الميثاق نت -
أكد مصدر مأذون من لجنة مجلس الأمن للعقوبات على حركة «القاعدة» وطالبان أن اللجنة لم تتوصل إلى قرار بشأن طلب رئيس مجلس شورى حزب الإصلاح اليمني المعارض الشيخ عبد المجيد الزنداني رفع اسمه من قائمة مجلس الأمن للأفراد والكيانات التي لها صلة بالإرهاب . وقال سفير اليمن لدى الأمم المتحدة عبد الله الصايدي «إن اللجنة لم تصل بعد إلى قرار، وطلبنا منها تقديم حيثيات عن الاتهامات الموجه إلى الشيخ الزنداني». ونقلت صحيفة الشرق الأوسط عن الصايدي توضيحه أن «اللجنة لا تعتبر أية حيثيات هي اتهامات موجهة إلى الشيخ الزنداني». وكان الشيخ عبد المجيد الزنداني رئيس جامعة الإيمان الدينية وجه رسالة إلى لجنة مجلس الأمن مرفقة برسالة من وزارة الخارجية اليمنية يطالب فيها برفع اسمه من القائمة. وقد جرت القاعدة وفق لوائح اللجنة أن يقدم صاحب الشأن طلبا رسميا لحذف اسمه من قائمة مجلس الأمن. وكانت وزارة الخزانة الأميركية أدرجت اسم الزنداني في قائمة الأفراد الذين ساهموا في تمويل العمليات والمنظمات الإرهابية، وعلى رأسها تنظيم «القاعدة» الذي يرأسه أسامة بن لادن. يأتي هذا في الوقت الذي يقوم فيه المحامي محمد ناجي علاو بزيارة الولايات المتحدة الأمريكية المحامي لمتابعة قضية الشيخ محمد علي المؤيد ومرافقه محمد زايد أمام القضاء الأمريكي في مرحلتها الاستئنافية بتكليف من قبل الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وموكل من أسرتي المؤيد ومرافقه لمتابعة هذه القضية . والشيخ محمد المؤيد ورفيقه محمد زايد محتجزين منذ 2003م في سجن بولاية كلورادو بموجب حكم قضائي أمريكي يتهمهما بدعم وتمويل الإرهاب . وطالبت الحكومة اليمنية عدة مرات نظيرتها الأمريكية بإطلاق سراح المؤيد ومرافقه , وفي آخر زيارة للرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية إلى الولايات المتحدة ومباحثاته التي أجراها مع المسئولين في واشنطن طالب السلطات الأمريكية بالإفراج عن المؤيد وزايد ورفع اسم الشيخ عبدالمجيد الزنداني من قائمة الإرهاب والإفراج عن اليمنيين المعتقلين في سجن غوانتانامو على ذمة ما تسميه الولايات المتحدة بمكافحة الإرهاب