارس-2016
عادل الهرش -
بعد أيام قلائل من بدء شن تحالف العدوان بقيادة السعودية العدوان العسكري ضد اليمن ظهر المهرج الارعن احمد عسيري الناطق العسكري باسم تحالف قوى الشر في احد المؤتمرات الصحفية ليعلن متبجحاً منتشياً ان طيران العدوان استطاع تدمير 80% من القوة الصاروخية التي يمتلكها الجيش اليمني.
كان يتحدث بفرح عجيب وشاطره ذلك كل من سمع هذا الخبر من الاعداء والعملاء والخونة والمرتزقة داخل اليمن وخارجه، وطالت هذه الفرحة وجوه الحسناوات من المذيعات على شاشتي «الحدث والجزيرة» وقنوات الدجل الاخرى واللاتي ارتسمت على شفاههن علامة النصر لهذا المنجز الاكبر الذي تحقق للسعودية، وظلوا يتغنون ويحتفون به لعدة ايام وكأنهم قصفوا ودمروا مفاعل ديمونا الاسرائيلي في صحراء النقب.
بينما تلقى ابناء الشعب اليمني الصامد تحت نيران صواريخ طائرات العدوان هذا الخبر بالحسرة والحزن مصدقين وموهمين بتصريحات العسيري وإعلام تحالف دول تحالف العدوان.
مضت الساعات والأيام والأشهر ومازال العدوان في غيه وجرمه يواصل تنفيذ مخططه الاجرامي بحق الشعب اليمني بحقد فظيع عبر القصف بطيرانه على العاصمة صنعاء وبقية المحافظات اليمنية ليدمر كل المنجزات والبنية التحتية ويقتل المواطنين الابرياء ويحرق الشجر والحجر، في ظل صمت مخزٍ من بعض المؤسسات والمنظمات الدولية ودول وشعوب العالم المتخاذل الذي خضع ونكس رأسه واستسلم للمال السعودي المدنس.
ولم تدم فرحة أولئك الحاقدين كثيراً بعد أن جاء الدور على أبطال الجيش اليمني ولجانه الشعبية الذين اثبتوا منذ اللحظة الاولى للعدوان جدارتهم في الدفاع عن الوطن وأهله وتفوقهم على قوى العدوان رغم بساطة الامكانات العسكرية التي يمتلكها المقاتل اليمني مقارنة مع ما تمتلكه جيوش تحالف العدوان ومرتزقتهم واتخذ القرار بالبدء في تحريك وادخال المنظومة الصاروخية اليمنية للرد ودك اوكار العدو السعودي داخل اراضيه، بعد أن كان قد تم تكليف جهاز المخابرات اليمني الذي اذهل العالم بقدراته العالية في اختراق المنظومة العسكرية السعودية داخل اراضيه وخارجها.
حيث تمكن هؤلاء الرجال من رصد وتحديد الاهداف العسكرية الدسمة للعدو السعودي والتي تم استهدافها بعد ذلك بالصواريخ الباليستية التي أصابت أهدافها بدقة عالية وأوقعت في صفوف العدو مئات القتلى وآلاف الجرحى من ضباطه وجنوده ومرتزقته سواءً في الجبهات الداخلية او داخل العمق السعودي كما ألحقت به خسائر فادحة في عتاده العسكري ودمرت معنويات قواته وألحقت هزائم نفسية بين صفوفهم..
لقد كان إطلاق الصاروخ الباليستي الأول هو الأصبع، حيث تم التجهيز والإعداد والتحضير وتحديد الهدف والزمان والمكان لتنفيذ أولى تلك العمليات النوعية والتي نفذها أبطال الجيش اليمني بعد «50» يوماً من العدوان وبالتحديد في 6 يونيو 2015م، حيث اطلقت القوة الصاروخية للجيش اليمني صاروخاً باليستياً من نوع «سكود» على قاعدة خالد بن عبدالعزيز الجوية في خميس مشيط والذي حقق هدفه بدقة عالية.. فهزت هذه العملية النوعية عرش آل سعود ولقي عدد من الضباط السعوديين مصرعهم وأبرزهم قائد القوات الجوية السعودي والذي حاول تحالف العدوان انكار ذلك مدَّعين انه مات بنوبة قلبية.. واستقبل ابناء اليمن والشعوب العربية هذا الخبر بالبهجة والفرحة والصمود والتحدي في وجه العدوان.
واستمر تحالف العدوان في تخبطه بعد هذه الضربة القاصمة وظل بوقهم الأرعن عسيري يمارس كذبه ودجله وحصد الانتصارات الوهمية عبر مؤتمراته الصحفية، بينما تواصل توجيه الصفعات والضربات الموجعة المتتالية تباعاً من قبل أبناء اليمن للعدو السعودي.
ففي يوم الثلاثاء 30 يونيو 2015م أعلن مصدر عسكري يمني إطلاق صاروخ سكود، على قاعدة "السليل" الصاروخية السعودية التابعة لمنطقة الرياض، وحقق هدفه بنجاح.
وفي 20 اغسطس 2015م استهدفت القوة الصاروخية للجيش مقر قوة الواجب البحرية للعدو السعودي في جيزان بصاروخ باليستي من نوع «توشكا» اصاب هدفه بدقة عالية..
وفي يوم 26 اغسطس 2015م اطلقت القوة الصاروخية للجيش الصاروخ الثاني من نوع «سكود» على كهرباء حامية جيزان فجُنَّ جنون السعودية وتحالف العدوان، وأدركوا فعلاً أن الحرب لم تبدأ بعد.
أما على مستوى الجبهة الداخلية ففي 4 سبتمبر استهدفت القوة الصاروخية للجيش واللجان مقر قيادة الغزاة في منطقة صافر محافظة مأرب بصاروخ «توشكا» المرعب وأودى بحياة المئات من ضباطهم وجنودهم الى الجحيم ودمر تسع طائرات أباتشي وعدداً كبيراً من مخازن اسلحتهم ودمر معنويات الجيش السعودي ودول تحالف العدوان كما ألحق بهم هزيمة نفسية لاتزال تنهكهم الى اليوم..
وفي يوم 15 اكتوبر 2015م اطلقت القوة الصاروخية للجيش صاروخ «سكود» على قاعدة الامير خالد بن عبدالعزيز الجوية في خميس مشيط بعد ان نقل العدو الاسرائيلي كميات كبيرة من العتاد العسكري اليها فدمر كل شيء وحول الأرض الى جحيم..
وبالعودة الى الجبهة الداخلية استهدفت القوة الصاروخية للجيش يوم 15 من الشهر الجاري تجمعات الغزاة في منطقة شعب الجن في باب المندب بصاروخ «توشكا» المرعب والذي اوقع اكثر من 200 قتيل في صفوف قوات الغزاة، كان أبرزهم قائد القوات الخاصة السعودي وقائد القوات الاماراتي والعشرات من مرتزقة بلاك ووتر بمختلف جنسياتهم..
بعد هذه العملية الخاطفة والتي قصمت ظهور اعداء اليمن لم يتوقف اطلاق الصواريخ الى هذا الحد بل استمر وبوتيرة عالية فبعد اربعة ايام من محرقة شعب الجن سحقت القوة الصاروخية للجيش واللجان قوات العدوان ومرتزقته في معسكر تداوين في محافظة مأرب بصاروخ «توشكا» والذي حصد ارواح أكثر من 140 من الغزاة والمرتزقة ودمر طائرتي اباتشي ومنظومة باتريوت...
وفي تطور جديد وعمليتين نوعيتين جديدتين استهدفت القوة الصاروخية السبت 19 ديسمبر 2015م مقر القيادة العسكرية للغزاة ومرتزقتهم بمنطقة صافر شرقي محافظة مأرب بصاروخ «قاهر1» الذي تم ادخاله الى الخدمه لأول مرة بعد التعديل عليه بخبرات وأيادي يمنية حيث اصاب هدفه بدقة عالية واوقع في صفوف الغزاة والمرتزقة مئات القتلى والجرحى كما احترقت في تلك العملية ثمان طائرات اباتشي ودمرت منظومة تحكم بالطائرات بدون طيار وعدد كبير من مخازن الاسلحة والآليات العسكرية
وأطلقت القوة الصاروخية صاروخ «قاهر1» آخر على تجمعات العدو السعودي في منطقة الطوال وبلغ عدد قتلى الجيش السعودي ومرتزقته أكثر من 90 قتيلاً ومائة جريح..
بعد كل هذه العمليات الناجحة والردود القاسية والموجعة التي تلقاها تحالف العدوان منذ بدايته حتى نهاية العام 2015م من قبل أبطال الجيش واللجان والقوة الصاروخية اليمنية فقد حل وسيطر وطغى الاحباط والانهيار والهزيمة النفسية على كل خونة وعملاء ومرتزقة واعداء اليمن وعلى رأسهم آل سعود الذين باتوا يتجرعون مرارة الهزيمة، بينما أثبت أهل الايمان والحكمة انهم في حال اي عدوان على ارضهم يتحولون الى اصحاب القوة والبأس الشديد وأثبتوا فعلاً أنهم شعب الجبارين وبرهنوا للبشرية اجمع ان اليمن مقبرة للغزاة..
ومع دخول العام الجديد 2016م يواصل أبطال الجيش اليمني اطلاق الصواريخ الباليستية اليمنية على رؤوس الاعداء، ومازال الرد اليمني بمختلف اشكاله حاضراً بقوة في كل الجبهات على يد ابنائه الاشداء الذين يلقنون الغزاة والمرتزقة أقسى الدروس ويذيقونهم مرارة الهزائم، وكلما مر الوقت كلما ازداد ابناء اليمن تماسكاً ووحدة وقوة وصلابة في مواجهة قوى الشر التي تكالبت عليه، مستمداً عزمه وصموده واصراره من قائده وزعيمه وباني جيشه وموحد اليمن وصمام أمانه الزعيم القائد علي عبدالله صالح -حفظه الله واطال عمره..
عاشت اليمن حرة أبية شامخة موحدة..
والنصر لكل الصامدين الأحرار..
والموت والخزي والعار لكل الاعداء والخونة..
ولا نامت أعين الجبناء..
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وداعاً أمير القلوب
راسل عمر القرشي

حاضر الاستقلال.. وأتباع الاستعمار
د. عبدالعزيز محمد الشعيبي

في يوم الاستقلال.. كُنا وأصبحنا..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

دعوة لإحياء قِيَم الرجولة السامية
عبدالسلام الدباء *

اليمن يغني ويرقص منذ الألف الأول قبل الميلاد
منى صفوان

مجلس بن عيسى والمزروعي.. وجهان لعملة واحدة
سعيد مسعود عوض الجريري*

الغرب "الأخلاقي" جداً !!
عبدالرحمن الشيباني

الأهمية التاريخية لعيد الجلاء ودلالته في البُعد العربي والقومي
مبارك حزام العسالي

نوفمبر به حل السلام في جسد الوطن
عبدالناصر أحمد المنتصر

نوفمبر.. تتويجٌ لنضال اليمن
علي عبدالله الضالعي

30 نوفمبر يومٌ عظيمٌ من إنجازات شعبٍ عظيم
د. عبدالحافظ الحنشي*

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)