عبدالله المغربي -
دون كللٍ وبلا ملل يلتقي الامين العام لحزب الشعب المؤتمر الشعبي العام الاستاذ عارف الزوكا ابناء مديريات وقبائل ومشائخ وأعيان الطوق الأمني المحيطين بعاصمة يمن الوحدة "صنعاء"..
بعطائهم يندفعون وبطيبتهم يتوافدون وعلى قدر عزمهم يحشدون ومن ذات انفسهم يبادرون وبلا تكاسل يتحركون وبكل حزمٍ يعزمون إلاّ ان تنجح لقاءاتهم وبكل اعتزاز يصيحون الله وما سواه سوى الوطن ومن بعد وطنهم وحدتهم ولأجل وحدتهم يهتفون تحيا ثوراتهم الخالدة ثورتا الـ 26 من سبتمبر والـ14 من أكتوبر توأم لا يمكن ليمني ان لا يقدسهما انه يوم التحرر من استعمار همجي والآخر يوم الخروج من حكمٍ إمامي ملكي رجعي..
مديريات عدة ومشائخ كثر ورجالات دولة وكبار مشائخ القُبل وأعيانها يحشدون ويتوافدون ويبذلون، باصواتهم محيون وبقلوبهم مُحِبون ولأرواحهم باذلون ومع الوطن صامدون وعن حماه ذائدون ولأنفسهم امام الغزاة والمرتزقة بائعون ولأموالهم باذلون ومن اجل العزة والكرامة اقسموا بأنهم سيموتون ..
لسان حالهم يقول:
بحثت عن هبة أحبوك يا وطني..
فلــم أجـد إلا قـلبي الدامـــــي..
لم تكتمل اللقاءات ولم ينتهِ مشوار المؤتمر الشعبي العام، وما اثار غيظ الفارين والمرتزقة المتوارين ليس إلاّ قطرة من مطرة وغيضاً من فيض من نشاط حزب الأحزاب وتحرك سيد التنظيمات وخطابات عملاق السياسة اليمنية الحزب الرائد في اليمن من يعرفه مواطنو البلاد ويعترف به المبغضون ومن يتحدثون عن الفساد قبل المحبين من مواطنيه الذين لفحتهم الغربة والبعاد إنه "المؤتمر الشعبي العام"..
من عرفه فقد عرفه.. ومن لم يعرفه أنبأته عن مضمونه ونهجه:
هو سيد الأحزاب المولود من رحم الشعب منهاجه الميثاق ومرجعيته استفتاء ابناء هذا الشعب الذي لا ينكسر والصلب الذي لا يلين، والنشيط الذي لا يستكين، الشديد امام الأعداء، اللين مع ابناء وطنه الاوفياء ..
حزب الوسطية والاعتدال، التطرّف مرفوضٌ فيه والمغالاة منبوذةٌ معه والمزايدة محرمةٌ في شرعه.
منتسبوه من كل الفئات وقياديوه من خيرة ابناء هذه البلاد..
للمرأة دور فيه وللشباب دائرة ومكانه وحقوقهم معه مصانة وللشورى حقها في تشكيلته، وبه ماليس في حزب من أحزب يمن الايمان وموطن الحكمة، وبلدٌ طيبٌ ذكره في القرآن..
هل عرفتموه الآن ايها المغتاضون منه..؟!!
ولان حزباً عريقاً كهذا لن يكون مؤسسه سوى الصالح ورئيسه وما زال يرتئسه اليوم الزعيم والقائد المشير والرمز ابن اليمن حفيد سبأ وابن الملك حمير التبع الصالحي علي عبدالله صالح من همته الى العلياء تناطح واهتمامه دوماً بالعلم والعلماء وهامته تصل الى عنان السماء.. الذائد عن وطنه المتلمس لحال ابناء شعبه الساكن في بلده والرافض لان يقترن اسمه بالخروج من موطنه او الخضوع لغير خالقه.. الراسي كالجبال السريع كالرياح الخفيف ظله القوي بأسه المحب لأرضه المخلص لشعبه الوفي مع نفسه الصامد مع ابناء أمته .. الصعب على الأعداء السهل مع الاوفياء.. الحاد نظرة الثاقبة نظرته، لبق اللسان صافي الذهن عالي المقام، القوي بذاكرته الذكي الفطن وقائد حزبه المؤتمن..
من اغاظتهم تحركات العملاق ونشاط الهامات فيه واحتشاد الاوفياء له ليسوا سوى أعداء مرتزقة ، لاجئين وفارين ، مشردين وضعفاء نفس ، مؤدلجين ومن تبقوا ممن يعتبرهم الجميع وضيعين وفي تفكيرهم نراهم ويرون انفسهم بأعيُنهم صغيرين وصغيرين جداً .. اولئك هم المغتاظون وحتماً هم من على وطننا وبلادنا ووحدة ارضنا ووحدة مجتمعنا كانوا وما زالوا هم انفسهم المتآمرين..