موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


في الذكرى الـ"57" لطرد آخر جندي بريطاني..30 نوفمبر.. كابوس يُخيّم على المحتل ومرتزقته - سياسيون وصحفيون:التحركات العسكريةالأخيرةتهدف للتحكم بالممرات المائيةونهب خيرات اليمن - أكاديميون لـ"الميثاق": لـ30 من نوفمبر قدّم دروساً لكل الطامعين في أرض اليمن - فعالية خطابية في صنعاء بذكرى 30 نوفمبر - الوهباني: الـ30 من نوفمبر تاريخ كتبه اليمنيون بدمائهم - الراعي: شعبنا لا يُذعِن ولا يقبل بمن يدنّس أرضه أو يمس سيادته - 30 نوفمبر.. انتصار شعب - الشريف : تضحيات المناضلين أثمرت استقلالاً وطنياً ناجزاً في الـ 30 من نوفمبر - مجيديع: على القوى الوطنية تعزيز مواجهتها للاحتلال الجديد - الخطري: 30 نوفمبر محطة لتعزيز النضال ومواصلة الدرب لنيل الحرية والاستقلال -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 07-مارس-2016
محمد عبده سفيان -

بحلول شهر مارس الجاري يكتمل عام على بدء العدوان الهمجي البربري الغاشم على وطننا وشعبنا اليمني من قبل مملكة بني سعود وحلفائهم من أنظمة الشر العربي وبمشاركة مباشرة من أمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني ..عدوان خارجي يستهدف اليمن أرضاً وإنساناً.. طائراته تلقي بالصواريخ والقنابل الفراغية والعنقودية المحرمة دولياً على التجمعات السكانية في المدن والقرى والمنشآت العامة والخاصة والبنى التحتية ومنازل المواطنين..آلاف اليمنيين معظمهم من النساء والاطفال قُتلوا وأصيبوا بتلك الصواريخ والقنابل المحرمة دولياً ولم يقتصر الامر على العدوان الخارجي فحسب ولكنه يتزامن مع حرب داخلية ملعونة تدور رحاها في عدد من محافظات الوطن ..المقتول فيها يمنيون والقاتل للأسف الشديد يمنيون وبمشاركة من القوات الغازية التابعة لدول تحالف العدوان والمرتزقة الاجانب من مختلف الجنسيات الأفريقية والاوروبية الذين استأجرتهم السعودية والإمارات عبر شركة (بلاك ووتر) الامريكية لقتل اليمنيين بالإضافة الى العناصرالارهابية من تنظيمي القاعدة وداعش والذين هم تم جلبهم من قبل السعودية وقطر وتركيا الى بلادنا لقتل اليمنيين.
الاف اليمنيين قُتلوا بقصف الطيران والبوارج الحربية وقذائف الدبابات والمدرعات والمدفعية وصواريخ (لو) وصواريخ الكاتيوشاء والقنابل ومختلف أنواع الاسلحة المتطورة التي اشترتها السعودية وإمارات الخليج من مختلف مصانع الاسلحة في العالم بما فيها إسرائيل.
آلاف اليمنيين شُردوا من منازلهم جراء العدوان كما هو حال سكان محافظة صعدة التي أصبحت مثل مدينة لينينجراد في الحرب العالمية الثانية وجراء العدوان والحرب الداخلية كما هو حال سكان محافظة تعز.
عام مضى وآخر يأتي وأرواح اليمنيين تُزهق ودماؤهم تُسفك ومنازلهم ومدنهم وقراهم وكل مقدرات وطنهم تُدمر ظلماً وعدواناً ولوكان ذلك يتم من قبل دول تحالف العدوان لكان الامر أهون ولكن للاسف يتم كذلك بأيادٍ يمنية، والمؤسف أكثر أن هناك ضباطاً من خريجي الكليات العسكرية والأمنية أقسموا عند تخرجهم بالدفاع عن الوطن وسيادته واستقلاله ووحدة وسلامة أراضيه ورعاية مصالح الشعب، فنجدهم اليوم انضموا للقتال في صفوف العملاء والمرتزقة المحليين والمرتزقة الاجانب والقوات الغازية التابعة لتحالف العدوان التي انتهكت سيادة الوطن واستقلاله .. ومن المؤسف أيضاً أن هناك تربويين حملوا السلاح للقتال في صفوف الغزاة والمرتزقة المحليين ضد أبناء شعبهم وهناك من الاكاديميين والادباء المثقفين والصحفيين والاعلاميين والسياسيين يؤيدون العدوان الخارجي وجرائمه البشعة التي يرتكبها في حق أبناء شعبنا.
> رحيل زميل الحرف :
فجعت باتصال تلفوني من ابني محفوظ محمد عبده سفيان مساء اليوم الاثنين 29 فبراير2016م حمل لي خبر وفاة أخي وزميليى وصديقي العزيز والغالي على قلبي المرحوم منصور محمد علي الصلاحي الذي انتقل الى رحمة الله تعالى في مدينة تعز اثر جلطة مفاجئة فنزل الخبر على مسامعي كالصاعقة ..
شعرت أن قلبي سينخلع من بين ضلوعي .
رحمك الله أخي منصور فقد غادرتنا الى الرفيق الأعلى في هذه الأيام العصيبة التي يشهدها وطننا وشعبنا اليمني جراء الحرب المجنونة المستعرة في أنحاء عدة من الوطن بين المتصارعين على السلطة الزائلة وجراء العدوان البربري الهمجي الغاشم والحصار الجوي والبري والبحري من قبل السعودية وحلفائها من أنظمة الشرالعربي والعالمي منذ26مارس العام الماضي 2015م .
أخي وصديقي الغالي منصورالصلاحي ..الموت حق علينا فجميعنا سننتقل من دار الدنيا الفانية الى دار البقاء والخلود فإن لم نمت اليوم سنموت غداً، وإن لم نجرب الموت فقد تجرعنا مرارته عن طريق موت أحد الأعزاء على قلوبنا.
ليس هدفي إثارة أحزان أو أن أقلب ذكرى مواجع موجودة في حنايا القلوب، ليس الهدف إثارة الحسرة في قلوب أذابها الحزن، لكن الهدف هو تبيان أن ليس في هذا الوجود إنسان لم يذق ألم الموت و إن لم نجربه، صحيح أن سكرات الموت أكثر ألماً لكن لا نستطيع أن ننكر أن ألم الحزن على عزيز رحل عنا مؤلمٌ أيضاً ،
قد يكون الموت أحد الأشياء المشتركة بيننا و إن اختلفت الظروف واختلف الزمان والمكان . إن القلب ليحزن وإن العين لتدمع وإنا لفراقك يامنصور لمحزونون .ولا نملك الا أن نقول :(حسبنا الله ونعم الوكيل ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم). نسأل الله العلي القديرأن يتغمدك بواسع الرحمة والمغفرة وأن يسكنك فسيح الجنان وأن يلهمنا ويلهم أولادك وإخوانك وجميع أفراد أسرتك وكل أصدقائك ومحبيك جميل الصبر والسلوان .
إنا لله وإنا إليه راجعون
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وداعاً أمير القلوب
راسل عمر القرشي

حاضر الاستقلال.. وأتباع الاستعمار
د. عبدالعزيز محمد الشعيبي

في يوم الاستقلال.. كُنا وأصبحنا..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

دعوة لإحياء قِيَم الرجولة السامية
عبدالسلام الدباء *

اليمن يغني ويرقص منذ الألف الأول قبل الميلاد
منى صفوان

مجلس بن عيسى والمزروعي.. وجهان لعملة واحدة
سعيد مسعود عوض الجريري*

الغرب "الأخلاقي" جداً !!
عبدالرحمن الشيباني

الأهمية التاريخية لعيد الجلاء ودلالته في البُعد العربي والقومي
مبارك حزام العسالي

نوفمبر به حل السلام في جسد الوطن
عبدالناصر أحمد المنتصر

نوفمبر.. تتويجٌ لنضال اليمن
علي عبدالله الضالعي

30 نوفمبر يومٌ عظيمٌ من إنجازات شعبٍ عظيم
د. عبدالحافظ الحنشي*

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)